المدرسة الرمزية مثلت ردة فعل ضد الحركة الطبيعية ،والحركات التي تحاكي
الواقع المادي والأحداث اليومية . فالرمزية التشكيلية ،لا تسعى إلى مجرد
تقليد الأشياء المرئية ،
بل تبحث فيها عن الانطباع والإحساس المفرط والشعور الذي يعكس الوعي بالحقائق الخارجية . وينعكس بذلك على الإيحاء بعالم مثالي يميزه التعبير عن الحالات النفسية .
فالصورة لدى فناني الرمزية لا تبتكر لحد ذاتها ،لكنها تبتكر للأفكار التي تعبر عنها .
وما الطبيعة إلا منطلق الفكرة باتجاه الحلم .
تبحث الرمزية في " تغليف الفكرة بشكل شعوري"هكذا جاءت العبارة في أول بيان للرمزية
سنة 1886. للتدليل على التعامل بالرموز التي وحدها تمكن من الوصول للمعاني الخفية وللحقيقة العالية .
وقد جمعوا بين التصوير الأكاديمي والتصوير الحر ، كما دأب بعض الفنانين إلى التعامل مع الصورة الفوتوغرافية لصياغة الأفكار والتعبير عنها تشكيليا .ومن خلال بعض القواعد الكلاسيكية استطاعوا توظيفها وبلورتها وفق رؤاهم حيث اهتموا بمواضيع الميثولوجيا ، والتصوير المثالي للمشاهد ، والصورة اللامنطقية ، بالإضافة إلى رموز تواجدت بكثرة مثل المرأة ، الحلم ، الزمن ، الغموض، الأحجية ، السوداوية، القبلة ، الصمت ، النوم ...
كل هذه الرموز والمعاني التي صيغت تشكيليا كانت على صلة وثيقة بالشعر والموسيقى .
رواد هذه المدرسة :
تنوعت أساليبهم التشكيلية التي تبحث في هرمونية اللوحة وجماليتها من خلال تقنيات
تضفي ثراء على الصورة/ الفكرة وهي ضبابية الأشكال وتذبذبها ،عفوية اللمسة ،
الترابط بين دقة الرسم ومسحة الفرشاة التي تقلص حدة الشكل .
فرناند كنوبفFernand Khnopff
أوديلون ريدونOdilon_Redon
جوستاف كليمت klimt
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
بل تبحث فيها عن الانطباع والإحساس المفرط والشعور الذي يعكس الوعي بالحقائق الخارجية . وينعكس بذلك على الإيحاء بعالم مثالي يميزه التعبير عن الحالات النفسية .
فالصورة لدى فناني الرمزية لا تبتكر لحد ذاتها ،لكنها تبتكر للأفكار التي تعبر عنها .
وما الطبيعة إلا منطلق الفكرة باتجاه الحلم .
تبحث الرمزية في " تغليف الفكرة بشكل شعوري"هكذا جاءت العبارة في أول بيان للرمزية
سنة 1886. للتدليل على التعامل بالرموز التي وحدها تمكن من الوصول للمعاني الخفية وللحقيقة العالية .
وقد جمعوا بين التصوير الأكاديمي والتصوير الحر ، كما دأب بعض الفنانين إلى التعامل مع الصورة الفوتوغرافية لصياغة الأفكار والتعبير عنها تشكيليا .ومن خلال بعض القواعد الكلاسيكية استطاعوا توظيفها وبلورتها وفق رؤاهم حيث اهتموا بمواضيع الميثولوجيا ، والتصوير المثالي للمشاهد ، والصورة اللامنطقية ، بالإضافة إلى رموز تواجدت بكثرة مثل المرأة ، الحلم ، الزمن ، الغموض، الأحجية ، السوداوية، القبلة ، الصمت ، النوم ...
كل هذه الرموز والمعاني التي صيغت تشكيليا كانت على صلة وثيقة بالشعر والموسيقى .
رواد هذه المدرسة :
تنوعت أساليبهم التشكيلية التي تبحث في هرمونية اللوحة وجماليتها من خلال تقنيات
تضفي ثراء على الصورة/ الفكرة وهي ضبابية الأشكال وتذبذبها ،عفوية اللمسة ،
الترابط بين دقة الرسم ومسحة الفرشاة التي تقلص حدة الشكل .
فرناند كنوبفFernand Khnopff
أوديلون ريدونOdilon_Redon
جوستاف كليمت klimt
بقلم : راضية العرفاوي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..