أكد الشيخ ناصر العمر على إستشعاره أن هناك تضييقاً على
المحتسبين داخل المجتمع, حتى وصل الأمر إلى التضييق على الهيئة
نفسها،
لافتاً إلى أنه لا يرى حلاً لذلك سوى بتمكين الهيئة وتوسيع صلاحياتها لتقوم
بدورها. وقال خلال مداخلة هاتفية أمس (الأحد) على قناة “دليل”: “أقولها
بكل مرارة أشعر أن هناك تضييقاً على المحتسبين، حتى وصل الأمر إلى التضييق
على جهة رسمية تقوم بالإحتساب، كما في حادثة الجنادرية”، مفسراً ذلك بأنه
نتيجة لإرهاص وتضليل إعلامي استمرأ التركيز على الهيئة وسلبياتها إعلامياً.
وأوضح أن “ما رآه الجميع من تفاعل الناس حول حادثة الجنادرية هو مقياس
يؤكد على منزلة هذه الشعيرة في نفوس المجتمع وهي خصوصية له لا توجد في
مجتمع آخر بالقدر نفسه”.
وشدد على أن هذه الحادثة أبرزت خروقات يجب أن يعالجها الإخوة
في جهاز الهيئة وفي جهاز الحرس الوطني، ذاكرا: “من أسوأ ما سمعت هو تناقض
تصريحات المسؤولين في الجنادرية عن الحادثة، وكان الأولى بهم أن يكونوا
صرحاء ويقولوا الحقيقة ويضعوا النقاط على الحروف لا أن يخرجوا بتصريحات
وبيانات متناقضة وصلت إلى اتهام عضو الهيئة بما هو منه بريء”. ونوه إلى أن
بعض الناس يفهم الإحتساب وتغيير المنكر بشكل خاطئ، قائلا إن الإحتساب يكون
إحتسابا أخلاقيا وعقدياً وسياسياً وإجتماعياً وأمنياً وليس في الجانب
الأخلاقي فقط كما يفهم البعض، بل إن من أعظم جوانب الإحتساب هو الإحتساب
العقدي والسياسي والأمني أيضاً. وتابع: “إن مسؤولية الأمر بالمعروف ليست
خاصة بالهيئة بل تشارك بها جميع أجهزة الدولة وكذلك المجتمع، وإن تغيير
المنكر باللسان متاح في المملكة لكل أحد وإن أي شخص يستطيع الدخول على
المسؤولين والتحدث إليهم ولا يجد منهم إلا كل شكر”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..