قُـبَـيـل
الـفرحة بنزول الأمطار في صحرائنا القاحلَـة تأتي صَـفّـارات إنذار الدفاع
المدني وتحذيراته، تُـنادي المواطنين والمقيمين بأن ينتبهوا من الأخطار،
ثم تُـعَـلّـق الدراسة؛ والسبب الـمُـعْـلَـن (نظـراً لسـوء الأحوال
الجوية)!
أمـا الحقيقة الظاهرة فسوء البنية التحتية فُـبعضها أكلَ عليه الـدّهر وشَـرب، فعمرها الافتراضي قـد انتهى دون عناية أو صيانة أو تجديد!!
أما المشاريع الحديثة فقد كشفت حَـبّـاتٌ من مَـطَــر سَـرقة بعض مشروعاتها وسوء تنفيذها!
صدقوني كنت في بعض الدول المجاورة، وكانت الأمطار تستمر فيها لعدة أيام بغزارة لا تُـوصَـف؛ فهي أنهار في حساب ما يأتينا مِـن قَـطرات، ثمّ ما هي إلا دقائق من تَـوَقّـف المَـطَـر وتكون الشوارع خالية من المستنقعات!!
فالمياه تنقاد طواعية في ممرات خاصة بجوار الطرق إلى مساكنها دون أن تترك غَـرقـى أو إصابات أو تَـصَـدُّعات!
ثم لقد كانت الأمطار عندنا في الماضي وبحسب روايات كبار الـسِـنّ أكثر غزارة، والإمكانيات أقَـل؛ ومع ذلك فلا حوادث ولا احتجازات!
فلماذا لم تكن الأحوال الجوية سيئة حينها؟! طبعاً لأن أمانة الضمير كانت حاضرة وجيدة؛ فالمشاريع لا تُـنْـهَـب، ومخططات الأحياء لا تَـسْـكُـن الأودية والـشِـعَـاب؟!
وهنا ومع مَـوْت الضمير عند تنفيذ مشروعات البنية التحتية أقـتَـرح قبل استلامها أن تَـخْـضَـع لِـفـحْـص (الـكَـشّـاف والـمُـحَـقِّـق مَـطـر)، بحيث تكون هناك أمطار وسيول مصنوعة تُـسَـلّـط على المشروع، كما كان يفعل الآباء عند استلام أَسْـقـف منازلهم الشعبية!
أمـا الحقيقة الظاهرة فسوء البنية التحتية فُـبعضها أكلَ عليه الـدّهر وشَـرب، فعمرها الافتراضي قـد انتهى دون عناية أو صيانة أو تجديد!!
أما المشاريع الحديثة فقد كشفت حَـبّـاتٌ من مَـطَــر سَـرقة بعض مشروعاتها وسوء تنفيذها!
صدقوني كنت في بعض الدول المجاورة، وكانت الأمطار تستمر فيها لعدة أيام بغزارة لا تُـوصَـف؛ فهي أنهار في حساب ما يأتينا مِـن قَـطرات، ثمّ ما هي إلا دقائق من تَـوَقّـف المَـطَـر وتكون الشوارع خالية من المستنقعات!!
فالمياه تنقاد طواعية في ممرات خاصة بجوار الطرق إلى مساكنها دون أن تترك غَـرقـى أو إصابات أو تَـصَـدُّعات!
ثم لقد كانت الأمطار عندنا في الماضي وبحسب روايات كبار الـسِـنّ أكثر غزارة، والإمكانيات أقَـل؛ ومع ذلك فلا حوادث ولا احتجازات!
فلماذا لم تكن الأحوال الجوية سيئة حينها؟! طبعاً لأن أمانة الضمير كانت حاضرة وجيدة؛ فالمشاريع لا تُـنْـهَـب، ومخططات الأحياء لا تَـسْـكُـن الأودية والـشِـعَـاب؟!
وهنا ومع مَـوْت الضمير عند تنفيذ مشروعات البنية التحتية أقـتَـرح قبل استلامها أن تَـخْـضَـع لِـفـحْـص (الـكَـشّـاف والـمُـحَـقِّـق مَـطـر)، بحيث تكون هناك أمطار وسيول مصنوعة تُـسَـلّـط على المشروع، كما كان يفعل الآباء عند استلام أَسْـقـف منازلهم الشعبية!
عبد الله منور الجميلي
الثلاثاء 30/04/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..