2013-4-17 | خدمة العصر
كشف الموقع الإخباري (THE CABLE) التابع لمجلة
"فورين بوليسي" الشهيرة أن مسؤولين في المخابرات الأمريكية أبلغوا النواب
الثلاثاء (أمس)، أن المصاب السعودي بجروح في تفجيرات سباق بوسطن الاثنين
الماضي، أنهوا معه التحقيق ولا مصلحة له فيما حدث.
وأفاد تقرير الموقع أن مدير الاستخبارات الوطنية "جيمس كلابر" أبلغ أعضاء
لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ في جلسة استماع وراء الأبواب المغلقة كان
من المفترض أن تركز على الميزانية، ولكن "كلابر" بدأها بالتفجيرات، أن
الطالب السعودي (22 عاما) الذي أصيب بجروح خلال التفجيرات، ولا يزال تحت
الرعاية في المستشفى المحلي، ما عاد محل اهتمام وتركيز المحققين.
"لم يُصنف أبدا كشخص مشتبه فيه، كان محل اهتمام، وما فهمته أنه تعاون بشكل
كامل مع المحققين، وما عاد محل اهتمام الآن"، كما صرح العضو الجمهوري في
لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، ساكسبي تشامبليس.
وعندما سئل عما إذا كانت هناك أي أشخاص آخرين محل اهتمام و مشتبهين في هذا الوقت، رد " تشامبليس" قائلا: "هذا ما لا أعرفه".
ولا تزال التفاصيل حول التفجيرات نادرة، ولم تسفر التحقيقات إلى الآن عن
أي استنتاجات قاطعة حول الجاني أو أصل أجهزة التفجير، وفقا لتشامبليس.
"التحقيق مائع جدا، ومكتب التحقيقات الفدرالي هو في الصدارة، وأنا شخصيا
أعرف عميلا خاصا مكلفا. وهو واحد من أفضل المحققين، ويقومون بعمل جيد جدا
لتحقيق تقدم في التحقيقات"، كما أفاد "ساكسبي تشامبليس"، وأضاف: "نحن لا
نعرف في هذا ما إذا كانت التفجيرات عملا إرهابيا محليا، أم حادثا معزولا أم
جزءا من مخطط شامل، أم إرهابا محليا أو أجنبيا".
وأوضح: "كان هذا هدفا سهلا. لم يكن من النوع المحمي بشكل كامل". كما لم تكن هناك أي معلومات استخبارية مسبقة قبل الهجمات.
................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..