وسطنا الرياضي منذ فترة كان
موبوءاً وفي هذه الأيام زاد الوباء وإن لم يتدخل العقلاء ويوقفوا اللعب
بالنار الحاصل الآن فإن آثار هذا الوباء لن تتوقف فقط داخل إطار الوسط
الرياضي فقط ، بل ستتعداه إلى جوانب أخرى أهم ، وحتى يُعلم حجم الضرر
والخطر أضع بين يديك - عزيزي الرياضي! عزيزي المسؤول!- أعراض هذا الوباء
المدمر: ظهور أسوأ الصفات البشرية بين رجال هذا الوسط ، ولذلك أصبح النجاح
لا يتحقق إلا من خلال الكذب والظلم والأنانية والتنازل عن الكرامة مقابل
تسليط الأضواء والصعود على أكتاف بعضهم حتى ولو أدى ذلك إلى تدمير الآخر،
فلم يتوقف الأمر عند التعصب الرياضي الذي كان - ولا زال- العقلاء يصرخون
منه ويحذرون من أخطاره، بل تجاوزه بمراحل وآخرها بالإضافة إلى ما سبق
التلاعب بالأعراض والتبجح بالكلمات البذيئة من خلال الشاشات التلفزيونية
والعناوين الصحفية.
بين رئيس أحد
الأندية حال اللاعبين بالنار فقال (إن الوسط الرياضي بلا رقيب أو حسيب
لدرجة تجعلك تشعر بالمهانة أن توجد في وسط كهذا!) وقال ( أي حد يشتم! أي حد
يتهجم! دخول في الأعراض! فى الذمم! والمشكلة بأسماء صريحة ، الأول كانت
أمور متوارية واليوم أصبحت قلة أدب وأنا آسف لم أجد تعبيرا غير هذا ، أنا
أتكلم بمرارة ).
وحتى تعلم الحال المعكوسة والمؤلمة وغير
اللائقة بصورة مجتمعنا الذي يُنظر له نظرة خاصة من العالم أجمع فاعلم أنك
إذا رأيت الرياضي يتكلم عن الأخلاق والقيم فإن لاعب فريقه هو المظلوم وإذا
تحول لشيطان أخرس فاعلم أن المنتسب لفريقه هو الظالم!
وقد بين رئيس أحد الأندية حال اللاعبين بالنار فقال (إن الوسط الرياضي بلا رقيب أو حسيب لدرجة تجعلك تشعر بالمهانة أن توجد في وسط كهذا!) وقال ( أي حد يشتم! أي حد يتهجم! دخول في الأعراض! فى الذمم! والمشكلة بأسماء صريحة ، الأول كانت أمور متوارية واليوم أصبحت قلة أدب وأنا آسف لم أجد تعبيرا غير هذا ، أنا أتكلم بمرارة ).
ولعل من أهم أسباب هذا الضياع وقلة الأدب ضعف المستوى العلمي والفكري لبعض المنتسبين لهذا الميدان، فكما قال أحد الرياضيين المخضرمين في لقاء صحفي (أعتقد أن 90 % من العاملين في الوسط الرياضي هم من خارج الوسط الرياضي بدون أي خبرات (يتعلمون الحلاقة على رؤوس الصلعان) ، وكثرة البرامج الرياضية أعطت الفرصة للأطول لساناً والأقل حياءً!
أما العلاج - إن كان القائمون على الرياضة يملكون الإرادة وبعد النظر حقاً- فهو بأحد طريقين فقد وصل الوباء إلى مراحل متقدمة وخطيرة: الكي - حتى ولو كان من خلال القضاء الشرعي- لبعض الأقلام والوجوه التلفزيونية التي تلوثت بهذا الطريق القذر وهي معروفة ويمكن حصرها، وإلا فالبتر لأن مصلحة الوطن وعيش أبنائه حياة سوية آمنة هو الأهم.
نناشد كل من بيده سلطة أن ينظر في هذا الأمر رحمة بالوطن وأبنائه، فلن يتطور مجتمع يقوده سفهاؤه.!
وقد بين رئيس أحد الأندية حال اللاعبين بالنار فقال (إن الوسط الرياضي بلا رقيب أو حسيب لدرجة تجعلك تشعر بالمهانة أن توجد في وسط كهذا!) وقال ( أي حد يشتم! أي حد يتهجم! دخول في الأعراض! فى الذمم! والمشكلة بأسماء صريحة ، الأول كانت أمور متوارية واليوم أصبحت قلة أدب وأنا آسف لم أجد تعبيرا غير هذا ، أنا أتكلم بمرارة ).
ولعل من أهم أسباب هذا الضياع وقلة الأدب ضعف المستوى العلمي والفكري لبعض المنتسبين لهذا الميدان، فكما قال أحد الرياضيين المخضرمين في لقاء صحفي (أعتقد أن 90 % من العاملين في الوسط الرياضي هم من خارج الوسط الرياضي بدون أي خبرات (يتعلمون الحلاقة على رؤوس الصلعان) ، وكثرة البرامج الرياضية أعطت الفرصة للأطول لساناً والأقل حياءً!
أما العلاج - إن كان القائمون على الرياضة يملكون الإرادة وبعد النظر حقاً- فهو بأحد طريقين فقد وصل الوباء إلى مراحل متقدمة وخطيرة: الكي - حتى ولو كان من خلال القضاء الشرعي- لبعض الأقلام والوجوه التلفزيونية التي تلوثت بهذا الطريق القذر وهي معروفة ويمكن حصرها، وإلا فالبتر لأن مصلحة الوطن وعيش أبنائه حياة سوية آمنة هو الأهم.
نناشد كل من بيده سلطة أن ينظر في هذا الأمر رحمة بالوطن وأبنائه، فلن يتطور مجتمع يقوده سفهاؤه.!
شلاش الضبعان
..........
اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..