السبت، 2 مارس 2013

هنا حامي " احمد حمود الباتل " رحمه الله

             عرفته لأول مرة من خلال تغريدة في تويتر ، وجدته يتابعني فكان حقا له علي أن أتابعه .. لسبب بسيط ، وهو أن تغريداته  ، أو تلك التي يعيد تغريدها  تحمل حكمة أو نصيحة  أو
معنى ساميا  يستفيد منه كل من يتابعه .
بعد فترة  تزيد قليلا عن ثلاثة شهور ..  إتصل بي أحد الأقارب  وقال: أن هناك من يسأل عنك ويرغب في  أن يراك ..
وأنه سألني عنك قائلا : تعرف سليمان ؟ ودي أشوفه !  فرد قريبي قائلا :
سليمان موضوعه عندي وأبشر بزيارة ..
فقلت لقريبي : أبشر أنت و إياه  ،  ولي الشرف بكما
حددنا موعداً ، وذهبت برفقة قريبي لزيارة ابي حمود "رحمه الله "  ، كان المجلس حوله عامرا بالزائرين ..  وعندما دخلت " رايته لأول مرة .. وكانت هي الأخيرة أيضا "..  تأخرت ليسلم  عليه قريبي أولا وليعرف بي ،  ففاجأني "رحمه الله " بأن رفع صوته  : أهلا يا سليمان  ، تعال هنا يا سليمان ،،  أحسست كأن بيننا معرفة سنين  ، ولمحت معنى الأخ الأكبر  في كلماته ، وأصر ّ  أن أجلس بجواره .
ومع أني شعرت بالحرج  .. الا  أنه لا بد من تلبية رغبته ،  وكان حديثه " رحمه الله موزونا  شيقا  لا يمل ،  يتحدث مع الجميع بكل إحترام  ، لينعكس ذلك فورا  منهم بمبادلته ذاك الإحترام  .
ولأن  الزيارة  للجميع  ، وكما لمحت أن الغالبية  لا يطيلون الجلوس  .. لإتاحة الفرصة لغيرهم ..  فقد لمّحت لقريبي  بذلك  وكأنه هو الآخر يستشعر رغبتنا جميعا في اتاحة تلك الفرصة  لغيرنا ..
فقام  صاحبي  ليستأذن ويودع  أبا حمود ،  وعندما جئت لوداعه  أضفى علي بجملة  لازلت أستشعرها  الى هذه اللحظة ، حيث امسك بيدي قائلا :  ياسليمان ، لا تقطع ..طلبتك  لو مرة  بالشهر  .
ومع أني أحس بالتقصير دوما  مع الجميع ..  إلا أني أشرت له بوضع إصبعي على  أنفي  ،معبرا  عن كلمة : أبشر .
خرجت  من عنده ، وأنا افكر بالثلاثين يوما  القادمة  ..
وأحاول  تذكر  الشوارع حول منزله ..  وأقول لقريبي :  سنزوره سويا في المرة القادمة .

مرّ  الشهر  ،،  وسألت صاحبي : متى ترغب أن نزوره !؟ 
فأجاب :  انه لايمكن هذه الأيام  لأنه يراجع المستشفى ، ومتى كان  بالإمكان فسأخبرك ..
مضى  اسبوع وإسبوعان  ..
واذا برسالة  عبر الواتس  من قريبنا ..


وعند الوصول الى جامع الأمير فيصل بن تركي ،  لم يكن هناك مجال للوقوف الا على بعد من الجامع
وهذه الصورة توضح  كيف كان الحضور يصلون  خارج الجامع ،،




تمت الصلاة  على ابن الزلفي البار ،  ولا املك الا الدعاء  أن يتغمدك الله يا ابا حمود بواسع عفوه ومغفرته   وفسيح جنته ، وأن يجعلك   ممن قال  الله فيهم  :
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ 

اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ (وَعَذَابِ النَّارِ)


ولذويه ..

عظم الله اجركم وأحسن عزاءكم وغفر لميتكم
ورزقكم الصبر ولا حرمكم الأجر
( أجر الصابرين المحتسبين الراضين بما كتبه الله )
اللهم اغفر لجميع موتى المسلمين الذين شهدوا لك بالوحدانية
ولنبيك بالرسالة وماتوا على ذلك، اللهم اغفرلهم وأرحمهم
وعافهم واعف عنهم وأكرم نزلهم ووسع مدخلهم واغسلهم بالماء والثلج والبرد
 ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس
وارحمنا اللهم اذا صرنا الى ما صاروا اليه،
اللهم لا تحرمنا أجرهم ولا تفتنا بعدهم واغفر اللهم لنا ولهم،
وإنا لله وإنا اليه راجعون



سليمان الذويخ 
16 /ربيع الثاني   /1434هـ

----
وهنابعض  المقتطفات  من الصحف  ، جمعتها عن  أبي حمود "رحمه الله"

هذه الصورة وجدتها


---
وهذا خبر عن  تكريم  مدرسة صلاح الدين  له"رحمه الله "




---
خبر وفاته " رحمه الله"  في جريدة الرياض


--
وهذه التغريدة يشكر فيها  كل من سأل عنه "أيام العيد" و يعتذر فيها لظرفه الصحي


----
بروفايله   في التويتر  " رحمه الله "






وهنا التقويم الذي يقوم بطباعته وتوزيعه 
والذي  أتمنى  أن يستمر  حفظا لذكره وللترحم عليه  " رحمه الله "
ـــــــــــــــــ
بعض مشاعر "أحباءه  "  عنه
هذا ما سطره الأستاذ / محمد القشعمي

Al Jazirah NewsPaper Tuesday  07/07/2009 G Issue 13431
الثلاثاء 14 رجب 1430   العدد  13431
 

أحمد الباتل ... والجزاء من جنس العمل

محمد عبد الرزاق القشعمي

تعرض الأستاذ القدير أحمد بن حمود الباتل لحادث مروري عند عودته للزلفي بعد أدائه العمرة في شهر رمضان عام 1427هـ، مما أبقاه طريح الفراش متنقلاً بين المستشفيات في الداخل والخارج، إذ تنقّل من مستشفى الزلفي إلى مدينة الملك فهد الطبية بالرياض، ثم أتيحت له الفرصة للسفر إلى ألمانيا للعلاج، وقد عاد دون فائدة تذكر وبقي بمنزله بالزلفي طريح الفراش، إلاّ أنّ أصدقاءه ومحبيه لكثرتهم، أصبحوا يتقاطرون إلى منزله صباحاً ومساءً، بحيث إنّ باب منزله يبقى مفتوحاً على مصراعيه من الصباح الباكر إلى ما يقارب منتصف الليل عدا أوقات الصلاة.

وأبو حمود أو (حامي) كما أصبح يطلق عليه كلقب محبب إلى نفسه وإلى أصدقائه، فهو يتمتع بروح مرحة ودعابة متناهية، بل إنّ ابتسامته الدائمة لا تفارق محياه رغم ما يعانيه من عجز في وسطه ونصفه الأسفل .. وقلّما يشكو وضعه الصحي لأحد، فهو دائم الشكر لله والدعاء للجميع وكثير السؤال عن أصدقائه ومعارفه وتفقد أحوالهم وصحتهم، وهو الآن ومنذ شهرين نزيل مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية بالرياض، وقد بدأ يشعر بالتحسن والتجاوب مع التمارين وإعادة التأهيل الصحي، إذ بدأ يستعين بيديه والأمل كبير في أن يشمله الله برعايته ولطفه وأن يكتب له الشفاء العاجل..

لقد زرته في أوقات مختلفة وقلّما أجده بمفرده؛ بل أجد غرفته مكتظة بالمحبين وبأعداد متزايدة، سواء من الرياض أو الزلفي أو غيرها.

فالرجل يتمتع في حياته العملية برحابة صدر ومحبة ورغبة في خدمة الجميع، فقد شهد له الجميع بحسن الخلق والصفات الحسنة، وبشاشة لا تفارق وجهه، ويتمتع بمكارم الأخلاق وحسن التعامل والصبر والكرم، وبذله للمعروف وسعيه للخير.

لقد طال بقاؤه على فراش المرض؛ مما حمله على تقديم طلب إحالته للتقاعد المبكر .. وهكذا فقد أقامت له مدرسته (مدرسة صلاح الدين الأيوبي الابتدائية والمتوسطة بالزلفي) حفل تكريم يليق به، حيث تبارى عدد من أصدقائه بأسمائهم أو نيابة عن مؤسساتهم ودوائرهم بتقديم دروع وهدايا كرمز محبة ووفاء وعرفان، وضمن الحفل الخطابي الذي أقيم بالمناسبة، ألقى عدد من أصدقائه الخطب والقصائد، نذكر منها ما قاله الشاعر عطاء الله بن سليمان العطا الله، حيث قال:

نظمت القصيد بالرجل العصامي

أحييه وأهديه سلامي

وهل تشكو بيوت الشعر ضعفا

إذا ما سطرت في مدح (حامي)

بشوش صابر فذ أديب

حليم حافظ شيم الكرام

أكرمه بأبياتي وأدعو

له الرحمن في جُنح الظلامي

له الرحمن في جنح الظلامي

بأن ينجيه رب الكون مما

أصاب الجسم من شتَّى السِّقام

أصاب الجسم من شتى السقام

وأن يجزيه بالصبر ثوابا

وأن يشفيه خلاق الأنام

وأن يشفيه خلاق الأنام

تلاه الشاعر عبد الله بن سعود الدويش:

دعاني عيد نحوك إذ دعاني

فلبى خاطري قبل اللسان

أيا حامي حماك الله مما

تخاف لكي ترى صدق الأماني

تخاف لكي ترى صدق الأماني

فأنت الشهم وابن الشهم فينا

وأنت القلبُ يُملأ بالحنان

فما زالت زمالتنا سراجا

يضيء دروبنا في كل آن

مضت عجلى ولم تلبث يسراً

كأن لم نجتمع إلا ثوان

وأنت القلب يملأ بالحنان

فمكتبكم غدا للكل حضناً

رحيماً ضمَّ خيراتٍ حسان

ولن أنسى انطلاقك سباق

إذا ما خاب مقطوعُ الرهان

سكنتم في قلوب الناس حُباً

وصرتم من رجالات الزمان

كما ألقى الشاعر أحمد بن سعود الحمد قصيدة شعبية بعنوان (رفيع المقامي) وغيرهم.

وهكذا كما قال الشاعر قديماً:
(من يفعل الخير لا يعدم جوازيه       لا يذهب العرف بين الله والناس)

فتحية تقدير وإجلال للأستاذ أحمد الباتل ونسأل الله له الشفاء والعافية والعودة إلى أهله ومحبيه، كما عهدوه بأخلاقه الفاضلة ومحبته وخدمته للجميع. ولا أنسى أن أشكر ابنيه الكريمين حمود وحمدان اللذين يتناوبان على رعايته ومرافقته بالمستشفى، وأسأل الله أن يعوضهما خيراً، ويجزيهما عن أبيهما أحسن الجزاء.



وهذه  من  أ  د. عبد الله بن عبد المحسن الطريقي



وهذه  من الأستاذ  /سامي بن عبد المحسن الطريقي


وهذه   مشاركة من أ د .عبد الله الطيار
" وضعها هنا  حسب ترتيب الوصول  ،وإلا  فلها قدرها ومكانتها من مكانة الشيخ حفظه الله"


Al-jazirah daily newspaper


14767
 الأثنين 22 ربيع الثاني 1434 العدد



هكذا عرفت الصابر المحتسب
هكذا عرفت الصابر المحتسب

الركون للصبر في مثل مقام فقد حبيب أمر واجب لأن مقادير الله نافذة، والعاقل الحصيف ينبغي أن يتحلى بالصبر حتى لا يحرم المثوبة والأجر، يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم: (إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى) (رواه البخاري ومسلم).

لقد قُرن اسم نبي الله أيوب عليه الصلاة والسلام بالصبر، فكلما ذُكر أحدهما ذكر الآخر، وأصبح اسم نبي الله أيوب مضرب الأمثال، فقالوا: «صبر أيوب».

وفي واقعنا عايشنا من يذكرنا بمثل هذه القمم الشامخة من الصابرين المحتسبين، وأحسب أن أخانا أبا حمود أحمد الباتل أحد هذه النماذج في وقتنا الحاضر.

يأتيه الذين يعودونه وهو على سريره فيبادرهم بالتحية والسؤال عن الأهل والأولاد والأحوال، لا تكاد الابتسامة تفارقه، يخرجون من عنده وقد وعظهم موعظة بليغة دون أن يتكلم، لكن صبره وجلده رغم المعاناة وشدة المرض كافيان في وعظ كل غافل عن نعمة الصحة والعافية، وقد ورد: (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ بَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ مَلَكَيْنِ، فيَقَول: انْظُرَا مَاذَا يَقُولُ لِعُوَّادِهِ؟ فَإِنْ هُوَ إِذَا جَاءُوهُ حَمِدَ اللَّهَ رَفَعَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَهُوَ أَعْلَمُ، فَيَقُولُ: لِعَبْدِي عَلَيَّ إِنْ تَوَفَّيْتُهُ أَنْ أُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، وَإِنْ أَنَا شَفَيْتُهُ أَنْ أُبْدِلَ لَهُ لَحْمًا خَيْرًا مِنْ لَحْمِهِ، وَدَمًا خَيْرًا مِنْ دَمِهِ، وَأَنْ أُكَفِّرَ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ) (رواه مالك في الموطأ، والبيهقي في شعب الإيمان).

وقال أبو هريرة رضي الله عنه (إِذَا مَرِضَ الْعَبْدُ الْمُسْلِمُ نُودِيَ صَاحِبُ الْيَمِينِ: أَنْ أَجْرِ عَلَى عَبْدِي صَالِحَ مَا كَانَ يَعْمَلُ. وَيُقَالُ لِصَاحِبِ الشِّمَالِ: أَقْصِرْ عَنْ عَبْدِي مَا كَانَ فِي وَثَاقِي)(رواه البيهقي في شعب الإيمان).

وصدق من قال:
قد يُنعم الله بالبلوى وإن عظمت
ويبتلي الله بعض القوم بالنعم
ومن قال:

عليك بالصبر إن نابتك نائبة
من الزمان ولا تركن إلى الجزع
وإن تعرضت الدنيا بزينتها
فالصبر عنها دليل الخير والورع
والمرض إذا اشتد ضاعف الله به الأجر، ثم زاد عليه بعد ذلك أن المضاعفة تنتهي إلى أن تحط السيئات كلها، والمؤمن في هذه الدنيا مبتلى بما يطهره من الذنوب والآثام، فإذا نزل به المرض فصبر واستسلم ثم فارق الدنيا فارقها بذنب مغفور نقياً طاهراً.

هكذا عرفت أخي الصابر المحتسب أحمد الباتل؛ ابتلي بأمور عديدة قد تخفى على غير المقربين منه وعايش أحداثاً في حياته يعجز عن حملها أشداء الرجال لكنه صبر وثبت وتحمل وخرج منها كلها بعزيمة الرجال الصابرين، فلا تراه إلا حامداً شاكراً.

ولعل آخر ما ابتلي به الحادث الأخير قبل سبع سنوات الذي ألزمه الفراش ومع ذلك لم تتغير أحواله وأحاديثه الجانبية، ونكته البريئة الخفيفة، وابتسامته الدائمة، ودعواته الصادقة لكل من جاء يزوره ويدعو له.

رحم الله أبا حمود؛ فكم من أبواب الخير فتحها؟ وكم من صنائع المعروف بذلها؟.

لقد توثقت علاقته بشيخنا ابن عثيمين قبل وفاته بسنوات، وكان الشيخ يزور أبا حمود في بيته وأهداه فسائل نخلة طيبة، استطاب الشيخ وهو في بيت أبي حمود ثمرتها فقال ما اسمها؟ وكانت لا تُعرف، بل هي نبتة لم تُسم بعد، ثم قال أبو حمود: اسمها نبتة الشيخ ابن عثيمين، فقال الشيخ: لا، سموها نبتة الشيخ فقط، وهكذا أصبح اسمها الآن مشتهراً ولا تُعرف إلا بهذا الاسم حتى عند العمالة الذين توجد في مزارعهم.

رحم الله فقيدنا الغالي، وأسكنه فسيح جناته، وأنزله منازل الشهداء الأبرار، وبوّأه الفردوس الأعلى من الجنة، وجعل البركة في عقبه وأقاربه، وجمعنا الله وإياه ووالدينا وذرَّياتنا ومشايخنا في جنات النعيم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.


أ.د . عبد الله بن محمد أحمد الطيار - كلية التربية بالزلفي - جامعة المجمعة


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مرثية في الفقيد/احمد حمود الباتل(حامي) رحمه الله


كلمات.احمد الحمد
اداء/برجس العثمان
الهندسة الصوتية/المعتصم الطيار (al_mo3tsm@)
http://archive.org/download/StoduAl_mo3tsm/StoduAl_mo3tsmHame.mp3



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وأخيرا :
لن يفي هذا   الموضوع  بجزء يسير عن سيرتك  ،،
امل من كل من يقرأ الموضوع أن يدعو  له  ، وهذا أقل  الواجب  وحق له علينا ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..