الكاتب حمد الباهلي: أنا أنبسط إذا رأيت إمرأة تضع (الميك آب) وأتمنى الإختلاط

شهدت حلقة برنامج “قضايا” الذي يبث على قناة “صلة” الفضائية، بعنوان “أبناؤنا والتغريب”، مشاحنات كبيرة ومقاطعات للأحاديث بين

ضيفي البرنامج، الكاتب حمد الباهلي، والإعلامي رياض الودعان، حيث شهدت الحلقة منذ بدايتها اعتراض الكاتب الباهلي على عنوانها، قائلاً: إنه “ليس هناك أي تغريب مخطط له في البلدان العربية”، مضيفاً أن “الأفكار الجيدة هي التي تتغلب، وتأخذ النصيب الأكبر من وجدان الناس”، وشهدت الحلقة أيضاً اتصالات ساخنة، لاسيما من الجانب النسائي، حيث قالت إحدى المتصلات إنها تنتقد ما قاله الكاتب الباهلي حول حرية المرأة وما حدث في معرض الكتاب، ليعلّق الكاتب على رأيها بقوله: “هي حرّةٌ أن تفعل ما تريد، أما أن تدّعي، وهي امرأة وتعرف ماذا يتعرّض له النساء، وتدّعي أن وجهة نظرها لا بد أن يلتزم بها الآخرون؛ فهم لهم وجهة”.
وقال الودعان إنه شاهد بعينه لبس البنطال من قِبل الفتيات في معرض الكتاب، ليرد الباهلي بقوله: “أنا مبسوط من هذا الشيء”، ويكمل: “أنا مسلم غصباً عنك”. وعاد الودعان ليتساءل: “هل يرضيك أن ترى المرأة المسلمة على القنوات وهي لابسة حجاباً ووجهها مغطّى بـ (الميك آب) كاملاً؟”.
وزادت حدة النقاش ليطلب المقدّم اليمني الهدوء وتقسيم الوقت بين الضيفين، قبل أن يقول الباهلي: “أنا أنبسط إذا شفت مرأة حاطّة ميك آب”. وتداخلت متصلة أخرى قائلة: إن “الضيف الباهلي يريد تحرير المرأة، ولم يتبق إلا أن يقول لها إن نزع الحجاب حرية!” وتمنت المتصلة من الباهلي أن يقابل مفتي المملكة، وأن يتكلّم معه مثلما يقول في هذه الحلقة. وبادلها الضيف بضحكة دون أن يعلّق على ما قالت.
وازدادت سخونة الحلقة عندما قال الباهلي في تساؤل وجهه للضيف الآخر، رياض الودعان: “من هم الليبراليون والعلمانيون والحداثيون.. وهم لا يعدون على أصابع اليد الواحدة؟ لماذا هذا الرعب؟”، ليرد عليه الودعان قائلاً: “لأنهم مع الأسف الشديد اعتلوا مناصب المنبر الإعلامي”، رافضاً من جانبه الكشف عن أسمائهم. وعاد الباهلي ليطلب كشف من هم، وعندما أجابه الودعان بأحدهم، زاد توتر الباهلي ليقول: “هذا استجواب.. هذا عيب. هذا عيب”.
ووقف بعد ذلك من كرسيه متوتراً مما قاله الودعان؛ ما دعا المقدّم خالد اليمني إلى طلب فاصل إعلاني على عجالة، ليطول الفاصل قرابة 10 دقائق من أجل تهدئة الوضع، وإيقاف التشاحن الذي ظهر على الضيفين. وعادت الحلقة للبث مجدداً، ولم يهدأ التشاحن والتوتر، بل استمر حتى نهاية الحلقة.
وقال الكاتب الباهلي في ثنايا الحلقة: “أريد أن يكون هناك اختلاط في المجتمع”، كما قال: “هوليوود تنتج أفلاماً مفيدة وعظيمة”، وقال أيضاً: “أنا مسلم وأفهم الإسلام ببساطة دون خوف أو رهبة من تغريب أو غيره”.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليق :
لاأسمع  الله لك حسا
ولا حقق لك أمنية 
و  هداك   أو   أراحنا  منك