بعد
مقالي عن طريق النخيل الحناكية وصلتني رسالة من أحد أهالي النخيل موضحاً
أن هذا الطريق مع ما فيه من سوء إلا أنه الشريان الذي يربط أهالي النخيل
والذين يبلغ عددهم الثمانية عشر الفاً - إن لم يتجاوزوا هذا العدد -،فهم
بحاجة ضرورية إلى المستشفى والإدارات الحكومية التي في محافظة الحناكية،
كما بيّن أنهم كاتبوا ورفعوا وراجعوا بأنفسهم للوزارات المعنية في الرياض
ولفروعها في المدينة المنورة لإيجاد فروع للإدارات الحكومية التي تنقصهم ،
ومع ذلك لم يخرجوا إلا بوعود، وأبشروا ، وأصبروا ، ومع الميزانية , وخذ من
المواعيد والتي من كثرها أصبحت مثل مواعيد ( عرقوب ).
وبحكم انتمائي للنخيل فأنا أعرف بمطالباتهم ،وبمكاتباتهم، وبأهمية ذلك .. أهالي النخيل لا يطالبون بكبارٍ ولا بطرق سريعة ولا بإستاد رياضي ولا بمطار، كل ما يرجونه ويتمنونه زيادة واكتمال الإدارات الحكومية وهي ببساطة زيادة عدد المراكز الصحية بدلاً من مركز يتيم يخدم ثمانية عشر ألفاً، ومستشفى ومركز للدفاع المدني ،وقسم لمكافحة المخدرات ، وتحويل مخفر الشرطة إلى قسم للشرطة ، وقسم للمرور ، ومركز للهلال الأحمر هذا ما يسعى الأهالي في مراجعاتهم ومكاتباتهم الى إيجاده ، مع أنها منظومة مكتملة في مراكز أقل من النخيل مساحة وكثافة سكانية !!.
لا أعرف السر في كون الإدارات لا تكتمل في بعض المراكز وبعض المحافظات الصغيرة إلا (بعد التي و اللتيا ) و ( رح وتعال ) وبيروقراطية مملة ، أين دور المسئولين سواء في تلك المراكز، أو في المحافظات ،أو حتى في الوزارات ذات العلاقة في تلمس حاجات المواطنين والمسارعة لتوفيرها ... أم لابد من وقوع حوادث وكوارث حتى تتسابق في توفير خدماتها ، فهل نحتاج إلى حرائق حتى يفتح مركز للدفاع المدني ؟!، وهل لابد من أوبئة وأمراض حتى تفتتح مراكز صحية ومستشفيات؟! ، وهل لابد من انتشار المخدرات حتى تفتح مراكز لمكافحة المخدرات؟! ، أم هل لابد أن من حوادث و جرائم حتى تكثف الدوريات وتفتح مراكز للشرطة والمرور ؟! ، وهل..؟ وهل...؟ وهل....... فإلى متى.؟
وبحكم انتمائي للنخيل فأنا أعرف بمطالباتهم ،وبمكاتباتهم، وبأهمية ذلك .. أهالي النخيل لا يطالبون بكبارٍ ولا بطرق سريعة ولا بإستاد رياضي ولا بمطار، كل ما يرجونه ويتمنونه زيادة واكتمال الإدارات الحكومية وهي ببساطة زيادة عدد المراكز الصحية بدلاً من مركز يتيم يخدم ثمانية عشر ألفاً، ومستشفى ومركز للدفاع المدني ،وقسم لمكافحة المخدرات ، وتحويل مخفر الشرطة إلى قسم للشرطة ، وقسم للمرور ، ومركز للهلال الأحمر هذا ما يسعى الأهالي في مراجعاتهم ومكاتباتهم الى إيجاده ، مع أنها منظومة مكتملة في مراكز أقل من النخيل مساحة وكثافة سكانية !!.
لا أعرف السر في كون الإدارات لا تكتمل في بعض المراكز وبعض المحافظات الصغيرة إلا (بعد التي و اللتيا ) و ( رح وتعال ) وبيروقراطية مملة ، أين دور المسئولين سواء في تلك المراكز، أو في المحافظات ،أو حتى في الوزارات ذات العلاقة في تلمس حاجات المواطنين والمسارعة لتوفيرها ... أم لابد من وقوع حوادث وكوارث حتى تتسابق في توفير خدماتها ، فهل نحتاج إلى حرائق حتى يفتح مركز للدفاع المدني ؟!، وهل لابد من أوبئة وأمراض حتى تفتتح مراكز صحية ومستشفيات؟! ، وهل لابد من انتشار المخدرات حتى تفتح مراكز لمكافحة المخدرات؟! ، أم هل لابد أن من حوادث و جرائم حتى تكثف الدوريات وتفتح مراكز للشرطة والمرور ؟! ، وهل..؟ وهل...؟ وهل....... فإلى متى.؟
خربشات فاضي
احمد بن جزاء العوفي
الأحد 17/03/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..