الإستخبارات تُطيح بشبكة جواسيس جديدة في أحد القطاعات الأمنية بالشرقية
كشفت مصادر مطلعة أن النشاط
الإستخباراتي أسقط من جديد شبكة “جواسيس” يتبع بعضهم للخلية التي أعلنت
المملكة عنها
قبل خمسة أيام. وأفادت المصادر أن الشبكة التي يتساقط أعضاؤها
حالياً، يعمل غالبهم في عدد من شركات الإتصالات بالمملكة، كانت مهمتهم
الأساسية هي إمداد جهات خارجية وأخرى داخلية بمعلومات عن قيادات أمنية
وأخرى نافذة في المجتمع السعودي. وأضافت المصادر أن رجال الإستخبارات
العامة أسقطوا كذلك عدداً من الـ”جواسيس” العاملين في عدد من شركات التشغيل
والصيانة في أحد القطاعات الأمنية بإحدى المناطق شرق المملكة، ولم توضح
المصادر أرقامًا لأعداد المقبوض عليهم حول ذلك، بينما ألمحت إلى إمكانية
الإعلان الرسمي حين الإنتهاء من إجراءات العمل الأمني بالتنسيق مع وزارة
الداخلية. المصادر قالت إن الجهاز الإستخباراتي إستعاد قوته بعد تعديلات
داخلية في هيكله التنظيمي والميداني، مع سعي كبير لتعزيز نفوذه وسط ظروف
إقليمية إستثنائية، وأن الإستخبارات تعمل بشكل كبير من خلال سفاراتها بغالب
الدول على التنسيق المباشر مع وزارة الخارجية سعيًا للحفاظ على الأمن
الوطني بالمملكة. وفي سياق متصل, أدخلت إيران نفسها في قفص الإتهام بعد
إعلان السعودية القبض على شبكة تجسس تضم 18 شخصاً،
حيث قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست
إنه لا صحة لـ”مزاعم السعودية بشأن وجود صلة بين الجمهورية الإسلامية وشبكة
التجسس”. وذكر المتحدث الإيراني أن وجود إيراني ضمن أعضاء الخلية هو
“سيناريو مكرر ولا أساس له من الصحة”. مضيفًا أن مثل هذه الأنباء هي صالحة
لـ”الإستهلاك المحلي” موجهًا إنتقاداته للمسؤولين السعوديين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..