تتجه وزارة التربية والتعليم إلى السماح
لمجالس المدارس بقبول الهبات والتبرعات المادية أو بعض التجهيزات المدرسية
من المواطنين
وقد أبدى كثيرين على موقع التواصل الإجتماعي (تويتر)
إستغرابهم من توجه الوزارة لذلك، وذكرت مصادر صحفية أن الوزارة وضعت شروطاً
لقبول تلك التبرعات أبرزها ألا تعود الإستفادة من وراء التبرع على صاحبه
أو لأحد تابعيه أو أن يضع شروط مسبقة ما يعني أن يكون هدفه خالصاً لدعم
العملية التعليمية، ووسط تلك الإنتقادات الكثيرة لهذه الخطوة التي إعتبروها
متناقضة مع عِظَم حجم الميزانية المرصودة للوزارة ذهب آخرون إلى أن الدعم
الأهلي ضروري للنهوض بمستوى التعليم وتحسين أداءه.فيما أنشأ مغردو تويتر هاشتاقاً بإسم “وزارة التربية تشحذ الشعب” أعربوا فيه عن إستيائهم من مثل هذه القرارات العشوائية والوعود التي لا يتحقق أغلبها الأم الذي يؤثر على أداء الوزارة ككل، وقد ذكرت أحد المغردات (طبيعي بيشحذون المواطنيين نص ميزانية التعليم مسروقة وإحتمال حتى تبرعات المواطنيين ما تسلم من السرقة) وأضاف آخر: (ميزانية التعليم عندنا أضعاف ميزانية التعليم في تركيا، الوزارة هناك تدرسهم بأيباد والوزارة عندنا تشحذنا!)، وقال آخر (جميلة الشراكة المجتمعية لكن القبح أن تكون في دعم فساد يُهدِر مخصصات مالية ضخمة دون وجه حق فيعاني التعليم مايعانيه الآن!).
المصدر: الإقتصادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..