قال نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب النور السلفى، إن العقيدة السلفية
هى عقيدة كل المصريين، وتستمد صفاتها من الكتاب والسُنة، وإذا اتصفت مؤسسة
ما بـ "السلفية"، فهذا لا يعنى أن لديها أختامًا تدخل من شاءت إلى هذا
الوصف، وتخرج من شاءت منه، جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها مكتبة
الإسكندرية مساء السبت بعنوان "السلفيون.. رؤية شرعية وممارسة سياسية" ضمن
الفعاليات الثقافية لمعرض الإسكندرية الدولى للكتاب.
وأكد بكار، أن من نُطلق عليهم وصف "الإسلاميين" ليسوا هم الإسلام، وليس معنى انتماء الفرد إلى حزب ذى مرجعية إسلامية أنه مُعفى من النقد واللوم عند التقصير والخطأ، مضيفا أن الإسلاميين والمنهج الإسلامى ليسوا شيئًا واحدًا، وغير صحيح على الإطلاق أن من ينتقد الإسلاميين ينتقد الدين الإسلامى.
وعن العنف السائد حاليا بين التيارات السياسية، شدد "بكار" على رفضه العنف بين كل التيارات وحرق مقرات الأحزاب رفضا تاما، بجانب تأكيده على رفض حصار مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية وقصر الاتحادية، لافتا إلى أنه من المفترض أن الأحزاب السياسية وافقت على العمل فى إطار سياسى له آليات مُحددة برفض وجود عنف بين القوى السياسية، لذلك يجب الالتزام بأبجديات وقواعد هذا الإطار، بجانب ضرورة تثبيت قواعد اللعبة بين السُلطة والمعارضة، وهذا ما ظهر فى مبادرة حزب النور.
وأوضح نادر بكار أن الشعب المصرى ارتضى بوجود رئيس مدنى منتخب، فأصبح بينه وبين الرئيس عقد ينص على إكمال مدته، مع ضرورة التزامه بالاستماع للجميع، وأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وأن يقوم بإرساء مبادئ وآليات الديمقراطية فيما يخص التعددية السياسية وتناوب السُلطة، لافتا إلى أن السلطة والمعارضة حاليا لا يلتزمان بتلك الشروط، ولا تعطيان رؤية مستقبلية للحل.
وبسؤاله عن موقف حزب النور من التطبيع مع إسرائيل، أكد بكار أن الحزب كرر فى أكثر من مناسبة رفضه للتطبيع مع الكيان الصهيونى، ودعمه للحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة فى استعادة الأراضى العربية المُحتلة، مشددًا على رفض حصر القضية الفلسطينية فى قطاع غزة فقط.
وفيما يخص إعادة العلاقات مع إيران، قال المتحدث باسم حزب النور إن الرئيس محمد مرسى والخارجية المصرية أقدما على سابقة لم تحدث فى السياسة الخارجية المصرية على مدار عقود طويلة، وأثناء زيارة الرئيس مرسى لإيران أكد على وجود مسئولية أخلاقية تجاه الثورة السورية، فكان من أبسط قواعد هذه المسئولية وجود نوع من الجفاء الدبلوماسى مع الدول الداعمة للنظام الحاكم فى سوريا، مضيفا أن إعادة العلاقات مع إيران بمثابة إعادتها للحياة، فى الوقت الذى يتهاوى فيه النظام الإيرانى فى سوريا، مما أعطاها الاعتبار فى أكبر دولة من دول العالم السُنى.
وأكمل بكار: "إذا كان الساسة المصريون وصناع القرار قادرين على احتواء إيران رغم كل الاختلافات العقائدية والمصاعب الأمنية، فمن الأولى أن نحتوى الخليج الذى يوجد به 3 ملايين مصرى، لذلك يجب تنمية العلاقات الاستراتيجية، وإزالة العوائق والعراقيل مع تلك الدول تغليبا لمصلحة الوطن".
وأشار نادر بكار إلى أن مشكلة الحكومة تكمن فى عدم وضعها لخطة استراتيجية اقتصادية، فالاعتراض على قرض صندوق النقد الدولى جاء بسبب عدم وضوح ما تعتمد عليه السياسة الاقتصادية لصانع القرار، لافتا إلى أن حزب النور يقوم بتحليل الوضع الراهن والواقع المأمول وقياس الفجوة بينهما، وانتقد الحكومة بشدة لعدم تشخصيها للوضع الراهن بشفافية، فحجم الإنفاق الحكومى يحتاج لترشيد، فما الجدوى من وجود هذا الكم من الوزارات، فى الوقت الذى يمكن جمع فيه 3 وزارات فى وزارة واحدة، كما أن الهيكل الوظيفى بداخل الوزارة يساعد على تسرب النفقات داخل الحكومة فى ظل وجود أزمة اقتصادية.
وعن عدم اتخاذ أى إجراء أو تغيير، سواء للحكومة أو للنائب العام عقب انعقاد جلسات حوار وطنى، أكد بكار أن ذلك نوع من أنواع العناد لدى الرئاسة التى ترى أن الانتقاد هو نوع من التآمر عليها وطمع فى منصب، مشيرا إلى أنه يرى أن الحكومة فاشلة ولا رؤية لها، وتتم عملية صناعة القرار بها بشكل خاطئ، مضيفا أن التعديل الوزارى يتم فجأة وبدون إبداء أى أسباب مما يزيد الأزمة تفاقما، لافتا إلى أن السياسة تعنى القدرة على الاحتواء والتوفيق بين الآراء، ولكن الإصرار على العناد شىء فى غاية الخطورة، ويزيد من حالة الاحتقان الموجودة، وأكد أن الحل يكمن فى وجود حكومة تمثل الرجل الثانى ولديها استقلالية عن الرئيس، وليس فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وعن موقف حزب النور فيما يخص قانون الصكوك الإسلامية، أكد بكار أن الحزب أشار فى مجلس الشعب إلى أن القانون به خمس نقاط مخالفة لمبدأ المعاملات، واقترح الحزب أن تفصل هيئة كبار العلماء بالأزهر فى هذا الأمر.
وفيما يخص دور شباب الدعوة السلفية فيما يحدث حاليا، أوضح بكار أنهم عملوا فى الميكنة الانتخابية، واستطاعوا الوصول بحزب النور إلى أن يكون الحزب الثانى فى مصر.
وأكد بكار، أن من نُطلق عليهم وصف "الإسلاميين" ليسوا هم الإسلام، وليس معنى انتماء الفرد إلى حزب ذى مرجعية إسلامية أنه مُعفى من النقد واللوم عند التقصير والخطأ، مضيفا أن الإسلاميين والمنهج الإسلامى ليسوا شيئًا واحدًا، وغير صحيح على الإطلاق أن من ينتقد الإسلاميين ينتقد الدين الإسلامى.
وعن العنف السائد حاليا بين التيارات السياسية، شدد "بكار" على رفضه العنف بين كل التيارات وحرق مقرات الأحزاب رفضا تاما، بجانب تأكيده على رفض حصار مدينة الإنتاج الإعلامى والمحكمة الدستورية وقصر الاتحادية، لافتا إلى أنه من المفترض أن الأحزاب السياسية وافقت على العمل فى إطار سياسى له آليات مُحددة برفض وجود عنف بين القوى السياسية، لذلك يجب الالتزام بأبجديات وقواعد هذا الإطار، بجانب ضرورة تثبيت قواعد اللعبة بين السُلطة والمعارضة، وهذا ما ظهر فى مبادرة حزب النور.
وأوضح نادر بكار أن الشعب المصرى ارتضى بوجود رئيس مدنى منتخب، فأصبح بينه وبين الرئيس عقد ينص على إكمال مدته، مع ضرورة التزامه بالاستماع للجميع، وأن يكون رئيسًا لكل المصريين، وأن يقوم بإرساء مبادئ وآليات الديمقراطية فيما يخص التعددية السياسية وتناوب السُلطة، لافتا إلى أن السلطة والمعارضة حاليا لا يلتزمان بتلك الشروط، ولا تعطيان رؤية مستقبلية للحل.
وبسؤاله عن موقف حزب النور من التطبيع مع إسرائيل، أكد بكار أن الحزب كرر فى أكثر من مناسبة رفضه للتطبيع مع الكيان الصهيونى، ودعمه للحقوق الفلسطينية والعربية المشروعة فى استعادة الأراضى العربية المُحتلة، مشددًا على رفض حصر القضية الفلسطينية فى قطاع غزة فقط.
وفيما يخص إعادة العلاقات مع إيران، قال المتحدث باسم حزب النور إن الرئيس محمد مرسى والخارجية المصرية أقدما على سابقة لم تحدث فى السياسة الخارجية المصرية على مدار عقود طويلة، وأثناء زيارة الرئيس مرسى لإيران أكد على وجود مسئولية أخلاقية تجاه الثورة السورية، فكان من أبسط قواعد هذه المسئولية وجود نوع من الجفاء الدبلوماسى مع الدول الداعمة للنظام الحاكم فى سوريا، مضيفا أن إعادة العلاقات مع إيران بمثابة إعادتها للحياة، فى الوقت الذى يتهاوى فيه النظام الإيرانى فى سوريا، مما أعطاها الاعتبار فى أكبر دولة من دول العالم السُنى.
وأكمل بكار: "إذا كان الساسة المصريون وصناع القرار قادرين على احتواء إيران رغم كل الاختلافات العقائدية والمصاعب الأمنية، فمن الأولى أن نحتوى الخليج الذى يوجد به 3 ملايين مصرى، لذلك يجب تنمية العلاقات الاستراتيجية، وإزالة العوائق والعراقيل مع تلك الدول تغليبا لمصلحة الوطن".
وأشار نادر بكار إلى أن مشكلة الحكومة تكمن فى عدم وضعها لخطة استراتيجية اقتصادية، فالاعتراض على قرض صندوق النقد الدولى جاء بسبب عدم وضوح ما تعتمد عليه السياسة الاقتصادية لصانع القرار، لافتا إلى أن حزب النور يقوم بتحليل الوضع الراهن والواقع المأمول وقياس الفجوة بينهما، وانتقد الحكومة بشدة لعدم تشخصيها للوضع الراهن بشفافية، فحجم الإنفاق الحكومى يحتاج لترشيد، فما الجدوى من وجود هذا الكم من الوزارات، فى الوقت الذى يمكن جمع فيه 3 وزارات فى وزارة واحدة، كما أن الهيكل الوظيفى بداخل الوزارة يساعد على تسرب النفقات داخل الحكومة فى ظل وجود أزمة اقتصادية.
وعن عدم اتخاذ أى إجراء أو تغيير، سواء للحكومة أو للنائب العام عقب انعقاد جلسات حوار وطنى، أكد بكار أن ذلك نوع من أنواع العناد لدى الرئاسة التى ترى أن الانتقاد هو نوع من التآمر عليها وطمع فى منصب، مشيرا إلى أنه يرى أن الحكومة فاشلة ولا رؤية لها، وتتم عملية صناعة القرار بها بشكل خاطئ، مضيفا أن التعديل الوزارى يتم فجأة وبدون إبداء أى أسباب مما يزيد الأزمة تفاقما، لافتا إلى أن السياسة تعنى القدرة على الاحتواء والتوفيق بين الآراء، ولكن الإصرار على العناد شىء فى غاية الخطورة، ويزيد من حالة الاحتقان الموجودة، وأكد أن الحل يكمن فى وجود حكومة تمثل الرجل الثانى ولديها استقلالية عن الرئيس، وليس فى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وعن موقف حزب النور فيما يخص قانون الصكوك الإسلامية، أكد بكار أن الحزب أشار فى مجلس الشعب إلى أن القانون به خمس نقاط مخالفة لمبدأ المعاملات، واقترح الحزب أن تفصل هيئة كبار العلماء بالأزهر فى هذا الأمر.
وفيما يخص دور شباب الدعوة السلفية فيما يحدث حاليا، أوضح بكار أنهم عملوا فى الميكنة الانتخابية، واستطاعوا الوصول بحزب النور إلى أن يكون الحزب الثانى فى مصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..