على خلفية تصريحات نارية لمجلة أميركية
طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الملك عبد الله الثاني بالاعتذار عن التصريحات التي
وصفتها بالمسيئة إلى مكونات المجتمع الأردني، والتي نقلتها عنه مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية أمس الأول الثلاثاء، وأحدثت جدلا واسعا وغير مسبوق.
وفي مقابلة أجراها الصحفي جيفري غولدبيرغ، شن ملك الأردن هجوما حادا على عدة أطراف كانت من بينها جماعة الإخوان المسلمين بالأردن التي اتهمها بتلقي الأوامر من قيادة الجماعة في القاهرة، وعبر عن يقينه بأنها تريد إزاحته عن العرش، كما وصفها بأنها "طائفة ماسونية".
وبالرغم من صدور بيان من الديوان الملكي قال إن الحوار أخرج عن سياقه، فقد هاجم بيان صادر عن مجلس شورى الجماعة (أعلى هيئة قيادية فيها) الذي أنهى اجتماعا غير عادي له في ساعة متأخرة من مساء الخميس، تصريحات العاهل الأردني بشكل لافت.
وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع أن ما نقل من "تصريحات وأقوال لا تعبر عن أدنى درجات المسؤولية، وتشكل استخفافا بالشعب والوطن والدولة، وتسيء إلى مكونات المجتمع الأردني وللحركة الإسلامية، من اتهامات لا أساس لها من الصحة كانت مثار استهجان كافة شرائح المجتمع الأردني، وبما لا يليق بالحس الوطني ولا يتناسب مع تبعات المسؤولية، ويستوجب الاعتذار الصريح، والتعامل بالاحترام الذي يليق بكرامة الشعب الأردني".
طالبت جماعة الإخوان المسلمين في الأردن الملك عبد الله الثاني بالاعتذار عن التصريحات التي
وصفتها بالمسيئة إلى مكونات المجتمع الأردني، والتي نقلتها عنه مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية أمس الأول الثلاثاء، وأحدثت جدلا واسعا وغير مسبوق.
وفي مقابلة أجراها الصحفي جيفري غولدبيرغ، شن ملك الأردن هجوما حادا على عدة أطراف كانت من بينها جماعة الإخوان المسلمين بالأردن التي اتهمها بتلقي الأوامر من قيادة الجماعة في القاهرة، وعبر عن يقينه بأنها تريد إزاحته عن العرش، كما وصفها بأنها "طائفة ماسونية".
وبالرغم من صدور بيان من الديوان الملكي قال إن الحوار أخرج عن سياقه، فقد هاجم بيان صادر عن مجلس شورى الجماعة (أعلى هيئة قيادية فيها) الذي أنهى اجتماعا غير عادي له في ساعة متأخرة من مساء الخميس، تصريحات العاهل الأردني بشكل لافت.
وجاء في البيان الصادر عن الاجتماع أن ما نقل من "تصريحات وأقوال لا تعبر عن أدنى درجات المسؤولية، وتشكل استخفافا بالشعب والوطن والدولة، وتسيء إلى مكونات المجتمع الأردني وللحركة الإسلامية، من اتهامات لا أساس لها من الصحة كانت مثار استهجان كافة شرائح المجتمع الأردني، وبما لا يليق بالحس الوطني ولا يتناسب مع تبعات المسؤولية، ويستوجب الاعتذار الصريح، والتعامل بالاحترام الذي يليق بكرامة الشعب الأردني".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..