السبت، 23 مارس 2013

الشيخ البراك: كرة القدم (أم الآثام) .. الإنفاق عليها مُحرّم .. لا يشاهدها الكرام

البراك1 الشيخ البراك: كرة القدم (أم الآثام) .. الإنفاق عليها مُحرّم .. لا يشاهدها الكرام
خلال فتواه عن رياضة كرة القدم وحكمها في شريعة الإسلام وصف الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك كرة القدم بأنها (أم الآثام) لما تحتويه من
الإنفاق المحرم وأكل الحرام والولاء والبراء لغير الله والفرح بالباطل على حد قوله، وقال الشيخ عبر حسابه الشخصي بموقع (تويتر) أمس: (أن كرة القدم هي المعبود للمفتونين من أجلها يحبون ويبغضون ولأجلها يوالون ويعادون فتعساً لهم كما تعس عُبّاد الدينار والدرهم، فهذا حال المفتونين بكرة القدم لذلك لا يُشاهدها الكرام لأنها تُعد من اللغو الباطل)، وأضاف البراك بأنه من الواجب العلم بأن نشر تلك اللعبة ونشر قوانينها من مكر اليهود بالمسلمين كما هو معلوم في بروتوكولاتهم المزعومة من أجل صد المسلمين عن ذكر الله وإضاعة أوقاتهم وإفساد أخلاقهم وشغلهم عما ينفع وإضعاف همم الشباب.
كما إستنكر الشيخ إهتمام الدول الإسلامية بالمباريات الرياضية والتشجيع المادي والمعنوي لها وإنفاق أموال طائلة على بناء الملاعب الضخمة والسعي إلى إستضافة ما يسمى بكأس العالم لكرة القدم، وأضاف قائلاً: (إنه عين السفه حين تُنفق الأموال على اللعب ويُعطل الكثير من المصالح)، وقد إستدل الشيخ البراك على ما ساقه من حكم بقوله: (إنه قد عُلم من دين الإسلام أن إنفاق المال بما لا ينفع في أمور الدين والدنيا هو من أكل المال بالباطل ويُعد من التبذير والإسراف الذي نهى الله عنه في كتابه، قال تعالى: “وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ”، كما قال: “وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا” إذ أن المال غرضه القيام على مصالح الدين والدنيا حتى قال سبحانه: “وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا”).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..