الباهلي: كل السعوديين ضدّ "القاعدة" وأرفض ربط قضايا المعتقلين بهذا التنظيم
وعندما
ردَّ عليه الإعلامي عبد العزيز قاسم، الذي أدار الحلقة، أمس، في برنامجه
(حراك) بقناة (فور شباب)، بأن الدستور لدينا، النظام الأساسي للحكم، علّق
الباهلي بأنه يمكن اعتباره مسودةً للدستور الجديد، الذي ينبغي ترشيح
وانتخاب لجنة تقوم به, مؤكداً أن ثمة إصلاحاتٍ سياسية لا بد أن تتم، ومنها
ضرورة وجود مجلس شورى منتخب، والسماح بمنظمات المجتمع المدني.
وقال الباهلي: "لا تلوم الناس حينما ترتفع أصواتهم ويتكلمون بصوت عالٍ، فلا يوجد لديهم مجلس منتخب يمثلهم، بل إلى حد هذه اللحظة لا توجد جمعية للمحامين!".
ناقشت الحلقة مسارات الإصلاح في المملكة العربية السعودية بعد محاكمة "حسم"، وإلى أين تتجه بوصلة الإصلاح، ولماذا تم حصر مصطلح الإصلاح في فئةٍ معينةٍ دون غيرهم؟
واستضاف القاسم في حلقته كلاً من: عقل الباهلي الكاتب والناشط الوطني، والدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى، وسلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية"، والدكتور عبد الكريم الخضر أستاذ الفقه المقارن، والشيخ حمد العتيق مدير مركز الدعوة بحي العزيزية بالرياض.
وفنّد الباهلي اتهام الإصلاحيين بالتعامل مع منظمات خارجية، مبيناً أن الدولة تتعامل مع المنظمات الحقوقية، مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
وأوضح أنه ليس في نيّته ولا في نيّة من يوافقه في الطرح الإصلاحي التغيير في المملكة بشكلٍ كاملٍ، وأضاف قائلاً: "الناس يريدون بلداً حديثاً يستحق اسم السعودية".
وقال الباهلي: "الإصلاح الذي أقول به لا يدعو إلى منازعة السلطان، ولو وضع برلمان منتخب من الإسلاميين أو غيرهم وليس فيه أحد يوافقني، فهو خيرٌ للمملكة".
وعبّر الباهلي عن رفضه ربط قضايا أهالي المعتقلين بتنظيم القاعدة، وقال: "أنا أعتقد أن كل الناس ضدّ القاعدة، وخاصة التيار الإصلاحي، والربط بين أهالي الموقوفين والقاعدة أخطر شيء نواجهه".
في الجهة المقابلة، هاجم الدكتور عيسى الغيث أطروحات الإصلاحيين، مبيناً أنها لا تتجاوز أن تكون ظاهرةً صوتيةً فقط، وقال: "المشكلة أن الإصلاح في أغلبه أصبح ظاهرةً صوتيةً، ودغدغةً لمشاعر الناس، والملك عبد الله هو الإصلاحي الأول".
وأوضح أنه ليس مؤيداً لقضية انتخاب مجلس الشورى، معلّلاً ذلك بأن لدينا عصبيات قبلية ورجال أعمال متنفذين، وحركيين، وسينتقل حينها الصراع الذي نراه بتويتر إلى مجلس الشورى".
وبخصوص عدم السماح بمؤسسات المجتمع المدني، أكّد الغيث أن هواجس الجهاز الأمني في أغلبها مبرّرة. وعزا الغيث حدة بعض الإصلاحيين الذين ينتقدون الدولة أن دافعهم في ذلك الانتقام منها،
وربما يكون سبب ذلك أن أحدهم قد سُجن في الماضي.
وأوضح أن تغيير النظام السعودي خط أحمر، "ولن نقبل بمَن يريد أن يفرقنا".
وأشار الغيث إلى أن هناك مَن يعمل بأجندةٍ خفية، ويجب أن نقف مع ولاة أمرنا ولا نشغب عليهم.
دعاء بهاء الدين- سبق- جدة:
رفض الكاتب
والناشط الوطني عقل الباهلي، ربط قضايا المعتقلين
والموقوفين بتنظيم
القاعدة، وقال إن كل الناس في المملكة ضدّ "القاعدة", وطالب بكتابة دستور
جديد للمملكة، وقال إن هذا المطلب يتفق عليه جلّ الناشطين الوطنيين في
المملكة بجميع توجهاتهم الفكرية والمناطقية والطائفية.وقال الباهلي: "لا تلوم الناس حينما ترتفع أصواتهم ويتكلمون بصوت عالٍ، فلا يوجد لديهم مجلس منتخب يمثلهم، بل إلى حد هذه اللحظة لا توجد جمعية للمحامين!".
ناقشت الحلقة مسارات الإصلاح في المملكة العربية السعودية بعد محاكمة "حسم"، وإلى أين تتجه بوصلة الإصلاح، ولماذا تم حصر مصطلح الإصلاح في فئةٍ معينةٍ دون غيرهم؟
واستضاف القاسم في حلقته كلاً من: عقل الباهلي الكاتب والناشط الوطني، والدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى، وسلمان الدوسري رئيس تحرير صحيفة "الاقتصادية"، والدكتور عبد الكريم الخضر أستاذ الفقه المقارن، والشيخ حمد العتيق مدير مركز الدعوة بحي العزيزية بالرياض.
وفنّد الباهلي اتهام الإصلاحيين بالتعامل مع منظمات خارجية، مبيناً أن الدولة تتعامل مع المنظمات الحقوقية، مثل منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومن رايتس ووتش.
وأوضح أنه ليس في نيّته ولا في نيّة من يوافقه في الطرح الإصلاحي التغيير في المملكة بشكلٍ كاملٍ، وأضاف قائلاً: "الناس يريدون بلداً حديثاً يستحق اسم السعودية".
وقال الباهلي: "الإصلاح الذي أقول به لا يدعو إلى منازعة السلطان، ولو وضع برلمان منتخب من الإسلاميين أو غيرهم وليس فيه أحد يوافقني، فهو خيرٌ للمملكة".
وعبّر الباهلي عن رفضه ربط قضايا أهالي المعتقلين بتنظيم القاعدة، وقال: "أنا أعتقد أن كل الناس ضدّ القاعدة، وخاصة التيار الإصلاحي، والربط بين أهالي الموقوفين والقاعدة أخطر شيء نواجهه".
في الجهة المقابلة، هاجم الدكتور عيسى الغيث أطروحات الإصلاحيين، مبيناً أنها لا تتجاوز أن تكون ظاهرةً صوتيةً فقط، وقال: "المشكلة أن الإصلاح في أغلبه أصبح ظاهرةً صوتيةً، ودغدغةً لمشاعر الناس، والملك عبد الله هو الإصلاحي الأول".
وأوضح أنه ليس مؤيداً لقضية انتخاب مجلس الشورى، معلّلاً ذلك بأن لدينا عصبيات قبلية ورجال أعمال متنفذين، وحركيين، وسينتقل حينها الصراع الذي نراه بتويتر إلى مجلس الشورى".
وبخصوص عدم السماح بمؤسسات المجتمع المدني، أكّد الغيث أن هواجس الجهاز الأمني في أغلبها مبرّرة. وعزا الغيث حدة بعض الإصلاحيين الذين ينتقدون الدولة أن دافعهم في ذلك الانتقام منها،
وربما يكون سبب ذلك أن أحدهم قد سُجن في الماضي.
وأوضح أن تغيير النظام السعودي خط أحمر، "ولن نقبل بمَن يريد أن يفرقنا".
وأشار الغيث إلى أن هناك مَن يعمل بأجندةٍ خفية، ويجب أن نقف مع ولاة أمرنا ولا نشغب عليهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..