الجمعة، 15 فبراير 2013

أبو الخير:براءة بن زعير ليست نهائية ومن الممكن استئناف الحكم

رد القضاء السعودي التهم الموجهة إلى الناشط الإصلاحي مبارك بن زعير، وبينها الدعوة للتظاهر والخروج عن طاعة ولي الأمر في تطور ملفت بالنسبة لمتابعي قضايا محاكمات الناشطين الإصلاحيين في المملكة.
وقال وليد أبو الخير الذي كان وكيلا قانونيا عن بن زعير إن المحكمة ردت عن موكله الاتهامات بعدما اعتبرت أن ما قدمه الإدعاء العام يفتقر إلى الأدلة. مضيفًا:"أن الحكم كان ابتدائيا ويمكن بالتالي للإدعاء العام إعادة إثارة القضية.
وحول دلالات الحكم الذي جاء في الجلسة الأولى لبن زعير قال أبو الخير:ما جرى يؤكد أن القاضي المستقل الخارج عن التكييف القانوني الذي يقدمه الإدعاء بوسعه الخروج بنتيجة إيجابية في هذه القضايا، كما حصل مع بن زعير.
وتابع:"المشكلة أن بعض القضاة يصل إلى حد تبني وجهة نظر الإدعاء معه كأنه جزء من الدعوى"
علما أن أبو الخير نفسه ملاحق بتهم الإساءة لسمعة المملكة وسمعة القضاء والتواصل مع جهات أجنبية ونشر معلومات خاطئة والاتصال بمنظمات مثل هيومن رايتس ووتش وقد قرر القاضي إغلاق باب المرافعات فيها  يوم الاثنين.
وكان الإدعاء قد اتهم بن زعير بـ"الخروج عن طاعة ولي الأمر" والمشاركة في المظاهرات والعمل على تغيير الطابع الإسلامي للمملكة.
يشار إلى أن مبارك بن زعير ليس الفرد الوحيد في أسرته الملاحق بقضايا قضائية، إذ سبق أن صدر حكم غير نهائي ببراءة والده الناشط سعيد بن زعير من تهم على صلة بـ"الإرهاب" توجه بعده الأخير إلى خارج المملكة، كما يلاحق عدد من أخوته بقضايا أخرى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..