السبت، 23 فبراير 2013

أسئلة لقاء "حراك" عن "غلاة الطاعة" ليست جديدة وأجوبتها معروفة

  لماذا يستنكر  طلبة العلم السلفيون "الجامية" لقب غلاة الطاعة؟ مع إنهم يقررون وجوب طاعة
الطغاة مثل الرئيس بشار الأسد والقذافي؟ألا يُعدّ هذا غلوا في فقه الطاعة؟
الجامية - إن وجدت - تنافي السلفية؛ فلا يصح أن يقال: طلبة العلم السلفيون "الجامية".
ولم يقرر وجوب طاعة الطغاة؛ مثل: الرئيس بشار الأسد والقذافي عالم معتبر، وإذا قيل بطاعة أمثالهما فخوفًا من بطشهم وتنكيلهم، وليس استحسانًا لطاعتهم.           
لماذا حينما حكم الإخوان في مصر وغزة قام "غلاة الطاعة" بذم الإخوان والتحذير منهم مع إنهم حكّام تلك البلدان؟ فأين نصيحة الحاكم السرية التي يزعمون؟
هذا السؤال قد أجاب عنه حمد العتيق في لقاء الجمعة مع عبد الله المديفر، مع عدم إقرار وصف "غلاة الطاعة".
ما سبب هذا الخلاف والتشرذم بين "الجامية"، وذم بعضهم بعضا؟ ألا يدل ذلك على أنهم ليسوا على حق؟
بل يدل على أنه لا توجد جماعة اسمها الجامية!!    
ألم يفتِ الشيخ صالح الفوزان بأن الشيخ الريس على مذهب المرجئة؟فلماذا لم يقبل الريس كلام الشيخ الفوزان؟ أين ما يزعمونه من إجلال كبار العلماء؟  
قد أجاب الشيخ الريس عن هذا السؤال في موقع الإسلام العتيق.
لماذا يحرمون المشاركة في الانتخابات البلدية وغيرها، مع إن ولي الأمر في السعودية دعا لها ورضي بها؟
هذا يدل على أنهم ليسوا غلاة في طاعة ولي الأمر!!       
لماذا يطعنون بالدعاة والمشايخ المشهورين؟ ويحذرون الناس منهم؟ مع إن هيئة كبار العلماء تزكي هؤلاء الدعاة وتدعو لعدم الافتراق والاختلاف؟     
من يُطعن فيه من جهة لا يزكيه كبار العلماء فيها.           
ما موقفهم من الثورات على الطغاة في سوريا وغيرها؟ ولماذا وقف بعضهم في صف القذافي وخالف الدولة وكبار علمائها؟
هذا السؤال ومعظم الأسئلة التي قبله؛ قد أجبت عنها في مقالة "غلاة الطاعة" أو "موقف السلفيين من الإخوان المسلمين ولقب غلاة الطاعة"، وقد ذكرت أن من منع الخروج على طاغية سوريا وطاغية ليبيا؛ لم يمنعه؛ لأنهما ليسا طاغيتين كافرين، وإنما منعه؛ لأنه لا يرى أن شرط القدرة ورجحان مصلحة الخروج عليهما على مفسدة طغيانهما = متحقق.
في المقابل
لماذا يبتدع "الحركيون" مصطلحات لذم "السلفيين"؟ ألا يعلمون أن طاعة ولي الأمر مقررة في الكتاب والسنة، وليست من ابتداع "السلفيين"؟
هذا السؤال وما بعده من الأسئلة ينبغي أن توجه لمن يخالف الريس بحيث يكون مناظرًا له، وليس متصلاً بالهاتف.
ومن يطلق لقب "غلاة الطاعة" لا ينكر الطاعة المقررة لولي الأمر في الكتاب والسنة، وإنما يرى أن من أُطلق عليه هذا الوصف قد غلا فيها. 
ما الذي يضير إن حذّر "السلفيون" من الحركات الدخيلة كالإخوان وغيرهم؟ ألم يحذر من منهج الإخوان قادة البلد وعلمائه الكبار؟
جواب هذا السؤال في السؤال الأول، وفيما يوصفون به في هذه الأسئلة المقابلة، وهو أنهم حركيون مثلهم.
ألم تُحرّم نصوص الكتاب والسنة الخروج على ولي الأمر والتأليب عليه؟ فلماذا يخالف "الحركيون" هذه النصوص الواضحة في تحريم الخروج على الولاة؟
سيقال: إن الأعمال التي يعملونها ليست خروجًا على ولي الأمر وتأليبًا عليه؛ لأن المحرم الخروج على ولي الأمر بالسلاح، أما المظاهرات في الإنكار على تصرفاته؛ فليست محرمة؛ لأنها ليست خروجًا على ولي الأمر بالسلاح.  
ما الذي يخيف البعض من مناظرة "السلفيين"؟ ألا يعد ذلك دليلا على ضعفهم العلمي والخوف من انكشاف باطلهم أمام الناس؟
لا يلزم من الامتناع من المناظرة الخوف أو الضعف العلمي؛ فقد يمتنع المخالف للريس من مناظرته؛ لئلا يفهم أنه معارض أو خارج عن طاعة ولي الأمر.
فؤاد أبو الغيث
الجمعة 12ربيع الآخر 1434هـ الساعة 11 ظهرًا

أرسل الشيخ فؤاد أبو الغيث هذه الرسالة قبل أن تبدأ الحلقة، ولم أستطع ارسالها في وقتها .. فعذرا من الشيخ ، ولعله يكتب من وحي الحلقة ويفصل بين الشيخ الريس ومن تداخلوا معه.. عبدالعزيز قاسم


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..