الثلاثاء، 14 مايو 2013

"ملك المايك" غالب كامل لـ"سبق": هذه ذكرياتي مع الملوك فيصل وفهد وعبدالله

"ملك المايك" غالب كامل لـ"سبق": هذه ذكرياتي مع الملوك فيصل وفهد وعبدالله 2 رجب 1434-2013-05-1211:04 AM
أكد تحسن حالته الصحية.. ورغبته في العودة للإعلام من جديد

- نظام الخدمة المدنية أجبرني على التقاعد براتب 5 آلاف ريال.

- الملك فهد متابع دقيق للإعلام ويقول لي: في الإعلام لا مجاملات.

- الملك عبدالله ضحك عليَّ لأن أهل الإعلام رقيقون وناعمون.

- ندمت على رفض عرض وليد الإبراهيم لمنصب مدير إذاعة mbc

- رفضت الانتقال إلى لندن فاتفقوا مع جورج قرداحي لتقديم "من سيربح المليون"

- بسبب التلفزيون فشل زواجي مرتين

- الإعلامي لا يتقاعد بل كلما كبر أعطى بكل قوة واحترافية

- مُنحت أرضاً من الأمير نايف فخسرتها في الأسهم

- الحرية الإعلامية لا نريدها بالشكل فقط والمذيعات والديكور بل في المضمون
أجرى الحوار: شقران الرشيدي- تصوير: فايز الزيادي- سبق- الرياض: يقول الإعلامي السعودي المخضرم غالب كامل إنه لم يندم على دخول الإعلام لأنه مهنة المتعة، رغم المشقات والمتاعب.. ويؤكد في حواره مع "سبق" على أهمية الثقافة الجيدة، والصوت الجميل، وسعة الاطلاع في المذيع الناجح.. ويشير إلى أنه تمت إحالته للتقاعد بعد أكثر من 37 عاماً في الإعلام السعودي بخمسة آلاف ريال فقط، على الرغم من أن الإعلامي البارز لا يتقاعد، بل ينضج كلما زادت سنوات خبرته.
وتناول الحوار مع الإعلامي الكبير "ملك المايك" الكثير من الذكريات والتجارب الإعلامية عبر مسيرته الإعلامية الحافلة.. فإلى تفاصيل الحوار..
** الجميع يسأل عنك أستاذ غالب كامل.. حدثنا عن أسباب غيابك الطويل وحالتك الصحية الآن؟
أولا أنا سعيد بهذا اللقاء مع "سبق".. وتحياتي للوطن وأبناء الوطن، ولقائد الوطن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله.. والآن الحمد لله صحتي طيبة، وبداية مرضي كنت قد تعرضت لنزلة برد شديدة والتهاب في الرئة، وجرح صغير في إحدى الحويصلات الهوائية، وأصبح معه التنفس صعباً للغاية، وأخذت مضادات حيوية، وبعد تحسن صحتي قليلاً تركت العلاج، ولم أستمر عليه كما نصحني الطبيب المعالج، وتطور معي المرض إلى انتكاسة، والفيروس وجد الرئة غير مقاومة وضعيفة فرقدت في المستشفى الملك خالد الجامعي شهراً كاملاً. ونصحني الطبيب الاستشاري بمغادرة مدينة الرياض لأن جوها مليء بالغبار الذي يثير الحساسية ضدي، فاخترت المدينة المنورة، واستأجرت مكاناً بقرب الحرم النبوي، واستمررت عاماً كاملاً هناك، إلا أن جوها كان يميل للبرودة في الليل، مما سبب عندي حساسية زائدة، ونقلت مرة أخرى للمستشفى في المدينة المنورة، وكنت هناك أشارك في تقديم المناسبات الرسمية، لكنني عدت للرياض مرة أخرى، ونصحني الطبيب بمغادرة المملكة، والذهاب لبلاد الشام لاعتدال مناخها، واخترت الأردن لوجود أصدقاء إعلاميين، ولقربها من المملكة، وجلست هناك ثلاثة شهور، وتحسنت صحتي، وتبعتها بثلاثة شهور أخرى حتى تحسنت تماماً، فعدت للرياض معافى، وبعد أسبوعين جاء موسم الغبار وتعبت صحياً.. وعندها طالبني الاستشاري بالبقاء في الأردن فترة أطول حتى يكون التحسن كاملاً، وكان من المقرر إجراء عملية جراحية في الرياض، وقص جزء من الرئة لمعالجة مشكلة الحويصلة الهوائية؛ لكنني استخرت ورفضت ذلك، فطالبني الاستشاريون الذين فحصوني بالبقاء في الأردن فترة أطول حتى تستعيد الرئة عافيتها، وبالفعل ذهبت هناك، واشتريت منزلاً بسعر معقول، وبقيت خمس سنوات متواصلة، ثم رجعت سليماً معافى، وكأنني لم أصب، بل كنت مهيأ للعودة للعمل، رغم أنني تقاعدت رسمياً من الوزارة حسب نظام الخدمة المدنية، ورغبت في استئناف العمل من جديد، لكن أتى موسم الغبار في الرياض، وانتكست الصحة مرة أخرى.
وقال الطبيب لي عند حلول موسم الغبار غادر الرياض وعد عندما ينتهي، والآن وضعي طيب ولله الحمد، وصحتي جيدة بفضل دعوات المحبين والأصدقاء، وأنا الآن بخير.

** هناك مقولة يرددها محبوك أنك "غالبٌ وكاملٌ في الإعلام".. ما تعليقك؟
لا غالب إلا الله، ولا كامل إلا الله، وما توفيقي إلا بالله، والمبالغة ليست طيبة؛ فكل ما تحقق هو بتوفيق الله، ثم بدعم المسؤولين، ومحبة الناس، وليس لي فضل فيما تحقق، فالإعلامي عندما يجد الدعم يبدع في عمله أكثر.
** وأنت صاحب الخبرة العريضة في الإعلام.. ما هي مقومات الإعلامي الناجح؟
الصوت مهم جداً، وهذه موهبة من الله لا دخل للإنسان فيها، ثم الثقافة العامة واللغة السليمة.. فاللغة تجعل المذيع في مأمن، ومن الصعب اللحن في اللغة في وطن ومهد اللغة العربية، كذلك سعة الاطلاع التي تعطي فرصة للمذيع الناجح، مع وجود ثقافة جيدة، وسرعة بديهة في المواقف المختلفة، وتقود للارتجال على الهواء دون كتابة، وهذا هو ما يمنح النجاح للمذيع لفترات أطول، وأنا كنت مذيعاً ومعداً ومنتجاً فنياً للأخبار.
** ارتبط اسمك كمذيع مرافق للملوك.. حدثنا عن بداية تجربتك في هذا الجانب؟
بدأت رحلتي الإعلامية مع المناسبات الرسمية في عهد الملك فيصل، رحمه الله، وأذكر أنه لم يكن في الرياض إذاعة عام 1384هـ، بل موصلة عادية تستقبل وتبث، في حين أن الإذاعة الرسمية كانت في جدة، وكان مذيع الملك فيصل المعروف هو الإعلامي بدر كريم، وتم اختياري من مدير إذاعة الرياض زهير الأيوبي لمرافقة الملك فيصل في افتتاح كلية "قيادة الأركان" الواقعة في شارع الملك عبدالعزيز بالمطار القديم.. ومن المواقف التي لا أنساها بعد أن عمل الملك جولة على الكلية، وجلس يكتب في سجل الزيارات، وجلست بجانبه ومعي المايكروفون، وقلت: "بسم الله الرحمن الرحيم هذه الآية الكريم الخالدة التي يستهل بها الفيصل كل قول وعمل".. فتوقف الملك فيصل عن الكتابة، والتفت لي قائلاً: "الحين فيصل قال تقولونه وتذيعونه، فيصل عمل أيضا تذيعونه.. طيب فيصل كتب وش عليكم منه".. فقلت "طال عمرك حتى فيصل كتب لنا فيه"، فقال: "مصرين"، قلت: نعم، قال: "بكيفكم لا حول ولا قوة إلا بالله".. وهناك موقف آخر بمناسبة افتتاح المصانع الحربية بالخرج، فعندما أزاح الستارة عن لوحة تذكارية وقفت وقرأتها، وانتقل الملك لقص الشريط وتأخرت بعده، وحاولت بسرعة مع المصور مواكبته والدخول من تحت الشريط المفترض أن يقصه حتى يكون المايكروفون مقابلاً له، ودخلنا من تحت الشريط لكن تعلقت كاميرا المصور في الشريط، وسقطت الكاميرا والشريط على الأرض أمام الملك فيصل والمسؤولين المرافقين، وإذا بالملك فيصل، رحمه الله، يضحك من الموقف، ويطمئن علينا، ويقول: "سلامات سلامات"، وقلت: "سماحنا طال عمرك"، قال: "لا لا خذوا راحتكم لما تجهزوا علموني"، وبالفعل انتظر، رحمه الله، حتى جهزنا الكاميرا والشريط من جديد، وبعدها قص الشريط وهو يبتسم.
وفي مناسبة بعدها رآني الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، وكنت أمشى مع المرافقين، وقال لي ضاحكاً: "يا غالب انتبه لا تطيح"، وما كمل كلامه إلا وتعثرت في السلك، فضحك وقال للملك فيصل: "شفت يا طويل العمر مع إني حذرته".
كما أن من المناسبات الحزينة التي لا تنسى نقلي لمراسم دفن الملك فيصل، حيث كلفت بنقلها على الهواء مباشرة من مسجد العيد، وكنا نذيع من فوق سدة المكبرات، وأنقل بالصورة والصوت تفاصيل المراسم، وإذ بموكب جنازة الملك فيصل قادم، ولكن ليس كما كان، بل كان هادئاً حزيناً، وفي منظر مبكٍ وأبناؤه الأمراء يسيرون أمامه.. وقلت باكياً: "يا أيها الإخوة.. ما للرياض اليوم حزينة ملتاعة في فقدان الفيصل.. إلخ"، وبعدها استدعاني الأمير محمد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وقال: "يا غالب أنت بكيتنا اليوم، والله بكيتنا من عباراتك".
** كان لك برنامج شهير اسمه "وجها لوجه" خصصته لمقابلة المسؤولين في الدولة، ومناقشتهم بكل صراحة وشفافية في أمور وخدمات أجهزتهم، حدثنا عن ذلك؟
كان برنامجا مهما، فيه من الشفافية الشيء الكثير.. وكان الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، في تلك الفترة متابعاً جيداً للإعلام السعودي، وكان كما يقال يسبب لنا قلقاً في التلفزيون نتيجة متابعته الدقيقة، ومن المواقف التي أذكرها أنني استضفت في برنامج "وجهاً لوجه" وزير البرق والبريد والهاتف الأسبق علوي درويش كيال، وتميزت الحلقة بالشفافية، ولم يشاهدها الملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، تلك الليلة لكنه سمع عنها، وفي الصبح اتصل بي مكتب وزير الإعلام الساعة 9 صباحاً يطالبني بالقدوم عاجلاً لمكتب الوزير محمد عبده يماني الذي بادرني عند وصولي: "وش عملت البارحة".. قلت "والله ما عملت شيء يا معالي الوزير"، فقال لي: "طويل العمر اتصل يريد رؤية شريط حلقة البارحة من برنامج وجهاً لوجه"، فقلت له: "هذا برنامج اتفقت مع معاليك على مناقشة الضيوف بجدية فيه، وهذا ما حدث".. فقال: "خذ الشريط وديه للملك الآن في قصره"، قلت: "طال عمرك ودوه مع أحد غيري"، قال: "لا روح أنت"، وبالفعل ذهبت، ودخلت قصر المربع وأنا خائف من ردة فعل الملك فهد، فإذا بضابط يستقبلني ويأخذ الشريط للملك، ويعود لي ويقول: "طويل العمر يقول لك لا تروح"، فجلست ساعة كاملة بعدها نزل الملك، وقال لي: "هلا أستاذ غالب، هذا الكلام اللي نبيه في برنامجك لا مجاملات ولا شيء من هذا، ويجب أن تعمل حلقة جديدة مع الوزير عن البريد، وقله ليش البريد يروح من الرياض لجدة، لكننا نلقاه في اليمن"، وبالفعل سجلنا حلقة جديدة، وأذكر كذلك أنه عندما أذيع خبر في التلفزيون السعودي عن الوساطة السعودية في لبنان، ووردت به معلومات غير دقيقة، اتصل الملك فهد الساعة الواحدة فجراً، وهو في جدة لتصحيح الخبر.
** وماذا عن مرافقتك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في كثير من المناسبات؟ ما أبرز ما رسخ في الذاكرة؟
الملك عبدالله حبيب ومتواضع، وقريب من القلب، والشعب يحبه، وهناك الكثير من المواقف معه، حفظه الله، عندما كان ولياً للعهد، ومن المواقف التي لا تنسى مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ كنا في بيشة لتغطية مناورة عسكرية للحرس الوطني، وكنت مكلفاً بالتغطية مع الوفد المرافق لولي العهد الأمير عبدالله، آنذاك، وفي حفل غداء كنت جالساً قريباً من الملك عبدالله وحطوا الأكل، وبدأنا بتقطيع اللحم الذي كان حاراً جداً فحرقني ورفعت يدي بسرعة.. ورآني الملك عبدالله وقال ضاحكاً: "أنا خابر يا أهل التلفزيون إنكم رقيقين وناعمين"، وطالب أطال الله في عمره ضابطاً مرافقاً بمساعدتي في تقطيع اللحم.
** ما تعريفك للمواطنة والانتماء؟
المواطنة هي العطاء، والمحبة والخلق القويم.
** هل ندمت على دخول في المجال الإعلامي؟
لم أندم وما أزال أعشق الإعلام.. لكنني ندمت على رفض عرض وليد الإبراهيم، رئيس مجلس إدارة mbc، عندما طلبني وقال: "يا غالب نحن نبحث عن مدير لإذاعة mbc، وليس هناك أنسب منك، ونريد أن نستفيد من خبرتك وتجربتك"، لكنني بأسلوب لطيف رفضت عرضه لظروفي الاجتماعية، وصعوبة الانتقال إلى لندن, فاتفقوا مع جورج قرداحي، ولكن لو كنت أعرف أن هناك برنامج من سيربح المليون لما رفضت، وهذا ما ندمت عليه.
** هل الإعلامي يتقاعد عن العمل؟
الإعلامي لا يتقاعد، بل كلما كبر أعطى بكل قوة واحترافية.. ولكن نظام الخدمة المدنية السعودي هو من يجب أن يطور ويستثني بعض البارزين من الإعلاميين. وحكاية تقاعدي بدأت عندما رفع لهم أوراقي الدكتور عبدالله الجاسر، نائب الوزير الحالي، لاستثنائي من التقاعد، لكن لم يهتم أحد بذلك من مكتب الوزير آنذاك، وتمت إحالتي للتقاعد براتب خمسة آلاف ريال شهرياً دون أي دخل آخر.. بعد عطاء 37 سنة في خدمة إعلام الوطن، وصدقني لا يهمني الراتب التقاعدي لكنني نادم على عدم وجود تأمين صحي أو بناء مجمع سكني للمذيعين.. وأنا قد منحني الأمير نايف بن عبدالعزيز شقتين في إحدى العمارات بالرياض، ومُنحت أرضاً من سموه، رحمه الله، في مخطط نجد، وبعد حكاية الأسهم ودخولي لها خسرت كل شيء.
** كيف ترى الإعلام السعودي حالياً؟
الإعلام السعودي الرسمي ينفذ سياسة إعلامية ثابتة، وقواعد لا تحيد عنها، وفي عهد الملك عبدالله هناك المزيد من الحرية، لكننا لا نريدها بالشكل فقط في المذيعات والديكور، بل في المضمون، وهناك تسرع من الإعلاميين حالياً، وأخطاء لغوية تحتم أن يكون هناك جهاز تدريبي في وزارة الثقافة والإعلام لتدريب الشباب السعودي في الإعلام، وبوجود هيئة الإذاعة والتلفزيون هناك أمل في تحسين الأمور وتلافي السلبيات بقيادة الزميل عبدالرحمن الهزاع.

** عملت مع عدد من وزراء الإعلام السعوديين.. من ترى أن له الفضل في تأسيس خطوات إعلامية مهمة؟
بلاشك.. الشيخ جميل الحجيلان هو مؤسس الخطوات الأولى، ورجل كان نجم الإعلام السعودي في بداياته، وكان يتابعنا بكل صغيرة وكبيرة، ويمثل دافعاً للنجاح، ويناقشنا في كل شؤوننا، ودوره كبير في نقل الوزارة نحو آفاق أرحب، وكذلك الشيخ إبراهيم العنقري كان متابعاً جيداً، والوزير محمد عبده يماني كان رجل خير، وحبيباً ويساعد ويدعم، وكلهم فيهم الخير والبركة، ووزيرنا الحالي رجل معطٍ، ومبدع، والأمل في المزيد، وكذلك الدكتور عبدالله الجاسر، والدكتور عبدالرحمن الشبيلي.
** ما رأيك في مسارات الصحافة الإلكترونية؟ وهل هي مؤثرة؟
مؤثرة بشكل كبير حالياً، والصحافة الإلكترونية رقم واحد الآن لسرعة نشر الخبر، وكفاءتها العالية، وهو إعلام العصر الراهن، ومؤثرة بشكل كبير جداً.
** لو عرض عليك العودة للإعلام مرة أخرى.. هل تعود؟
نعم أعود، وأوافق دون شروط، إلا أن يكون البرنامج معداً بشكل جيد، ومن إعداد المذيع بنفسه، وبرامجي كانت كلها من إعدادي إلا برنامج حروف من تلفزيون الشارقة.

** مَن مِن الشخصيات التي التقيت بها تأثرت بها؟
في مؤتمر الدول الإسلامية بمكة المكرمة قبل عدة سنوات قابلت الرئيس السنغالي عبدو ضيوف وحاورته عن الأوضاع السياسية، وأعجب بأدائي، وكان مسروراً من عملي، فطلب زيارتي للسنغال، وكلف السفير السنغالي في السعودية بالترتيب لزيارتي، وعندما وصل الموضوع للملك فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، وافق، وكلفني بأخذ مجموعة من المصاحف بالفرنسي والعربي للمركز الإسلامي لتوزيعها هناك، مع أفلام إعلامية وثائقية، وهدايا تذكارية، وبالفعل زرت السنغال وقمنا خلال 18 يوماً بجولة ناجحة فيها.
** ماذا تقول عن مسيرتك الإعلامية؟
مسيرة حافلة بالمشقات والمتاعب، لكن عندما تجد الرضى، والقبول، والتقدير من المسؤولين والمحبين تصبح متعة ما بعدها متعة.
** يقال إن عملك في التلفزيون تسبب في فشلك زواجك مرتين؟
نحن ملك للإعلام والجمهور.. وبسبب الإعلام فشل زواجي مرتين، وحظي مع النساء عموماً قليل، بسبب الغيرة، وانشغالي بالتلفزيون والسفريات المتكررة، ولدي سائد، رائد، خالد، ماجد، محمد، وابنتان، سحر والدكتورة فاتن طبيبة أسنان.. وعندما أعود للرياض أعيش في ضيافة أولادي.
** ما هو أبرز ما غرسته في أبنائك؟
عزة النفس والقناعة والوفاء.
** ماذا تقول عن تكريمك من صحيفة "سبق" الإلكترونية في احتفاليتها بمرور خمس سنوات على تأسيسها؟
"سبق" عملت موقفاً إنسانياً وبادرة لطيفة.. وصدقني سبقتم الجميع، ولفتة جيدة جداً.. لقد كرمت في خارج الوطن.. ولكن تكريم "سبق" في الرياض له أهمية كبيرة في نفسي، وأشكركم، وفي المقدمة المهندس عبدالعزيز الخريجي، والزميل النشط علي الحازمي.. وأعجبني أنكم كلكم طموح وشباب الله يعطيكم العافية.
** ومسيرتك الإعلامية دافع لنا لنؤدي الرسالة على أكمل وجه.





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

التعليق :

أولا ..  ملك المايك   هو الأستاذ  ماجد الشبل  "شفاه الله " وأحسن له الخاتمة
اما  الاستاذغالب   فيكفي هنا انه يتشكى  بما يشبه التسول
_ اجبرني نظام الخدمة على التقاعد براتب 5000 ريال !!   /// طبعا  أجبر الكثيرين ولست لوحدك والنظام على الجميع  فلم التشكي !!؟  هناك ضباط  خدموا الوطن وتقاعدوا  بمرتبات  1700 ريال !!

- ويقول : منحني الأمير نايف  أرضا  وخسرتها بالأسهم  !!!
طيب ،،  غيرك   من المواطنين  خسر   مدخراته  !! وليس  ارضا  منحة  تدور هنا غيرها !!

_ لاتنسى ان مكسبك  هو حصولك على الجنسية  بشكل استثنائي !!
ومحلاتك  في الصناعية  "تركيب البويات" تضعك في صف المليونيرات
فأحمد ربك وبطل  جشع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..