الخميس، 14 مارس 2013

مع اقتراب التوقيع على «وثيقة العنف ضد المرأة».. مغردو تويتر يحذّرون ،،

مع اقتراب التوقيع على الوثيقة المطروحة للنقاش في جلسات لجنة المرأة بالأمم المتحدة في الفترة من 4 إلى 15 مارس 2013م، والمعروفة إعلاميًا بـ"وثيقة العنف ضد المرأة"، تواصلت على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة من التغريدات التي حذر من خطورتها؛ نظرًا إلى ما فيها من مخالفات شديدة للشريعة الإسلامية.
فمن ناحيتها، تساءلت د. إبتسام الجابري وكيلة الدراسات العليا في كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى: لماذا الوثيقة؟! ألم يسع ذلك القرآن والسنة؟! هل فيها ما يحفظ حقها دونهما؟ أم جُلَّ ما فيها مخالف؟. مضيفة "تأمل واحكم". مؤكدة في السياق ذاته أنه "لا رحمة ولا شفقة ولا أمان إلا بتقوى الله وتحكيم شرعه والتخلق بالخلق الحسن". بينما دعا الكاتب إبراهيم التركي، في تغريدة له بهذا الخصوص إلى موقف من علماء الأمة قائلًا: "نترقب فتاوى علماء السعودية ومصر الأزهر واليمن والسودان وتونس وغيرهم بشأن توقيع دولهم على الوثيقة الأممية المتسترة بالعنف ضد المرأة". إلا أن صوت الحق التبوكي رأى ألا جديد قائلًا ردًا على التركي: "شيخنا لن تسمع لهم صوتًا فهذه الاتفاقية سوف يوقع عليها قبل ان تعرض عليهم وان عرضت عليهم سوف يجدون ما يبرر التوقيع عليها". إلى ذلك، شن "سعيد بن ناصر" هجومًا لاذعًا على ادعياء الحرية للمرأة من الغرب قائلًا: "هم يضعون معاييرهم ويكتبون الوثائق وفق رؤيتهم ويصنّفون العالم حسب استجابتهم لما وضعوه"، مؤكدًا أنه هذا ما هو إلا منطق استعلاء واستكبار وحسب.
 الخليج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..