محمد معروف الشيباني
مَنْ روّجَ شائعة إعتزام توزيع مساعدات
مقطوعة للأرامل و المطلقات، أراد إحراج الحكومة. و هي فى غنى عنه،
فإحراجاتها مع المواطنين بلا عد و لا حصر.
المهم أن مئات النسوة، ممن يحلو لكبار
المسؤولين أن يستوجهوا إعلامياً فيدّعوا أن كلاً منهن "أختي و أمي"، توجهن
بملفاتهن للإمارات و المحافظات علَّ شائعةً تَصدُق بعد تزييف الحقائق.
وقفنَ بأبواب إمارات مكة، المدينة، الطائف، جازان..إلخ. فاضطُر المعنيون للإعتذار. فرجعن بحسراتهن. مشهد موجع.
إنهن نماذج ملايين النساء. لا يبحثن عن
عضوية مجلس الشورى، و لا بيع المحلات، و لا كرسي الكاشيرات..و لا..و
لا..إلخ. يبحثن فقط عن (الستر) من غوائل الزمن و سلطانِ الغلاء الضاربِ
أطنابه بلا وليٍ يقول له "قف".
هؤلاء نسوةٌ لا تبرأُ ذمّةُ أحدٍ من حقوقهن حتى يأتيهن عمر بدقيقِه..فيخبز لهن و يعجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..