الاثنين، 22 أبريل 2013

"أوقاف مكة" تكثف جولاتها ضد الأئمة والمؤذنين غير السعوديين

"أوقاف مكة" تكثف جولاتها ضد الأئمة والمؤذنين غير السعوديين 11 جمادى الثانية 1434-2013-04-2205:54 PM
"الناصر" لـ"سبق: عقوبات مغلظة على من يخالف التعليمات
فواز العبدلي- سبق- مكة المكرمة: كشف فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة مكة المكرمة، عن بدء جولات ميدانية مكثفة على مساجد المنطقة عامة، والعاصمة المقدسة خاصة؛ للتأكد من عدم وجود أئمة ومؤذنين من غير السعوديين, وهو ما ترفضه الوزارة بأي حال من الأحوال، وتطبق عقوبات مغلظة على مرتكبيه.
 
وأكد مدير عام الفرع، الشيخ عبدالله الناصر، في تصريح لـ"سبق" تطبيق عقوبات مغلظة على من يخالف التعليمات، في ظل حرص إدارته على المتابعة المستمرة للجوامع والمُصليات عبر فرق ميدانية مُكثفة، تهدف إلى معالجة الأخطاء التي قد تشهدها بعض المساجد، أو التي تصدر من بعض أئمتها، وخطبائها، ومؤذنيها.
 
وذكر أن أعضاء الفرق الميدانية لديهم كل الصلاحيات في اتخاذ القرار، وتطبيق العقوبات النظامية بحق المخالفين، والرفع الفوري لإكمال الإجراءات اللازمة بحقهم.
 
ورداً على سؤال لـ"سبق" عن رغبة فرع وزارة الشؤون الإسلامية في الاستفادة من أبناء الجالية البرماوية لإمامة المصلين في المساجد، بعد احتساب وزارة العمل وزنيتهم بربع نقطة في برنامج نطاقات, قال "الناصر": "إن تعليمات الشؤون الإسلامية واضحة وصريحة بخصوص دور العبادات، ولا علاقة لها بالقرارات الأُخرى، حيث تعمل كل وزارة بما يتوافق مع مهامها، ومسؤولياتها. أما ما خصصته وزارة العمل من الربع نقطة لأبناء الجالية البرماوية، فقد يُستفاد منه في سوق الأعمال الأُخرى".
 
وأردف: "في حال ضبط غير السعوديين يمتهنون الإمامة، أو رفع الأذان بالجوامع، ودور العبادة الأخرى، ستعتبر مخالفة تُطبق بحق مرتكبها العقوبات المنصوص عليها بصرامة".
 
ودعا أئمة وخطباء المساجد، بالتقيد بالهدي النبوي الشريف، بوعظهم للمصلين، ونصحهم، والابتعاد عما قد يُثير البلبلة، ويُشيع الكراهية بين المسلمين, متوعداً في الوقت ذاته بإنزال أقصى العقوبات بحق كل من يثبت عليه من الأئمة والخطباء، التطرق في محاضراتهم، وجلساتهم العلمية، وندواتهم للأنساب، أو الخوض في المذاهب الأخرى, مؤكداً أن الوزارة لن تتردد في معاقبة المتجاوز، باعتبار ذلك مخالفة صريحة لتعليماتها، وأنظمتها المتعارف عليها".
 
واختتم الشيخ "الناصر" بترحيب الوزارة على إبقائها المعلمين ممن يأمون المصلين، بغض النظر عن موافقة وزارة التربية والتعليم على تلك الخطوة، أو معارضتها لها؛ عازياً ذلك إلى أن التربويين يُعدون ممن حباهم الله بالعلم والمعرفة، إضافة إلى معاشرتهم للناس، فإنهم أهل ثقة، وعلى قدر المسؤولية والأمانة الملقاة على عواتقهم.



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليق :


القصد  هو  منع  بعض  من وظيفته "  إمام"  أو " مؤذن "   من السعوديين  ويستلم عليها مرتب  !!  ويتغيب  ويوكل عامل  المسجد يؤذن  بالناس :
 هيللزلاه   هيلل فلاآه   بدلا من " حي على الصلاة  حي على الفلاح "

وليس القصد  أن يؤم الناس شخص قارىء جيد  من الإخوة    في الإسلام  أيا كانت جنسيته  ..
لا
ليس هذا هو القصد  بل أن هناك   من الإخوة المسلمين من تتمنى أن تصلي خلفه لجودة قراءته
وحتى تتضح الصورة ..
هناك شكاوى  من جماعات بعض الأحياء  ضد مؤذنين متلاعبين  .. يقبض  مرتب  ويترك الأذان  للعامل
وفي بعض المراكز   والأحياء التي يكثر فيها العمال   تجد من يتم تعيينه  .. ويهمل المسجد  ويتركه للعمال  " سواء كان إماما أم مؤذنا"
وهذا وضع تنظيمي  لمثل هذا الأمر

وفق الله الجميع لكل خير
وهدانا جميعا للحق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..