الرد على «وليد السعيدان» في مسألة التعامل مع المبتدع

تنبيه الشيخ أسامة العمري على بعض تخليطات «وليد السعيدان» «الورقات - جدة»: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فإنه قد انتشر مقطع لـ«وليد بن راشد بن السعيدان» أو «السعيدان» في إنكار المنكر وهو في الجملة جيد ولكن الرجل عنده تخليطات وسألني بعض اﻹخوان عن الرجل وتخليطاته فكتبت مستعينا بالله ما يلي: السعيدان له رسالة باسم «منهج أهل الاتباع في التعامل مع أهل اﻹبتداع» وقعد قاعدة في أول الرسالة ثم أخذ يشرحها في 103 ورقة وهذه القاعدة هي: «يعامل المبتدع المحكوم بكفره معاملة الكفار في الدنيا ويعامل المبتدع المحكوم بفسقه معاملة عصاة الموحدين في الدنيا واﻵخرة». ثم أخذ يفرع ويفصل على هذه القاعدة وأتى بخلط عظيم وهذه القاعدة التي أصلها قاعدة باطلة كما لايخفى في كل من الشقين. وله رسالة باسم «قواعد في الحكم على اﻵخرين» في 100صفحة وذكر فيها قواعد خلط في كثير منها ومنه قعد قاعدة وهي: «لا يحكم على الغير بمخالفته شيئا ثبت الخلاف فيه لاسيما إن كان قوياً» وخلط فيه بين المسائل الخلافية والمسائل الاجتهادية. وإن كان ألمح إلى من وصف العلماء بإنهم لا يفقهون الواقع. ومما قرره: «أنه جعل حكم جماعة التكفير والهجرة مع تضليله لهم أن الواجب عليهم أن لا يلزموا أحداً بتكفيرهم للأعيان - فقط- ﻷن تكفير اﻷعيان نوع اجتهاد قد يخالفك فيه غيرك». فالظاهر أن الرجل ليس عنده عمق في فهم المسائل مع خلط وخبط في الكلام ومن قواعده: «طلب العذر للمخالف إذا أمكن مقدم على الحكم عليه». و«إنك لن تسأل يوم القيامة لما لم تحكم على فلان وإنما تسأل لماذا حكمت على فلان». ومما قاله «أن المخالف لنا في شيء ينبغي لنا أولا قبل إصدار الحكم عليه أن نطلب له العذر ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً وهذا أمر ممكن لا عسر فيه إلا من استحوذ عليه الشيطان». ومعلوم ما في هذه الإطلاقات والعموم والتحذيرات من البطلان. وقوله «الحكم على الآخرين وقف على العلماء الراسخين». وهذا قيد شديد فالصواب أنه وقف على المتأهلين. كما قال شيخنا عبيد وبنحوه قال شيخنا ربيع في رده على د.إبراهيم الرحيلي. إلى غير ذلك من تخليطاته. والله الموفق. كتبه مودكم أبو الحارث أسامة بن سعود العمري في ليلة السبت: 27/ربيع الثاني/1434 هـ الموافق لـ08/مارس/2013 منقول من رسالة واتساب ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ التعليق : يا كاتب الموضوع .. لماذا  نتحجر  واسعا من رحمة  الله !؟لم يقل  السعيدان   ما يستوجب كل  هذا  !الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ غافر - الآية 7