كانت تغطية أخبار تطورات الأوضاع في تونس بعد
إغتيال ناشط
سياسي بارز فيها وكشف وسائل إعلام أمريكية عن وجود قاعدة سرية لطائرات بدون طيار أدارتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في السعودية خلال العامين الماضيين في مقدمة القضايا الشرق أوسطية التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس.
اذ خصصت صحيفة الغارديان تغطية مفصلة نشرتها على سعة صفحتين من صفحاتها الداخلية لقضية الكشف عن القاعدة الأمريكية السرية في السعودية، والضغط الكبير الذي تسبب فيه ذلك على البيت الابيض والإدارة الأمريكية، وبشكل خاص جون برينان مرشح الرئيس الامريكي أوباما لتولي منصب مدير وكالة المخابرات الامريكية المركزية، والذي يوصف بأنه مهندس عمليات استخدام الطائرات بدون طيار في استهداف رموز تنظيم القاعدة.
ويقول تقرير الصحيفة الذي كتبه كريس ماكغريل من واشنطن ومحررها أيان بلاك إن مرشح أوباما لإدارة السي آي أيه ومهندس ستراتجيته لاستخدام الطائرات بلا طيار سيواجه بغضب متزايد من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسة الاستماع اليه أمام المجلس بعد الكشف عن موضوع القاعدة السرية وتصاعد "الغضب في الكونغرس ضد رفض الكشف عن الأساس القانوني الذي تستند إليه في قتل مواطنين أمريكيين" في بعض هذه الغارات.
ويرى التقرير أن هذا الكشف يشكل احراجا للبيت
الابيض الذي ضغط على صحيفة الواشنطن بوست وبعض وسائل الإعلام الأخرى من أجل
عدم نشر هذه المعلومات لأكثر من سنة مستندا إلى ضرورات الأمن القومي. كما
ان توقيت النشر بدا في غير مصلحة الإدراة الأمريكية، إذ تزامن مع تزايد
المطالبات في الكونغرس بشفافية أكبر من البيت الأبيض بشأن الأسس القانونية
التي يستند إليها في شن هجمات على مواطنين أمريكيين.
ويضيف التقرير أن اعضاء مجلس الشيوخ سيستجوبون برينان في جلسة الاستماع الأربعاء بشأن سياسة استخدام الطائرات بدون طيار وسيضغطون على البيت الابيض من أجل الكشف التفصيلي عن الأسس القانونية التي يستند اليها في استهداف مواطنين أمريكيين فضلا عن السياسة العامة التي تسمح لأوباما وبعض المسؤولين الآخرين بالتوقيع على "قائمة لقتل" الاسماء المطلوبة.
وتخصص الصحيفة مقالا أخر في التغطية ذاتها عن جون برينان تحت عنوان "الرجل الذي علم الرئيس طريقة جديدة لشن حرب"، ويركز المقال على دور مستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب ومرشحه الحالي لإدارة السي آي أيه في رسم خطوط سياسة استخدام الطائرات بدون طيار لاغتيال الشخصيات المشتبه في إدارتها نشاطات ارهابية.
وينقل المقال عن احد الشيوخ في الكونغرس الأمريكي وصفه لبرينان بأنه الشخص الذي "يقرر كل يوم من سيتم اعدامه". كما تخصص الصحيفة مقالا آخر في التغطية ذاتها لما تراه أسباب موافقة صحيفة الواشنطن بوست على عدم نشر مثل هذه القصة الكبيرة وابقائها أمرا سريا.
وتناولت صحيفة ديلي تلغراف القضية ذاتها في مقال حمل عنوان "كيف أسست أمريكا قاعدة سرية لطائرات بدون طيار لقتل زعماء القاعدة".
ويتوقف التقرير عند كيفية نجاح واشنطن في جعل أمر هذه القاعدة التي انشأتها في المملكة العربية السعودية أمرا سريا لمدة سنتين، والتعتيم على نشر أية أخبار عنها في وسائل الإعلام الأمريكية.
ويقول تقرير الصحيفة إن ثمة 64 ضربة جوية بطائرات بلا طيار على الأقل تمت في دول عربية غير مستقرة منذ عام 2002 ، وأن معظمها تم في العام الماضي مع تصعيد الرئيس أوباما من وتيرة هذه الضربات الجوية لتصل إلى معدل غارة في الاسبوع تقريبا.
وينطلق المقال من تساؤل عن أن الرئيس المصري مرسي منذ وصوله إلى السلطة حتى الآن لم يقدم مؤشرات واضحة عن ما إذا كان سيشكل قوة لفرض الاستقرار ام العكس.
وتستعرض الصحيفة بين هذين القطبين الخيارات
المتاحة أمام الرئيس مرسي منطلقة من نجاحه بالتوسط في اتفاق وقف اطلاق
النار بين إسرائيل وحركة حماس في النزاع المسلح الذي وقع نوفمبر /تشرين
الثاني الماضي، خيث قدم نفسه في صيغة الزعيم المعتدل في المنطقة، الا أنه
عاد بعد أيام ليحاول الهيمنة على السلطة ما أثار معارضة واحتجاجات كبيرة في
الشارع المصري وادانات دولية.
وتشير الصحيفة الى أن مرسي واجه هذه الاحتجاجات بقسوة واضحة لا تختلف عن اسلوب سلفه السابق حسني مبارك، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وتوقف الصحيفة عند زيارة الرئيس الإيراني لتقول إن العديد من المصريين يخشون من أن حكومتهم قد تكون تلقت النصح من طهران في كيفية قمع الاحتجاجات (كما فعلت السلطة في إيران مع الثورة الخضراء هناك عام 2009).
وتخلص الصحيفة بعد منافشتها لتردد مرسي بين قطبي الاعتدال والتطرف إلى أنه مازال أمام مرسي الفرصة للعب دور معتدل، فهو في زيارته السابقة إلى طهران أدان نظام بشار الأسد في سوريا حليف طهران المقرب، وأنه بوصفه رئيسا منتخبا لأكبر بلد في الشرق الأوسط يمكن أن يلعب دورا أكبر في قضايا اساسية في المنطقة أمثال تشجيع ايران على التخلي عن طموحاتها النووية، وتخلي الأسد عن السلطة في سوريا، واستئناف الإسرائيليين والفلسطينيين لمفاوضات السلام المتعثرة بينهما.
وتقول الصحيفة إنه يمكن لمرسي أن يلعب دورا مهما في كل ذلك و"لكن إذا اراد ذلك فقط، وحتى الآن لم يظهر أنه يريد ذلك".
سياسي بارز فيها وكشف وسائل إعلام أمريكية عن وجود قاعدة سرية لطائرات بدون طيار أدارتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في السعودية خلال العامين الماضيين في مقدمة القضايا الشرق أوسطية التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة صباح الخميس.
اذ خصصت صحيفة الغارديان تغطية مفصلة نشرتها على سعة صفحتين من صفحاتها الداخلية لقضية الكشف عن القاعدة الأمريكية السرية في السعودية، والضغط الكبير الذي تسبب فيه ذلك على البيت الابيض والإدارة الأمريكية، وبشكل خاص جون برينان مرشح الرئيس الامريكي أوباما لتولي منصب مدير وكالة المخابرات الامريكية المركزية، والذي يوصف بأنه مهندس عمليات استخدام الطائرات بدون طيار في استهداف رموز تنظيم القاعدة.
ويقول تقرير الصحيفة الذي كتبه كريس ماكغريل من واشنطن ومحررها أيان بلاك إن مرشح أوباما لإدارة السي آي أيه ومهندس ستراتجيته لاستخدام الطائرات بلا طيار سيواجه بغضب متزايد من بعض أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في جلسة الاستماع اليه أمام المجلس بعد الكشف عن موضوع القاعدة السرية وتصاعد "الغضب في الكونغرس ضد رفض الكشف عن الأساس القانوني الذي تستند إليه في قتل مواطنين أمريكيين" في بعض هذه الغارات.
دعوة للشفافية
ويشير التقرير الى أن الإدارة الأمريكية والحكومة السعودية ظلتا صامتتين إزاء تقارير الأمس عن إدارة السي آي أيه لقاعدة سرية في المملكة، تشن منها غارات بطائرات بدون طيار لاغتيال ناشطين في تنظيم القاعدة في دولة اليمن المجاورة، إذ كشفت التقارير عن أن الضربات الجوية التي أدت إلى مقتل الشيخ أنور العولقي وإبنه، وهما مواطنان أمريكيان، في سبتمبر/أيلول 2011 وسعيد الشهري القيادي في تنظيم القاعدة الذي توفي متأثرا بجراحه الشهر الماضي كانت انطلاقا من هذه القاعدة السرية.
قتل الشيخ أنور العولقي وإبنه في سبتمبر/أيلول 2011 بغارة بطائرة بلا طيار.
ويضيف التقرير أن اعضاء مجلس الشيوخ سيستجوبون برينان في جلسة الاستماع الأربعاء بشأن سياسة استخدام الطائرات بدون طيار وسيضغطون على البيت الابيض من أجل الكشف التفصيلي عن الأسس القانونية التي يستند اليها في استهداف مواطنين أمريكيين فضلا عن السياسة العامة التي تسمح لأوباما وبعض المسؤولين الآخرين بالتوقيع على "قائمة لقتل" الاسماء المطلوبة.
وتخصص الصحيفة مقالا أخر في التغطية ذاتها عن جون برينان تحت عنوان "الرجل الذي علم الرئيس طريقة جديدة لشن حرب"، ويركز المقال على دور مستشار الرئيس أوباما لمكافحة الإرهاب ومرشحه الحالي لإدارة السي آي أيه في رسم خطوط سياسة استخدام الطائرات بدون طيار لاغتيال الشخصيات المشتبه في إدارتها نشاطات ارهابية.
وينقل المقال عن احد الشيوخ في الكونغرس الأمريكي وصفه لبرينان بأنه الشخص الذي "يقرر كل يوم من سيتم اعدامه". كما تخصص الصحيفة مقالا آخر في التغطية ذاتها لما تراه أسباب موافقة صحيفة الواشنطن بوست على عدم نشر مثل هذه القصة الكبيرة وابقائها أمرا سريا.
وتناولت صحيفة ديلي تلغراف القضية ذاتها في مقال حمل عنوان "كيف أسست أمريكا قاعدة سرية لطائرات بدون طيار لقتل زعماء القاعدة".
ويتوقف التقرير عند كيفية نجاح واشنطن في جعل أمر هذه القاعدة التي انشأتها في المملكة العربية السعودية أمرا سريا لمدة سنتين، والتعتيم على نشر أية أخبار عنها في وسائل الإعلام الأمريكية.
ويقول تقرير الصحيفة إن ثمة 64 ضربة جوية بطائرات بلا طيار على الأقل تمت في دول عربية غير مستقرة منذ عام 2002 ، وأن معظمها تم في العام الماضي مع تصعيد الرئيس أوباما من وتيرة هذه الضربات الجوية لتصل إلى معدل غارة في الاسبوع تقريبا.
شفرة مرسي
وتحت عنوان "شفرة مرسي" الذي يحيل الى رواية دان براون الشهيرة "شفرة دافنشي" تخصص صحيفة التايمز إحدى مقالاتها الإفتتاحية لمناقشة خيارات الرئيس المصري محمد مرسي، منطلقة من الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد لمصر التي تعد أول زيارة لرئيس إيراني لمصر منذ الثورة الايرانية عام 1979.وينطلق المقال من تساؤل عن أن الرئيس المصري مرسي منذ وصوله إلى السلطة حتى الآن لم يقدم مؤشرات واضحة عن ما إذا كان سيشكل قوة لفرض الاستقرار ام العكس.
تعد زيارة أحمدي نجاد أول زيارة لرئيس إيراني لمصر منذ الثورة الايرانية عام 1979
وتشير الصحيفة الى أن مرسي واجه هذه الاحتجاجات بقسوة واضحة لا تختلف عن اسلوب سلفه السابق حسني مبارك، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى في احتجاجات الأسبوع الماضي.
وتوقف الصحيفة عند زيارة الرئيس الإيراني لتقول إن العديد من المصريين يخشون من أن حكومتهم قد تكون تلقت النصح من طهران في كيفية قمع الاحتجاجات (كما فعلت السلطة في إيران مع الثورة الخضراء هناك عام 2009).
وتخلص الصحيفة بعد منافشتها لتردد مرسي بين قطبي الاعتدال والتطرف إلى أنه مازال أمام مرسي الفرصة للعب دور معتدل، فهو في زيارته السابقة إلى طهران أدان نظام بشار الأسد في سوريا حليف طهران المقرب، وأنه بوصفه رئيسا منتخبا لأكبر بلد في الشرق الأوسط يمكن أن يلعب دورا أكبر في قضايا اساسية في المنطقة أمثال تشجيع ايران على التخلي عن طموحاتها النووية، وتخلي الأسد عن السلطة في سوريا، واستئناف الإسرائيليين والفلسطينيين لمفاوضات السلام المتعثرة بينهما.
وتقول الصحيفة إنه يمكن لمرسي أن يلعب دورا مهما في كل ذلك و"لكن إذا اراد ذلك فقط، وحتى الآن لم يظهر أنه يريد ذلك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..