05-08-1434 08:52 AM
عاجل( خاص)-
رحبت وزارة الداخلية بطلب
عدد من وجهاء مدينة بريدة عبر القنوات الرسمية إطلاق مبادرة اجتماعية
أمنية في سبيل الجهود الكثيفة للحفاظ على الصورة القوية لأمن الوطن وعدم
فتح المجال مرة أخرى لمزيد من صور الخروج عن النظام الذي حددته وزارة
الداخلية.فقد أعطت الداخلية الضوء الأخضر للوجهاء بزيارة أماكن التوقيف الرجالية والنسائية (الطرفية - الحائر) ليقفوا بأنفسهم على حال الموقوفين والموقوفات ممن تم استدعاؤهم لخروجهم عن النظام وعدم التزامهم بالتنبيهات والتحذيرات المتكررة .
ووفقا لمصدر خاص لصحيفة (عاجل) فقد تم التنسيق لزيارة سجن الطرفية - شرق بريدة - والتقى الوجهاء بعدد من الموقوفين واستلموا قوائم تضم أعدادهم الفعلية بعيدا عن مايتم ترويجه عبر وسائل التواصل الاجتماعي .
بعدها تمت زيارة سجن الحائر - جنوب الرياض - حيث تم الاطمئنان الكامل لمعاملة الموقوفات بحضور مندوبين من الرقابة على السجون يمثلون هيئة حقوق الإنسان وهيئة التحقيق والإدعاء العام واستمع الوجهاء لكافة خطوات سير القضايا بالشكل النظامي كما اطلعوا على مبادرة الداخلية الإنسانية التي تتوافق وتستند مع الأعراف الإسلامية وأعراف البلاد وأخلاق مواطنيه الأصيلة بشأن فتح المجال للموقوفات بالتأكيد على عدم تكرار الخروج عن النظام والتنسيق مع ذويهن لزيارتهن في أي وقت ومعاينة ظروف التوقيف - تمهيدا لخروجهن - التي اطلع عليها الوجهاء مستمعين لشهادات مباشرة عن الوضع مع صاحبات الشأن وهو ماجعل فريق الوجهاء يبادر للتواصل مع ذوي الموقوفات لإنهاء الوضع الذي يلقى تجاوبا عاليا ومثاليا من قبل وزارة الداخلية .
فريق الوجهاء الذي قدم مبادرة وطنية اجتماعية لتحقيق غاية كل الأطراف قدم الشكر والتقدير لسمو نائب أمير منطقة القصيم ولسمو وزير الداخلية ولكافة منسوبيها على ماوجدوه من مساندة وانسيابية وحرص وتجاوب منطلقين من حكمة وحرص ملك البلاد خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز سائلين الله أن تتكلل الجهود التي لن تتوقف من أجل تيسير خروح الموقفين والموقوفات بأسرع وقت ممكن لاسيما وأن الزيارات الميدانية كشفت الكثير من الواقعية بعيدا عن بعض المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها من قبل مجهولين وهي لاتمت للحقيقة بصلة .
جدير بالذكر أن ملف الموقوفين والموقوفات وكذلك المساجين منذ سنوات أخذ حيزا كبيرا من الاهتمام الاجتماعي بالمملكة بعد أن تجاوز الكثير من الوقت وتأمل الأوساط الاجتماعية أن يتم إنهاء هذا الملف سيما وأن الكثير من الجهات المعادية للوطن السعودي دخلت باللعبة عن طريق التحريض وبث الأكاذيب ونشر الشائعات وهو ما يوجب محاكمات عادلة وسريعة وشفافة محورها الشريعة والنظام خاصة وأن الاعتصامات الأخيرة شهدت تورط أحد الأجانب كما شهدت استنفارا إعلاميا وإلكترونيا مشبوها من جهات عدائية دينية للسعودية تتستر خلف أسماء ومصطلحات ذات أبعاد ومدلولات خارجية تحاول ضرب استقرار البلد الذي يحتاج لإنهاء الملف وضمان حقوق كافة الأطراف وفقا للعدالة والنظام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..