قال: الصمت أعلى وجهات النظر شجاعة أمام عالمٍ امتلأ بمسح الجوخ
عبد الملك سرور- سبق- الرياض: أعلن
الإعلامي عبد الحميد العمري
اعتزاله المجال الإعلامي، حيث جاء ذلك بعد مقاله الأخير في صحيفة الشرق تحت عنوان "الصمت.. صديقٌ لا يخون أبداً"، وهي مقولة قالها كونفوشيوس الصيني في القرن السادس قبل الميلاد، مؤكداً "أنها صائبةٌ 100%، ولا مجال الآن للندم على ما فات، فمحنُ الحياة تعلّم المرء فن الصمت كما قال سينيكا".
وعلل العمري اعتزاله بقوله: "إنّ الصمت أعلى وجهات النظر حكمةً وشجاعة! أمام عالمٍ امتلأ بالفساد والنفاق ومسح الجوخ وتزييف الحقائق والفوضى والكذب والزور وحب الشهرة الزائفة! وصلتُ لطريق مسدود تماماً، عُلم فيه الصواب من الخطأ! لن أغالط عقلي وأضيع عمري وراء السراب! الخطأ أقوى وأصلب من مجرد خربشات! آن للعبث أن ينتهي".
وودع العمري متابعيه الذين تجاوزوا مائة ألف بتغريدة قال فيها: "أقدم لكل أخ وأخت تفضلوا بمتابعتي كامل المحبة والاعتزاز والاعتذارن وحسابي بتويتر سيستمر بالآيات التي تُنشر برمجياً كل 24 ساعة، أستودعكم الله"، والمصادفة أن الآية الأولى التي تم نشرها برمجياً قوله تعالى: "ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم".
الجدير بالذكر أن العمري عمل في القطاعين الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى أنه كاتب اقتصادي ومحلل مالي في العديد من الصحف والمجلات المحلية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اعتزاله المجال الإعلامي، حيث جاء ذلك بعد مقاله الأخير في صحيفة الشرق تحت عنوان "الصمت.. صديقٌ لا يخون أبداً"، وهي مقولة قالها كونفوشيوس الصيني في القرن السادس قبل الميلاد، مؤكداً "أنها صائبةٌ 100%، ولا مجال الآن للندم على ما فات، فمحنُ الحياة تعلّم المرء فن الصمت كما قال سينيكا".
وعلل العمري اعتزاله بقوله: "إنّ الصمت أعلى وجهات النظر حكمةً وشجاعة! أمام عالمٍ امتلأ بالفساد والنفاق ومسح الجوخ وتزييف الحقائق والفوضى والكذب والزور وحب الشهرة الزائفة! وصلتُ لطريق مسدود تماماً، عُلم فيه الصواب من الخطأ! لن أغالط عقلي وأضيع عمري وراء السراب! الخطأ أقوى وأصلب من مجرد خربشات! آن للعبث أن ينتهي".
وودع العمري متابعيه الذين تجاوزوا مائة ألف بتغريدة قال فيها: "أقدم لكل أخ وأخت تفضلوا بمتابعتي كامل المحبة والاعتزاز والاعتذارن وحسابي بتويتر سيستمر بالآيات التي تُنشر برمجياً كل 24 ساعة، أستودعكم الله"، والمصادفة أن الآية الأولى التي تم نشرها برمجياً قوله تعالى: "ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه والله بكل شيء عليم".
الجدير بالذكر أن العمري عمل في القطاعين الاقتصادي والمالي، بالإضافة إلى أنه كاتب اقتصادي ومحلل مالي في العديد من الصحف والمجلات المحلية.
بسم الله الأعظم، هذا آخر مقال أكتبه صحفيا وآخر مشاركة إعلامية لي في المجال الإعلامي | الصمت.. صديقٌ لا يخون أبداً |
http://www.alsharq.net.sa/2013/03/07/754081 …
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الصمت.. صديقٌ لا يخون أبداً
٢٠١٣/٣/٧
«الصمت.. صديقٌ لا يخون أبداً» عبارةٌ قالها كونفوشيوس الصيني في
القرن السادس قبل الميلاد، من تجربتي؛ أؤكدُ أنها صائبةٌ 100%، ولا مجال
الآن للندم على ما فات، فمحنُ الحياة تعلّم المرء فن الصمت كما قال سينيكا.
يتحدّثُ المرء ويكتبُ شعوراً منه بمسؤوليته الكاملة تجاه ما حوله، بغضِّ النظرِ عن صواب أو خطأ ما خطَّته يداه، أو صرّح به لسانه، فهو في أوّل الأمر وآخره لا يعدو كونه مجرد مجتهد، قد يحالفه الصواب، وقد يقع لأي سببٍ في الخطأ! وجُلُّ ما يسعى إليه أن تسير الأمور إنْ اعتراها انحرافٌ عن هدفها القويم لتعود لغايتها السامية. نعم، هناك من تحتمل غاياته غير المعلنة مآرب أخرى غير تلك الغاية، لكن لا شأن لي بها هنا في هذا المقام، ولا حتى في مقامٍ غيره..
أنْ تفتح عينيك كل صباحٍ على أمرٍ ما، لتجد أنّه زاد اعوجاجاً عن صباح أمس، ويتأكّد لديك أن صباح الغد ستراه ماضٍ لاعوجاجٍ أكبر، رغم أنّك ما فتئت تجاهد من أجل إصلاحه ما استطعتْ؛ فهذا مؤدّاهُ أن هذا الاعوجاج أكثر مناعةً من حجّتك وبلاغتك، ومن كل ما آتاك الله من قوةٍ وعزم، فأرحْ قلبك حينها، وأغمض عينيك، فإنَّ لله حكمةً أعلى وأوسع من أن تدركها، وأنَّ الصمتَ جديرٌ بأن تكون صديقه، ويكون هو صديقك..
يتحدّثُ المرء ويكتبُ شعوراً منه بمسؤوليته الكاملة تجاه ما حوله، بغضِّ النظرِ عن صواب أو خطأ ما خطَّته يداه، أو صرّح به لسانه، فهو في أوّل الأمر وآخره لا يعدو كونه مجرد مجتهد، قد يحالفه الصواب، وقد يقع لأي سببٍ في الخطأ! وجُلُّ ما يسعى إليه أن تسير الأمور إنْ اعتراها انحرافٌ عن هدفها القويم لتعود لغايتها السامية. نعم، هناك من تحتمل غاياته غير المعلنة مآرب أخرى غير تلك الغاية، لكن لا شأن لي بها هنا في هذا المقام، ولا حتى في مقامٍ غيره..
أنْ تفتح عينيك كل صباحٍ على أمرٍ ما، لتجد أنّه زاد اعوجاجاً عن صباح أمس، ويتأكّد لديك أن صباح الغد ستراه ماضٍ لاعوجاجٍ أكبر، رغم أنّك ما فتئت تجاهد من أجل إصلاحه ما استطعتْ؛ فهذا مؤدّاهُ أن هذا الاعوجاج أكثر مناعةً من حجّتك وبلاغتك، ومن كل ما آتاك الله من قوةٍ وعزم، فأرحْ قلبك حينها، وأغمض عينيك، فإنَّ لله حكمةً أعلى وأوسع من أن تدركها، وأنَّ الصمتَ جديرٌ بأن تكون صديقه، ويكون هو صديقك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..