(أ) تويتر عدو الثرثرة.
تويتر -وببساطة- هو تفسير التقنية الغربية للعبارة العربية الشهيرة:
الإعجاز في الإيجاز.
في تويتر..
الوليمة: ساندويتش صغير ولذيذ.
والحديقة: زهرة في قميص متابعك.
والعنادل: تغريدة على شباك قارئ.
(ب)
تويتر: حديقة كونية رائعة،
ومثل كل الحدائق لا تخلو من بعض الحشرات والزواحف!..
فلا تجعلوا الحشرات المزعجة، تشغلكم عن العصافير المبهجة.
(ج)
في تويتر -أحيانًا- لا تجد أي فرق بين:
حادث سير في شارع عام.. و»الهاشتاق»!
وأحيانًا، يتحوّل إلى: مجلس الشعب لشعب بلا مجلس.
(د)
«تويتر»:
أن تسكب الغيمة في كأس صغير..
وتختصر الحديقة في بخة عطر.
(هوّز)
على أغصان شجرة تويتر، غنّت عصافيري الزرقاء.. وهذه بعض تغريداتي:
(١)
الشر لو كان يأتي بوجهه البشع لتحاشاه أغلب البشر، ولكنه -في الغالب- يأتي بملامح متنكرة وبشكل أنيق وجذاب!
(٢)
كل الفنون تحلم أن تصل إلى الموسيقى.
كل الكلمات تحلم أن تتحول إلى شعر.
كل امرأة تحلم أنها.. أنتِ!
(٣)
الكتابة:
أن تكتب كلمة «بحر»، وقبل أن تصل إلى الراء ترى الأسماك تقفز فوق أوراقك!
(٤)
لا شيء أقسى من الشعور بالخيانة:
كأنك تشرب دمك.. في كأس صُنعت من عظمك!
(٥)
تردد دائمًا: «خانني التعبير»..!
ألم تفكر - ولو لمرة واحدة- لعلّك أنت مَن خنته؟!
توقف عن الكلام لكي استمع إلى عينيك وهما تتحدثان عنك..
فإن خانك التعبير، فلن يخونك العبير الذي يفوح منك.
(٦)
لا يوجد إعلام حر.. يوجد إعلامي حر: يقاتل لتمرير «بعض» الحقيقة!
(٧)
الباب الوهمي أخطر وأقوى من الباب الحقيقي.
الباب الحقيقي: يتآكل، يصدأ، يُكسر..
الباب الوهمي: عليك أن تكسر العقل الذي ابتكره لكي تفتحه!
(٨)
صح مطبعي: دخل التاريخ من (أوسـ .. خ) أبوابه!
(٩)
الطريق لا يصنع الأقدام.
الأقدام والإقدام: هما اللذان يصنعان الطريق!
(١٠)
هو نفس الباب:
أنت تراه (مدخلاً) وغيرك يراه (مخرجًا) واختلاف
الرأي لا يفسد للود قضية.. ولكنه يخلع الباب أحيانًا!
(١١)
هناك من يتحدث عن إصلاح «بيته» وليس في ذهنه سوى تغيير دهان السور الخارجي!
بعض البلاد تتعامل مع الأمر بنفس الطريقة، وتكتفي بتلميع الواجهة!
(١٢)
أكبر خطأ في التربية أن نحاول تحقيق أحلامنا عبر أولادنا.
الصواب: أن نحاول اكتشاف أحلامهم ونساعدهم على تحقيقها.
(١٣)
احذر من بعض الأمثال الشعبية..
فهي مثل الأطعمة الفاسدة التي انتهت صلاحيتها!
لا تتناول وجبة تم طبخها منذ قرون، فقط لأن الذي طبخها أحد أجدادك!
(١٤)
الأهم من سقوط «المستبد» هو سقوط «ثقافة الاستبداد» التي أنتجته..
طالما هي موجودة، ستنتج غيره بأشكال وطرق وعناوين مختلفة!
(١٥)
س: متى يكون الجوع خيرًا من الشبع؟
ج: لم ولن يكون الجوع خيرًا من الشبع، إلاّ في حالتين:
صوم مؤمن، وإضراب حُرّ عن الطعام.
(١٦)
عشٌ بسيط، على غصن شجرة جرداء..
أجمل من قفص ذهبي يتوفر فيه حَب وماء!
(هذا ما قاله العصفور الحُر لعندليب القصر).
الإعجاز في الإيجاز.
في تويتر..
الوليمة: ساندويتش صغير ولذيذ.
والحديقة: زهرة في قميص متابعك.
والعنادل: تغريدة على شباك قارئ.
(ب)
تويتر: حديقة كونية رائعة،
ومثل كل الحدائق لا تخلو من بعض الحشرات والزواحف!..
فلا تجعلوا الحشرات المزعجة، تشغلكم عن العصافير المبهجة.
(ج)
في تويتر -أحيانًا- لا تجد أي فرق بين:
حادث سير في شارع عام.. و»الهاشتاق»!
وأحيانًا، يتحوّل إلى: مجلس الشعب لشعب بلا مجلس.
(د)
«تويتر»:
أن تسكب الغيمة في كأس صغير..
وتختصر الحديقة في بخة عطر.
(هوّز)
على أغصان شجرة تويتر، غنّت عصافيري الزرقاء.. وهذه بعض تغريداتي:
(١)
الشر لو كان يأتي بوجهه البشع لتحاشاه أغلب البشر، ولكنه -في الغالب- يأتي بملامح متنكرة وبشكل أنيق وجذاب!
(٢)
كل الفنون تحلم أن تصل إلى الموسيقى.
كل الكلمات تحلم أن تتحول إلى شعر.
كل امرأة تحلم أنها.. أنتِ!
(٣)
الكتابة:
أن تكتب كلمة «بحر»، وقبل أن تصل إلى الراء ترى الأسماك تقفز فوق أوراقك!
(٤)
لا شيء أقسى من الشعور بالخيانة:
كأنك تشرب دمك.. في كأس صُنعت من عظمك!
(٥)
تردد دائمًا: «خانني التعبير»..!
ألم تفكر - ولو لمرة واحدة- لعلّك أنت مَن خنته؟!
توقف عن الكلام لكي استمع إلى عينيك وهما تتحدثان عنك..
فإن خانك التعبير، فلن يخونك العبير الذي يفوح منك.
(٦)
لا يوجد إعلام حر.. يوجد إعلامي حر: يقاتل لتمرير «بعض» الحقيقة!
(٧)
الباب الوهمي أخطر وأقوى من الباب الحقيقي.
الباب الحقيقي: يتآكل، يصدأ، يُكسر..
الباب الوهمي: عليك أن تكسر العقل الذي ابتكره لكي تفتحه!
(٨)
صح مطبعي: دخل التاريخ من (أوسـ .. خ) أبوابه!
(٩)
الطريق لا يصنع الأقدام.
الأقدام والإقدام: هما اللذان يصنعان الطريق!
(١٠)
هو نفس الباب:
أنت تراه (مدخلاً) وغيرك يراه (مخرجًا) واختلاف
الرأي لا يفسد للود قضية.. ولكنه يخلع الباب أحيانًا!
(١١)
هناك من يتحدث عن إصلاح «بيته» وليس في ذهنه سوى تغيير دهان السور الخارجي!
بعض البلاد تتعامل مع الأمر بنفس الطريقة، وتكتفي بتلميع الواجهة!
(١٢)
أكبر خطأ في التربية أن نحاول تحقيق أحلامنا عبر أولادنا.
الصواب: أن نحاول اكتشاف أحلامهم ونساعدهم على تحقيقها.
(١٣)
احذر من بعض الأمثال الشعبية..
فهي مثل الأطعمة الفاسدة التي انتهت صلاحيتها!
لا تتناول وجبة تم طبخها منذ قرون، فقط لأن الذي طبخها أحد أجدادك!
(١٤)
الأهم من سقوط «المستبد» هو سقوط «ثقافة الاستبداد» التي أنتجته..
طالما هي موجودة، ستنتج غيره بأشكال وطرق وعناوين مختلفة!
(١٥)
س: متى يكون الجوع خيرًا من الشبع؟
ج: لم ولن يكون الجوع خيرًا من الشبع، إلاّ في حالتين:
صوم مؤمن، وإضراب حُرّ عن الطعام.
(١٦)
عشٌ بسيط، على غصن شجرة جرداء..
أجمل من قفص ذهبي يتوفر فيه حَب وماء!
(هذا ما قاله العصفور الحُر لعندليب القصر).
الأربعاء 10/04/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..