نواف الغضوري– سبق– تبوك: كشفت الأمطار التي هطلت اليوم على منطقة تبوك، سوء التصريف في معظم الشوارع التي غطتها المياه والانهيارات الأسفلتية في الطرق الرئيسية بين حقل وتبوك، وبين تبوك وشرما، وقد تمَّ قطع الطريق بسبب انجراف الأسفلت، وأخيراً بين تبوك وضبا الذي أُغلق لأكثر من ساعة ونصف؛ نتيجة جريان وادي البقار.
وتدخَّل الدفاع المدني لمنع العبور على هذه الطرق لحين الانتهاء من إصلاح
ممرات آمنة، عن طريق آليات الدفاع المدني التي باتت تتنقل من شارع لآخر،
ومن طريق لآخر.
من جانب آخر اشتكى عدد من أهالي تبوك من سوء التصريف وتأخر أعمال تنفيذ
مشروع تصريف مياه الأمطار من داخل شوارع تبوك، وقال المواطن محمد العنزي:
"طريق أبي بكر الصديق منذ تأسيس حي المروج وهو يغرق كل عام ويتم إغلاقه،
وكذلك شارع ثلاثين الفاصل بين حي السليمانية والورود، ولم يتم عمل تصريف
لهما حتى الآن!!".
وأضاف عمر البلوي: "في كل عام الطرق التي تتقاطع مع الأودية يجرفها السيل،
وتتعطل حركة المرور، وقد تعطَّلت اليوم لأكثر من ساعتين، وأنا قادم من ضبا
قبل تبوك، وتحديداً مع تقاطع وادي البقار"، وتساءل البلوي: "لماذا لا يتم
عمل جسور للطرق فوق بطون الأودية؟!".
قال لـ"سبق": إن وعي المواطنين أسهم في تقليل أعداد الخسائر
التويجري: تحريك طائرات من عسير والرياض للمشاركة بأمطار تبوك
أحمد العبدالله- سبق- مكة المكرمة: قال
مدير عام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري: "إن قوات الدفاع المدني بتبوك
قامت بتحريك طائرات c130؛ للمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ في تبوك،
وذلك بالتنسيق مع القوات المسلحة التي قامت بتلقي بلاغات من غرفة العمليات
بالرياض، وتحريك طائرات c130 من الرياض وعسير للمشاركة بأمطار تبوك".
وبيَّن التويجري أنه تمّ تحريك قوات الطوارئ بمعداتها، إضافة إلى طيران
الأمن، بواقع أربع طائرات، مع مرابطة طيران الأمن بجدة، في حال تمّ
الاحتياج لها؛ للمشاركة في البحث والإنقاذ، وكذلك إرسال عدد من الخريجين
اليوم؛ للمشاركة في أمطار تبوك.
وجاء ذلك خلال حفل تخريج دورة التأهيل الفني على أعمال الدفاع المدني،
والذي أقيم مساء اليوم في مقر قوات الطوارئ للدفاع المدني بعرفة.
وأضاف أن هناك أكثر من ٣٠٠٠ معدة تابعة للدفاع المدني، مع وجود ارتباط واتصال بالعالم الخارجي، فيما يخص الدفاع المدني.
وثمّن التويجري دور أبناء الوطن في تبوك، وتعاملهم مع الأحداث الجارية
بثقافة عالية، مما أسهم في عدم وجود حالات وفاة إلا للطفل الذي تمّ الإعلان
عنه عبر وسائل الإعلام، مبيناً أن الطفل توفي عند محاولته قطع السيل برفقة
والدته وزوجها، وعُثر عليه على بعد 2 كيلومتر من موقع فقدانه.
وبيّن أن هناك تأمين سكن وملجأ للمتضررين من السيول التي لحقت بهم، إضافة
لمبلغ مالي يصرف لهم، لحين استقرار أوضاعهم وعودتهم إلى مساكنهم، نافياً أن
يكون هناك دور للنساء في المشاركة بقوات الدفاع المدني؛ نظراً لطبيعة
المرأة، وما تحتاج إليه أعمال الدفاع المدني من قوة جسمانية وبدنية، وحول
مشاركتها قال التويجري: "إن ذلك يرجع لولاة الأمر، حيث تقتصر مشاركتها عن
طريق الدوائر الإلكترونية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..