في البداية أود أن أكتب لكم من (عاصمة) الضباب مهنئا وطني على (عاصفة)
حملة الجوازات، فهي من
الخطوات الوطنية الجادة الحازمة التي شحت رؤيتها وندر حدوثها، وكم كنت أتمنى أن أشهدها عن قرب وهي في أوج شموليتها وحزمها الذي أخشى ما أخشاه أن يبدأ في الوهن مع ازدياد مساسه بأصحاب المصالح والأنا، فهم سبب جل مشاكلنا، فبمجرد مساس خطوة وطنية جادة بمصالح الأناني تبدأ ردود الأفعال المحبطة للهمم وتبدأ حالات الاستثناء وتطبيق المرونة غير المستحبة ويبدأ العد التنازلي للحماس والجدية والصرامة، حتى إنني أتمنى من صاحب مثل هذه القرارات الحاسمة والمصيرية المدروسة مسبقا دراسة وافية ومتأنية أن يصدر أمر تدشين الحملة ثم يغلق جواله ووسائل الاتصال به، ويعتزل الناس ولا يتابع حتى وسائل الإعلام، أي باختصار، يغلق نوافذ سيارته ويمضي، لا يرى إلا طريقه الواضح ومسلكه الصحيح وسرعته النظامية ولا يستمع لأصوات منبهات سيارة تحاول اللحاق به وتجاوزه من كتف الطريق أو مسار الطوارئ لإعاقته أو إيقافه أو إخراجه عن المسار الصحيح!!.
المؤسف أن بعض من كان ينتقد وضع العمالة السائبة وغير نظامية الإقامة وتركهم يهيمون في الأسواق ويدخلون البيوت والمؤسسات والشركات والمدارس والمستشفيات للعمل غير المرتبط بنظام وتحديد مرجعية نظامية أصبح الآن يتحدث عن مهلة وتنبيه وإعطاء فترة تصحيح!!.
أي مهلة أطول من عشرين سنة أو تزيد منذ آخر حملة تصحيح خجولة بعد حرب تحرير الكويت؟!!.
كشفت حملة الجوازات المباركة أن أغلب بيوتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وشركاتنا ومؤسساتنا مخالفة وتعمل بالبركة وكشفت أن الأثيوبي ليس المخالف الوحيد!!.أكاد أشبه حملة الجوازات برفع لوح خشبي قديم بالي ضربته الشمس ورطبته الأمطار لتجد تحته أنواعا من خشاش الأرض والديدان وكثيرا من العقارب والثعابين السامة!! فالحرص ثم الحرص والجدية وعدم قبول الاستثناءات
محمد الأحيدب
الخطوات الوطنية الجادة الحازمة التي شحت رؤيتها وندر حدوثها، وكم كنت أتمنى أن أشهدها عن قرب وهي في أوج شموليتها وحزمها الذي أخشى ما أخشاه أن يبدأ في الوهن مع ازدياد مساسه بأصحاب المصالح والأنا، فهم سبب جل مشاكلنا، فبمجرد مساس خطوة وطنية جادة بمصالح الأناني تبدأ ردود الأفعال المحبطة للهمم وتبدأ حالات الاستثناء وتطبيق المرونة غير المستحبة ويبدأ العد التنازلي للحماس والجدية والصرامة، حتى إنني أتمنى من صاحب مثل هذه القرارات الحاسمة والمصيرية المدروسة مسبقا دراسة وافية ومتأنية أن يصدر أمر تدشين الحملة ثم يغلق جواله ووسائل الاتصال به، ويعتزل الناس ولا يتابع حتى وسائل الإعلام، أي باختصار، يغلق نوافذ سيارته ويمضي، لا يرى إلا طريقه الواضح ومسلكه الصحيح وسرعته النظامية ولا يستمع لأصوات منبهات سيارة تحاول اللحاق به وتجاوزه من كتف الطريق أو مسار الطوارئ لإعاقته أو إيقافه أو إخراجه عن المسار الصحيح!!.
المؤسف أن بعض من كان ينتقد وضع العمالة السائبة وغير نظامية الإقامة وتركهم يهيمون في الأسواق ويدخلون البيوت والمؤسسات والشركات والمدارس والمستشفيات للعمل غير المرتبط بنظام وتحديد مرجعية نظامية أصبح الآن يتحدث عن مهلة وتنبيه وإعطاء فترة تصحيح!!.
أي مهلة أطول من عشرين سنة أو تزيد منذ آخر حملة تصحيح خجولة بعد حرب تحرير الكويت؟!!.
كشفت حملة الجوازات المباركة أن أغلب بيوتنا ومدارسنا ومستشفياتنا وشركاتنا ومؤسساتنا مخالفة وتعمل بالبركة وكشفت أن الأثيوبي ليس المخالف الوحيد!!.أكاد أشبه حملة الجوازات برفع لوح خشبي قديم بالي ضربته الشمس ورطبته الأمطار لتجد تحته أنواعا من خشاش الأرض والديدان وكثيرا من العقارب والثعابين السامة!! فالحرص ثم الحرص والجدية وعدم قبول الاستثناءات
محمد الأحيدب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..