الثلاثاء، 2 أبريل 2013

صحيفة اميركية : أوباما عازم على التصالح مع إيران و لذلك يرفض دعم المعارضة السورية

المختصر /  كشفت مصادر بالبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرقل العمل بتوصيات فريقه الخاصة بإرسال دروع للثوار في سوريا.
ونقلت صحيفة (وورلد تريبيون) الأمريكية- امس، عن المصادر قولها- «إن أوباما تجاهل توصيات من مجلس الأمن القومي الأمريكي بإرسال معدات حربية غير قاتلة لهؤلاء الذين يناضلون ضد نظام المجرم السوري بشار الأسد.

وأوردت المصادر أن أوباما عازم على التصالح مع الحليف الأول لسوريا،إيران، ورفض النظر في تقديم أي شيء للثوار في سوريا حاليا. وذكرت الصحيفة أن مجلس الأمن القومي أوصى بأن تقدم الولايات المتحدة مساعدات عسكرية غير قاتلة مثل الدروع وأجهزة الرؤية الليلية للثوار السوريين الشهر الماضي، غير أن الرئيس الأمريكي لم يقر تلك التوصيات.
وقال مصدر بالإدارة الأمريكية إن أوباما، الذي تعرض لضغوط مماثلة بسبب التدخل الأمريكي في ليبيا عام 2011، عرقل توصيات قدمها عدد من المساعدين رفيعي المستوى بالبيت الأبيض لتوسيع المساعدات الأمريكية للثوار والتي ستؤدي إلى الإطاحة بالأسد.
و قالت مصادر ان اوباما الذي يتجاهل نصائح و توضيات كبار مساعديه يسعى الى التماس المشورة من خارج القنوات الرسمية.
وليد سفور
من جهته هاجم ممثل الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في لندن، وليد سفور، الولايات المتحدة على ما اعتبره تقاعسها ضد نظام بشار الأسد، واعتبر أن بريطانيا وفرنسا تمثلان الآن أفضل أمل لإنقاذ حركة التمرد في بلاده.
وقال سفور، في مقابلة مع صحيفة (ديلي تليغراف) البريطانية أمس، إن رفض ادارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، التدخل في الأزمة التي تشهدها سوريا منذ أكثر من عامين «كان اهانة للشعب السوري، غير أن موقف بريطانيا وفرنسا هو أكثر تقدماً وأفضل من موقف الولايات المتحدة التي ترفض اتخاذ أي اجراء».
وأضاف أن بريطانيا هي «اكثر فاعلية في مساعدة المعارضة السورية وتزيد دعمها ولديها ميل للمساعدة وهذا يأتي من رئيس وزرائها (ديفيد كاميرون)، غير أنها لم تقبل حتى الآن إلى جانب فرنسا مطالب الائتلاف الوطني اقامة منطقة حظر جوي في شمال سوريا».
واشار سفور، العضو في جماعة الأخوان المسلمين السورية المعارضة، إلى أن لندن وباريس «بدأتا التحرك تدريجياً تجاه الاقتناع بمطلب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بشأن منطقة حظر الطيران».
المصدر: صدى بيروت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..