في خطوة لضبط حركة السيارات على الطرفين
وتخفيف الزحام، خاصة أيام العطلات، نفذت الإدارة العامة للجمارك الكويتية
بالاشتراك مع نظيرتها السعودية الأسبوع الماضي مشروع الربط الإلكتروني بين
الكويت والسعودية بشكل تجريبي بهدف الوقوف على جاهزيته تمهيداً لتطبيقه بعد
شهرين.وحسب صحيفة “الرأي” الكويتية، يهدف الربط الإلكتروني لحركة السيارات إلى تحقيق انسيابية الحركة على جانبي الحدود الكويتية – السعودية في منفذي النويصيب والسالمي من جهة، وتخفيف الإجراءات الروتينية من جهة ثانية، حيث يكتفى بتسجيل بيانات السيارة مرة واحدة، لتظهر تلك البيانات على طرفي الحدود مباشرة، وللتحكم بحركة تلك السيارات من جهة ثالثة، والتي سجلت العام الماضي رقماً كبيراً في التنقل بين البلدين بلغ 4.5 مليون سيارة، بواقع ثلاثة ملايين في منفذ النويصيب، و1.5 مليون في منفذ السالمي.
ونقلت الصحيفة عن رئيس النظام الآلي في الإدارة العامة للجمارك الكويتية طلال العيدان أن هذا المشروع تمت دراسته مع الجانب السعودي العام الماضي، للاستعداد آلياً وأمنياً لدخول وخروج المركبات الخاصة بين البلدين، بحيث يتم إدخال بيانات المركبة في جانب واحد فقط، فمثلاً عند السفر من الكويت يبدأ المركز بإدخال بيانات المركبة في الحاسوب واعتماده، وعند وصول المسافر إلى الجانب السعودي يتم إدخاله مباشرة، وذلك بعد التأكد من مطابقة المعلومات الآلية بإدخال اسم المسافر أو الكود الخاص الذي سوف يتم الاتفاق عليه بين البلدين في مرحلة تقييم التجربة،وأضاف “العيدان” أن مرحلة التجربة ستستمر شهرين، وبعدها سيتم تطبيقه فعلياً، بعد دراسة جميع الملاحظات واستقرار النظام الآلي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..