الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا..
يجب أن نعترف كأبناء وطن.. وخصوصا أنا ورفاقي من الإصلاحيين الذين اعلم يقينا أن أكثرهم يريدون الاصلاح الحقيقي وليس لديهم أي اجندات مخفيه.. ويجب أن نفيق ونوقن بأننا مستهدفون ومنساقون لطريق مظلم شائك معمى ومموه بدقة ودهاء !!!...ويجب أن نعترف بأن وطننا لايمكن أن يحتمل (ساعة إنفلات أمني واحدة) في ظل القبلية والفئوية والجهوية وتركيبته وتنوعه وكثرة الوافدين والمجهولين والمتربصين بنا من الداخل والخارج الذين يخططون ويعملون سرا وجهرا ويدبرون .. يريدون بوطننا العظيم ومقدساته وثرواته ومواطنيه الشر والدمار .. وعندنا تأملت حالنا .. وتسرعنا في تضخيم بعض الأحداث وإنسياقنا المريع لمن يحركنا ويتلاعب بتحريك عدد من الملفات الموجعة .. التي قد تؤدي لإنفجار الأنفس وشحنها بالحنق والسخط والتذمر .. قررت أن أتوقف وأبحث هذا الواقع بهدوء وروية.. فوجدت أننا تعرضنا لعملية ابتزاز فاحشة استغلت فيها نزاهتنا ووطنيتنا وحبنا لرفعة وإزدهار وصلاح حال بلادنا .. فأصبحنا نقوض أمنه ونهدم ثوابته بأيدينا وفكرنا وتغريداتنا !! ووجدت أننا نضخم الخطأ الطبيعي العادي ونستصغر الإحسان الضخم ..ما دعاني لمراجعة كافة ما كتبت على مدى أكثر من عام ...فأذهلني أننا وفي فورة الحماس للإصلاح ووجود بعض الحرية في طرح آرائنا .. أصبحنا نتحامل ونحن نطالب بالنزاهة.. ونتجنى ونحن نطالب بالعدل.. ونحيف ونحن نطالب بالإنصاف والإصلاح .. بل وأصبح البعض منا أدوات تحركهم أسماء خفيه ومعرفات لا نعلم ماهي حقيقتها ولا من يقف ورائها... فخرجنا من حال الى حال... عن نفسي استغفر الله واتوب إليه فما أردت الا الصلاح والخير .. ووجدت في نفسي الشجاعة والرجولة أن اواجه خطائي .. واعلن أنني اردت الاصلاح فكدت أكون محرضا أو بوقا لمحرض حاقد وأعلن تراجعي بقناعة وثقة أنني ما اردت في كلا حاليّ الا الاصلاح والخير. و ابرأ إلى الله من أي دعوة تريد بوطننا شرا.. وابرأ اليك يارب من أصحاب الأجندات الذين يريدون زعزعة الأمن لمصالح شخصية ضيقة.. وأنادي الجميع بأن نستيققض ونفوت فرصهم لتدمير وطننا وقد رأينا بأم اعيننا ما حدث في مصر وليبيا وسوريا والبحرين والعراق ... من تتحمل ذمته ودينه وضميره دماء وتقتيلا وتدميرا كما حدث في سوريا وغيرها .. أريد الإصلاح واسعى له بكل
سلبيل .. وأكره الفساد وأقاومه بكل سبيل... لكن إذا وصلت الأمور لتحطيم الأمن وزعزعته وتعريض السلامة الوطنية للخطر .. وتحمل وزر الإنفلات الأمني وما يتبعه من دماء ودمار... فأتوقف.. ثم أتوقف.. ثم أتوقف.. واتبرأ لله ثم للتاريخ من كل تغريدة فُهم منها أنني ادعو أو اعمل أو أرغب في زعزعة الأمن.. وانبه الشباب المتحمس للخير والإصلاح إلى أننا للأسف الشديد جرينا خلف أسماء مجهولة في تويتر لكل منهم هدفه وأجندته.. فاستغلوا حبنا للإرتقاء بوطننا وحبنا لمقاومة الفساد والظلم وكرهنا لما يصاحب الجهد البشري من أخطاء.. لينفذوا مخططا واحدا هدفه الأكبر أن نكون في وضع أفظع وأخطر من العراق ومصر وسوريا وليبيا مجتمعة.. ليسهل تفتيت الوطن والسيطرة على ثرواته وخيراته..وتقويض أسسه.. أمنه.. وثوابته وفي مقدمتها الدين الحنيف. ولن يتأتى ذلك الا بنهر جار من الدماء والأشلاء والدمار.. ولنسأل أنفسنا ...من هم الذين يؤججون الأحداث ويضخمون الأخطاء ويدعوننا من وراء ستار للعبث بأمننا الوطني..؟ أكرر من هم ؟ نعرف بعضهم وهم معارضون لهم أهدافهم وينفذون أجندات إستخبارية لدول معينه ؟ وأكثرهم لا ندري من هم... مجموعة مجهولة تتستر باسماء رنانة .. تنفث في النار .. تبث الإشاعات و تطبل وتضخم كلما يوغر صدور بعضنا على بعض .. لنتواجه في الشارع وكلنا يرى أن الحق معه فنقتتل وندمر وطننا وأمننا ونعرض سلامة وطننا وشعبنا للخطر !!
اللهم إني ابرأ اليك من أي دعوة صدرت مني (أردت بها الخير والإصلاح) وأرادوا أن يجعلوها وقودا لحرب أهلية ونشر الدماء والإقتتال والإنفلات الأمني... أنا أدركت الآن أنني كنت على خطأ.. وأنني كنت(وبسلامة نية وحب لوطني) أحطب في حبل أعداء وطني واعرض دماء ابناء وطني وسلامتهم لأشد وأفظع خطر .. ولدي من الرجولة والشجاعة الادبية ما يجعلني اعترف علنا بذلك الخطأ واتوب منه واتراجع .. رغم ما قد يفتح علي ذلك من أبواب ..وما سيجر لي من عدوات وأحقاد .. واتوقع تشويها وأذية ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل خير لي أن ينالي كل شر في الدنيا من ألقى الله بقطرة دم واحدة من مسلم مظلوم مغرر به عن طريقي أو بسببي .. وأقدم راضياً سلامة وأمن وطني على سلامتي وأمني الشخصي وأصبر وأحتسب ..اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى
وكتبه/عبدالله بن محمد عبدالرحمن النعمي
يجب أن نعترف كأبناء وطن.. وخصوصا أنا ورفاقي من الإصلاحيين الذين اعلم يقينا أن أكثرهم يريدون الاصلاح الحقيقي وليس لديهم أي اجندات مخفيه.. ويجب أن نفيق ونوقن بأننا مستهدفون ومنساقون لطريق مظلم شائك معمى ومموه بدقة ودهاء !!!...ويجب أن نعترف بأن وطننا لايمكن أن يحتمل (ساعة إنفلات أمني واحدة) في ظل القبلية والفئوية والجهوية وتركيبته وتنوعه وكثرة الوافدين والمجهولين والمتربصين بنا من الداخل والخارج الذين يخططون ويعملون سرا وجهرا ويدبرون .. يريدون بوطننا العظيم ومقدساته وثرواته ومواطنيه الشر والدمار .. وعندنا تأملت حالنا .. وتسرعنا في تضخيم بعض الأحداث وإنسياقنا المريع لمن يحركنا ويتلاعب بتحريك عدد من الملفات الموجعة .. التي قد تؤدي لإنفجار الأنفس وشحنها بالحنق والسخط والتذمر .. قررت أن أتوقف وأبحث هذا الواقع بهدوء وروية.. فوجدت أننا تعرضنا لعملية ابتزاز فاحشة استغلت فيها نزاهتنا ووطنيتنا وحبنا لرفعة وإزدهار وصلاح حال بلادنا .. فأصبحنا نقوض أمنه ونهدم ثوابته بأيدينا وفكرنا وتغريداتنا !! ووجدت أننا نضخم الخطأ الطبيعي العادي ونستصغر الإحسان الضخم ..ما دعاني لمراجعة كافة ما كتبت على مدى أكثر من عام ...فأذهلني أننا وفي فورة الحماس للإصلاح ووجود بعض الحرية في طرح آرائنا .. أصبحنا نتحامل ونحن نطالب بالنزاهة.. ونتجنى ونحن نطالب بالعدل.. ونحيف ونحن نطالب بالإنصاف والإصلاح .. بل وأصبح البعض منا أدوات تحركهم أسماء خفيه ومعرفات لا نعلم ماهي حقيقتها ولا من يقف ورائها... فخرجنا من حال الى حال... عن نفسي استغفر الله واتوب إليه فما أردت الا الصلاح والخير .. ووجدت في نفسي الشجاعة والرجولة أن اواجه خطائي .. واعلن أنني اردت الاصلاح فكدت أكون محرضا أو بوقا لمحرض حاقد وأعلن تراجعي بقناعة وثقة أنني ما اردت في كلا حاليّ الا الاصلاح والخير. و ابرأ إلى الله من أي دعوة تريد بوطننا شرا.. وابرأ اليك يارب من أصحاب الأجندات الذين يريدون زعزعة الأمن لمصالح شخصية ضيقة.. وأنادي الجميع بأن نستيققض ونفوت فرصهم لتدمير وطننا وقد رأينا بأم اعيننا ما حدث في مصر وليبيا وسوريا والبحرين والعراق ... من تتحمل ذمته ودينه وضميره دماء وتقتيلا وتدميرا كما حدث في سوريا وغيرها .. أريد الإصلاح واسعى له بكل
سلبيل .. وأكره الفساد وأقاومه بكل سبيل... لكن إذا وصلت الأمور لتحطيم الأمن وزعزعته وتعريض السلامة الوطنية للخطر .. وتحمل وزر الإنفلات الأمني وما يتبعه من دماء ودمار... فأتوقف.. ثم أتوقف.. ثم أتوقف.. واتبرأ لله ثم للتاريخ من كل تغريدة فُهم منها أنني ادعو أو اعمل أو أرغب في زعزعة الأمن.. وانبه الشباب المتحمس للخير والإصلاح إلى أننا للأسف الشديد جرينا خلف أسماء مجهولة في تويتر لكل منهم هدفه وأجندته.. فاستغلوا حبنا للإرتقاء بوطننا وحبنا لمقاومة الفساد والظلم وكرهنا لما يصاحب الجهد البشري من أخطاء.. لينفذوا مخططا واحدا هدفه الأكبر أن نكون في وضع أفظع وأخطر من العراق ومصر وسوريا وليبيا مجتمعة.. ليسهل تفتيت الوطن والسيطرة على ثرواته وخيراته..وتقويض أسسه.. أمنه.. وثوابته وفي مقدمتها الدين الحنيف. ولن يتأتى ذلك الا بنهر جار من الدماء والأشلاء والدمار.. ولنسأل أنفسنا ...من هم الذين يؤججون الأحداث ويضخمون الأخطاء ويدعوننا من وراء ستار للعبث بأمننا الوطني..؟ أكرر من هم ؟ نعرف بعضهم وهم معارضون لهم أهدافهم وينفذون أجندات إستخبارية لدول معينه ؟ وأكثرهم لا ندري من هم... مجموعة مجهولة تتستر باسماء رنانة .. تنفث في النار .. تبث الإشاعات و تطبل وتضخم كلما يوغر صدور بعضنا على بعض .. لنتواجه في الشارع وكلنا يرى أن الحق معه فنقتتل وندمر وطننا وأمننا ونعرض سلامة وطننا وشعبنا للخطر !!
اللهم إني ابرأ اليك من أي دعوة صدرت مني (أردت بها الخير والإصلاح) وأرادوا أن يجعلوها وقودا لحرب أهلية ونشر الدماء والإقتتال والإنفلات الأمني... أنا أدركت الآن أنني كنت على خطأ.. وأنني كنت(وبسلامة نية وحب لوطني) أحطب في حبل أعداء وطني واعرض دماء ابناء وطني وسلامتهم لأشد وأفظع خطر .. ولدي من الرجولة والشجاعة الادبية ما يجعلني اعترف علنا بذلك الخطأ واتوب منه واتراجع .. رغم ما قد يفتح علي ذلك من أبواب ..وما سيجر لي من عدوات وأحقاد .. واتوقع تشويها وأذية ولكن حسبنا الله ونعم الوكيل خير لي أن ينالي كل شر في الدنيا من ألقى الله بقطرة دم واحدة من مسلم مظلوم مغرر به عن طريقي أو بسببي .. وأقدم راضياً سلامة وأمن وطني على سلامتي وأمني الشخصي وأصبر وأحتسب ..اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انتهى
وكتبه/عبدالله بن محمد عبدالرحمن النعمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..