الاثنين، 11 مارس 2013

صلاح الغيدان يقود عملية ضَبْط مروِّجي خمور وينجو من الموت

 29 ربيع الثاني 1434-2013-03-1109:43 PM
مقدِّم "الرئيس" يقود عملية ضَبْط مروِّجي خمور وينجو من الموت
حصل من إثيوبي على إقامة مزوَّرة بالجنسية اليمنية مقابل 1700 ريال
عبدالله البرقاوي– سبق– الرياض: نجا صلاح الغيدان، مقدم برنامج "الرئيس"، برعاية إلكترونية من "سبق"، من الموت بعد أن شارك في
كمين للإيقاع بمروجي خمور إثيوبيين.
 
وعرض البرنامج، الذي بُثّ على قناة "لاين سبورت" مساء أمس الأحد، مشاهد حية ولقطات مثيرة في الجزء الثاني من حلقة "المهاجر الخطر"، التي تتبعت خريطة الإجرام التي يرسمها مجموعة من المتسللين الإثيوبيين.
 
وعرضت الحلقة لقطات لمداهمات نفذها فريق البرنامج، بالتعاون مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتضمنت مخاطرة "الغيدان" بنفسه، عندما قاد عملية ضبط عدد من المروجين في كمين مُحكم، أسقط المروجين.
وخاطر "الغيدان" بحياته عندما بدأ بالتفاوض مع المروجين الإثيوبيين في سيارة يقودها وحده، ومثبت بها الكاميرا، وسط متابعة من أعضاء الهيئة وفريق العمل في سيارات أخرى.
 
 وتفاوض "الغيدان" مع المروجين على تخفيض المبلغ، وطلبوا منه الانتقال بالسيارة داخل الحي، وبعد فترة انتظار ونقاشات طويلة وصلت الخمور للسيارة، وهي اللحظة التي داهم فيها أعضاء الهيئة السيارة.
 
وتمكن "الغيدان" من السيطرة على الإثيوبي الذي كان معه داخل السيارة، رغم أنه كان بحوزته سلاح أبيض.
وانتهت لحظات المداهمة الخطيرة بضبط المروجين، الذين قال أحدهم خلال النقاش: إن جميع الإثيوبيين مجانين؛ كونهم يقطعون مسافات طويلة للوصول للمملكة عبر البحر والبر، وليس عبر الطائرات.
 
وفي مشاهد لاحقة رفض الإثيوبيون تناول الخمور مبررين ذلك بأنها تُصنع من المجاري، مبينين أنهم اتجهوا للترويج لقلة فرص العمل مع تزايد أعدادهم.
 
وتطرقت الحلقة لامتهان بعض الإثيوبيين جريمة تزوير الوثائق؛ حيث تمكن "الغيدان" عن طريق وسيط من استخراج إقامة بالجنسية اليمنية مقابل 1700 ريال.
 
كما كشفت الحلقة عن نجاة أحد أعضاء الهيئة خلال ملاحقة مروج، بعد أن قذفه المروج بسكين خلال المطاردة.
وذكر في مقدمة الحلقة أن المشاهد واللقطات استغرق تصويرها 17 ساعة خلال 15 يوماً من الرصد والتوثيق، وأُشير فيها إلى أنه رغم خطورة الإثيوبيين إلا أن من بينهم أشخاصاً مسالمين، حضروا للبحث عن الرزق.
 
وتناولت الحلقة تقريراً قدمه عضو المجلس البلدي بالرياض فهيد السبيعي للجهات المعنية شارحاً خطر المتسللين، وتوصيات لحل المشكلة قبل فترة طويلة.
 
وقال "السبيعي" الذي شارك في الحلقة: إن الإثيوبيين المنتشرين في الأحياء القديمة بالعاصمة تنتشر بينهم جرائم تصفيات واختطاف، وفتح بعضهم منازل مهجورة وسكن فيها، مشيراً إلى أن الكثير منهم مسلحون بالشواكيش، وسبق أن سُجلت جرائم استُخدمت فيها هذه الشواكيش.
 
وعن مخاطرهم وجرائمهم الأخرى قال: "تنتشر بينهم جرائم الزنا ولعب القمار، الذي يحدث على مرأى من الجميع في الشوارع، كما تحدث مشاكل قبلية فيما بينهم، وسبق أن حدثت مشكلة بين أفراد قبيلتين، ودخل إثرها خمسة منهم العناية المركزة، وأصبحوا يترصدون لبعضهم بعضاً، ولم تتمكن الجهات الأمنية من السيطرة على القضية إلا بعد تدخل اثنين من مشايخ قبائلهم".
 
وأكد "السبيعي" أن هناك جهوداً أمنية، لكنه شدد على ضرورة مضاعفتها، إضافة إلى تطرقه لإشكالية خروج المقبوض عليهم من المتسللين من التوقيف.
 
وطالب "السبيعي" بتخصيص خطب جمعة بهلجاتهم في الأحياء التي يقطنونها؛ للإسهام في توعيتهم، محملاً وزارات عدة الإشكالية، منها وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة العمل.
 
 من جهته قال محمد الضبعان، المستشار القانوني لبرنامج "الرئيس"، إن غالبية هؤلاء غير مسلمين، وبعضهم يهود، ويدخلون المساجد.
 
 وأكد أنهم يرتكبون جرائم ضد بعضهم بعضاً، وإذا لم يُنتبه لهم ولإشكاليتهم ستكون الجرائم ضد المواطنين مستقبلاً، وستحدث جرائم سطو مسلح.
 
وطالب "الضبعان" بإيجاد بند للمكافآت لرجال الأمن؛ لمضاعفة الجهود؛ كون النظام الحالي يضمن الراتب لمن يعمل ومن لا يعمل، وهذا يدعو البعض لعدم مضاعفة الجهد.
 
 وقال: "نستطيع استحداث البند، نحن دولة غنية إذا سلمنا من الفساد، ومما ينبغي الإشارة إليه في هذا الموضوع أن هناك جهوداً، لكن لا بد من آلية عمل لمكافحة خطورة المتسللين".
 
وعرضت الحلقة لقاءات مع إثيوبي كان مجرماً وتحوّل للإسلام، وأصبح يخبر عن جرائمهم؛ حيث كشف خلال الحلقة عن مشاركته سابقاً معهم في جرائم ترويج خمور وسرقات.
 
 وقال إن الأموال التي كان يجنيها من هذه الممارسات تذهب سريعاً، وبعد أن تحول للإسلام واتجه للعمل الحلال أصبح المبلغ البسيط الذي يتحصل عليه يكفيه وأسرته.
 
 وقال المخبر في إخباريته: "في حي منفوحة يتم تقسيم الأحياء لكل جنسية، وتحدث مشاجرات إذا تجاوز أي فرد منطقة الفرد الآخر. هنا تستُّر على المحال التي تحمل أسماء سعوديين، ويديرها إثيوبيون. هنا محل ملابس، ومهمة العامل الصومالي فيه تحويل المبالغ للخارج لمن لا يستطيعون مراجعة البنوك. هنا من يسير مع البنات، ويُعتبر حارس للبنات، ويتحصل على مبالغ لحراستهن وتأمين ممارساتهن. من هنا تنتقل الفتيات للاستراحات عبر سيارات مظللة للرقص وغيره مقابل مبالغ مالية".
 
 وانتقلت جولة البرنامج لحي البطحاء، وهناك كشفت إفادات مقيمين ومواطنين عن جرائم سرقات متعددة، ينفذها الإثيوبيون بأساليب مختلفة، منها تبديل الملابس بعد السرقات، وافتعال المشاجرات لسلب الحاضرين، وخطف الحقائب وأجهزة الجوال، وغيرها.
 
 والتقت كاميرا البرنامج بإثيوبيين، اعترفوا بأنهم مخالفون، ولا يحملون إقامات، وأنهم وصلوا لليمن عن طريق البحر، ومنه للمملكة عبر السير على الأقدام، ومن ثم الانتقال للرياض بالتنسيق مع مهربين سعوديين مقابل مبالغ تتراوح بين 1300 و1500 ريال.
 
وعرضت الحلقة جولات مع الهيئة، ضبطت فيها مصانع للخمور في أودية بالدخل المحدود والشفا مقاربة للمنازل، وتحدث أعضاء الهيئة وقالوا إنهم تعرضوا لإطلاق نار من الإثيوبيين عند مداهمة مصانع الخمور التي تصنَّع من مياه المجاري.
 
 وستُخصص الحلقة القادمة من "الرئيس" للمسؤولين في إمارة الرياض والشرطة والجوازات؛ لضمان حق الرد لما ذُكر في حلقة أمس الأحد.
وسيتم عرض حلقة عن تحوُّل بعض الإثيوبيين من الإجرام إلى الإسلام.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..