جهات أمنية وأكاديمية تعتزم إجراء تطبيق عملي لـ (المسدس الذكي) الذي إبتكره طالبان سعوديان بجدة

كشفت أجهزة أمنية وأكاديمية عن نيتها في إجراء تطبيق عملي لصناعة تقنية حديثة لـ”المسدس الذكي” قام بابتكاره طالبان من

المرحلة الثانوية، حيث كان الطالبان حاتم إبراهيم خنكار وبراء محمد إسكندر من طلاب إحدى المدارس الثانوية في جدة قد نجحا في إبتكار تقنية أمان وتعقب حديثة يتم تزويدها بالأسلحة اليدوية في اختراع أطلقوا عليه “المسدس الذكي” وشاركوا به في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي 2013، وذلك بهدف الحد من مخاطر إستخدام السلاح إلا لمن لهم الصلاحية بذلك ومنع التلاعب بها، والتي تقوم على مبدأ تأمين السلاح بـ”حساس لمس” على مقبض المسدس الشخصي يحمل شفرة سرية لا يعرفها إلا صاحب السلاح المصرح له باستخدامه، ويتم فك الشفرة عن طريق زناد المسدس نفسه بعدد معين من الضغطات تفصلها أزمان محددة، ويتيح “المسدس الذكي” أيضاً إمكانية ربط المسدس بنظام تحديد المواقع “GPS” لتحديد موقعه عند فقده ومتابعة أماكن وجود كل سلاح من قبل الجهات الأمنية والعسكرية.
هذا وقد حصل إبتكار “المسدس الذكي” على تزكية ودعم 5 قطاعات عسكرية وأكاديمية عبر خطابات رسمية جاء في مقدمتها قوات الأمن الخاصة وقوات أمن المنشآت في وزارة الداخلية، ورئاسة الحرس الوطني، وجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومن جهته أكد المبتكر “براء إسكندر” أنهم حصلوا على موافقة الأجهزة الأمنية لتطبيق تجربة “المسدس الذكي” عملياً في مصانع الأسلحة بعد الإنتهاء من المشاركة في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي الذي سيختتم تصفياته النهائية اليوم في الرياض، وأضاف قائلاً: سنتجه بعد ختام أولمبياد الإبداع إلى العمل على تطبيق الإبتكار بشكل عملي في مصانع السلاح، وفي شرح لتقنيات “المسدس الذكي” يقول إسكندر: يتكون المسدس من الهيكل والأخمص “القبضة، والسبطانة “الماسورة”، والمسددتين “أجزاء الرؤية”، وآلية التشغيل “أجزاء الحركة”، وهو مزودة بخاصية حاسة اللمس تعمل على تأمين المسدس بشفرة يتم فكها بواسطة الضغط باستمرار لعدة ثوان أو الضغط مرات عدة حسب الشفرة المحددة من قبل صاحب السلاح، ويتاح إستخدام السلاح ومن ثم تقفل بشكل أوتوكاتيكي، وحول الدافع الأساسي لإبتكار “المسدس الذكي قال المخترعان: إنتشار حوادث قتل الأطفال لأنفسهم أو من قبل أقربائهم أو آخرين يعبثون بالأسلحة اليدوية دفعنا للبحث والعمل لـ14 يوما متواصلة في إجراء التجارب النظرية والعملية في قسم الهندسة بجامعة الملك عبدالعزيز حتى نجحنا أخيرا في الوصول إلى الابتكار بشكله النهائي وتقنياته الحديثة.