وأضافت قائلة: أن إدارة النساء للمنتديات الإلكترونية ليس بها حرج، ولكن بشرط أن تكون تلك المنتديات خاصة ببنات جنسهن، وألا يزورها غيرهن من الرجال، مشددة على ضرورة أن تنظر المرأة إلى طبيعة إشرافهن على المنتديات في حال إرتياد الرجال لها، وألا تكون تلك الإدارة النسوية سبيلاً في اجتماعات ومكالمات بينهن، وأنه من باب أولى إبعاد المرأة قدر الإمكان، من باب سد الذرائع.
وفي السياق نفسه طرحت “المديفر” أربعة ضوابط لمشاركة النساء مع الرجل في شبكات التواصل الإجتماعي، وهي أن يكون الحوار دائراً حول إظهار حق أو إبطال باطل، أو من باب التعلم، وألا يخرج الرجل والمرأة عن دائرة آداب الإسلام في إستعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة، إضافة إلى أن يكون الحوار على الساحات العامة التي يشارك فيها جميع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، حيث اعتبرت ذلك باباً من أبواب الفتنة، وطالبت النساء بعدم الدخول في أية مراسلات خاصة مع الرجال، حتى وإن كانت على سبيل المساعدة، لما تؤديه من تعلق القلب وحدوث الفتنة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..