طفل يدخل مستشفى حكومي بالرياض مشياً على قدميه ويخرج مصاب بشلل نصفي

وتتوالى الأخطاء في المستشفيات الحكومية بالمملكة، فبعد قضية الطفلة رهام التي نُقل لها دم

ملوث بمرض الأيدز أثناء تنويمها في المستشفى العام بجازان، تسبب خطأ طبي أخر من أحد المستشفيات الحكومية بالرياض في إصابة طفل بشلل نصفي، وذلك بعدما كان قد دخل المستشفى يمشي على قدميه، ولكنه خرج منها قعيداً. ومن جهته قال والد الطفل “عبدالله سعيد الأحمري” وهو من مدينة خميس مشيط إنه كان قد ذهب بابنه “عبدالله” إلى مستشفى حكومي بالرياض، وذلك لإجراء عملية جراحية له في العمود الفقري، ولكنه تفاجىء بخروج ابنه بعد العملية مصاباً بشلل نصفي، مشيراً إلى أن اللجنة الطبية بالمستشفى أخبرتهم لاحقاً أن الطفل بحاجة إلى زراعة خلايا جذعية بالخارج.

وأضاف “الأحمري” أنه أرسل تقارير للهيئات الطبية في الخارج محولة من اللجنة الطبية بالمستشفى منذ نحو عامين دون أية نتائج تذكر، موضحاً أن حالة ابنه سيئة وأنه لا يستطيع معالجته على نفقته الخاصة ليستعيد حياته بعد أن ضاعت بفعل هذا الخطأ الطبي.
وأوضح “الأحمري” أن الهيئة الطبية لم تفرج عن أوراق ابنه دون مراعاة لازدياد معاناته يوماً تلو الآخر، لافتاً إلى أنه كلما راجعهم أجابوا بأن اللجنة لم تجتمع. وناشد الأحمري أهل الخير والجهات المعنية مساعدته في علاج طفله، مؤكداً أنه لم يعد يحتمل هذه المعاناة التي يعيشها ابنه، فهو يلزم السرير دون حركة والأطباء وصفوا له علاجاً بدولة قبرص.