1- من الجناية على
الأمة الخلط بين مناصحة ولي الأمر والخروج عليه، ومثله
الخلط بين مطالب الإصلاح
ومسالك الإرهاب.
2- وثب عمر إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الصلاة على ابن سلول وقال: أتصلي على ابن أبي. ثم عجب عمر بعد من جرأته،
ونحن نعجب من تقبل المصطفى لذلك.
3- حصلت مراجعة بين
عمر وأبي موسى فجاء أبي بن كعب إلى عمر في المسجد عند المنبر فقال: يا ابن الخطاب
لا تكونن عذاباً على أصحاب رسول الله. (مسلم)
4- في هذا منقبة لأبي
على صراحته، ومنقبة لعمر على تقبل كلمته. لم يقل عمر لأبي: مناصحتي لا تكون إلا
سراً، ,لم يقل أحد عن أُبي: إنه أثار فتنة.
5-نهى عثمان عن جمع
العمرة مع الحج، فقال له علي جهارا: ما تريد إلى أمر فعله رسول الله صلى الله عليه
وسلم تنهى عنه الناس؟ ثم أعلن عليٌ الإهلال
بهما جميعاً.
6- لم يقل الخليفة
عثمان للإمام علي: إن النصيحة لي لا تكون إلا سراً، ولم يقل أحد عن علي وحاشاه:
إنه أثار فتنة .
7- يزدان تاريخنا
بمناصحات العلماء للأمراء، الثوري مع المنصور، والنووي مع بيبرس، وابن تيمية مع
قلاوون، إذا كانت المناصحة سرا فمن أفشى
سرهم؟!
8- (أما هذا فقد أدى
ما عليه )قالها أبو سعيد الخدري في رجل أنكر على الأمير مروان بن الحكم يوم العيد
وأمام الناس تقديم الخطبة على الصلاة.
9- سجن ابن تيمية بسبب فتواه بعدم وقوع الطلاق في الحلف بالطلاق
سنة720 ، العجيب أن ابن تيمية لم يكن
متزوجا ولكن تحمل السجن لمصلحة بيوتات المسلمين.
10- والأعجب أن فتوى
ابن تيمية التي سجن من أجلها هي التي يفتي بها جمهور علماء المسلمين اليوم، وتعمل
بها محاكم الأحوال الشخصية في العالم الإسلامي.
عبد الوهاب الطريري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التعليق :
رائع جدا ما كتبته يا شيخ
ولكن من هم في عصرنا يثيرون الفتن قبل المناصحة :)والشواهد كثيرة ، لعل ابرزها الإتصال بجهات خارجية و تنظيم اللقاءات والتلون الفكري "كما حصل لصاحبك و شيخك " الخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..