في معرض الكتاب قبل الماضي أخذت جولة على العارضين ولفت انتباهي قسم
صحيفة الجزيرة وتضايقت ذلك اليوم حين رددت نظري في اصداراته ووجدتها كلها
تقريبا باسم خالد المالك
وكأنه ﻻ
يحسن التأليف غيره!
وﻻحظت أن معظمها كانت طباعته فاخرة وموضوعاتها تزلف مما أوحى لي ذلك اليوم أن الصحيفة تابعة لرئيس التحرير وهو مطبل يبحث عن مايرى أنه يروق للكبار وهذا شأنه وهذه نظرته للحياة فليعشها كما اتيحت له. .هذا في حال لو كانت شركته الخاصة أما المؤسسات العامة التي تحصل على موازنتها من بيت المال العام وتزاحمنا في معاشنا ثم تضايقنا في ديننا فهذا ماﻻ يمكن أن يسكت عليه!
سكتنا عن تطبيلها طوال عهدها والتزمنا اﻻعتراض السلبي في مقاطعتها وعدم شرائها إﻻ في حالة الضرورة القصوى وحمدنا الله على ما أصابنا من طشاش وطيوش متبعين في ذلك مقولة الحكيم:
"مجنون يتكلم وعاقل يسمع"
وقلنا ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله...
لكن أن يصل الجنون إلى كسر أعلى سقف ويتجاوز حتى جنون البقر فهذا ماﻻ يسكت عليه..
إن ما نشر فيها يوم اﻷثنين 1434/7/10 ه من الكاتب عبدالله الشهيل وبعنوان بالبنط العريض من امتهان لجناب الله عز وجل وتطاول عليه حين يوصف مخلوق بما ﻻ يصلح إﻻ لله فهذا اﻻعتداء على حق الخالق و هو في نفس الوقت سب للمخلوق من حيث أراد أن يعظمه!
ننتظر ممن بيده الأمر أن يضع حدا لأمثال هذه السفاهة التي ﻻ يرضى بها الله عز وجل. .
وﻻ يرضى بها الممدوح لنفسه وﻻ نرضاها نحن. .
وإن لم توقف مثل هذه السقطات فسينتج عنها ما نخافه من تصدع في البناء اﻻجتماعي مالم يقف لها أهلها كمثل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله والشواهد التاريخية السابقة والمعاصرة ماثلة أمام أبصارنا...
فهل لها وﻷمثالها من تﻻف؟
سؤال يحيرني كثيرا حينما أرى التجاوزات التي بدأت في التكاثر واﻻنتشار : هل نحن اﻵن في مخاض لهدم اﻷسس التي قامت عليها الدولة؟
أﻻ: هل لها من تﻻف. ... وهل لذناباها من مطلب
كتبه خالد بن محمد الشهري
يحسن التأليف غيره!
وﻻحظت أن معظمها كانت طباعته فاخرة وموضوعاتها تزلف مما أوحى لي ذلك اليوم أن الصحيفة تابعة لرئيس التحرير وهو مطبل يبحث عن مايرى أنه يروق للكبار وهذا شأنه وهذه نظرته للحياة فليعشها كما اتيحت له. .هذا في حال لو كانت شركته الخاصة أما المؤسسات العامة التي تحصل على موازنتها من بيت المال العام وتزاحمنا في معاشنا ثم تضايقنا في ديننا فهذا ماﻻ يمكن أن يسكت عليه!
سكتنا عن تطبيلها طوال عهدها والتزمنا اﻻعتراض السلبي في مقاطعتها وعدم شرائها إﻻ في حالة الضرورة القصوى وحمدنا الله على ما أصابنا من طشاش وطيوش متبعين في ذلك مقولة الحكيم:
"مجنون يتكلم وعاقل يسمع"
وقلنا ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله...
لكن أن يصل الجنون إلى كسر أعلى سقف ويتجاوز حتى جنون البقر فهذا ماﻻ يسكت عليه..
إن ما نشر فيها يوم اﻷثنين 1434/7/10 ه من الكاتب عبدالله الشهيل وبعنوان بالبنط العريض من امتهان لجناب الله عز وجل وتطاول عليه حين يوصف مخلوق بما ﻻ يصلح إﻻ لله فهذا اﻻعتداء على حق الخالق و هو في نفس الوقت سب للمخلوق من حيث أراد أن يعظمه!
ننتظر ممن بيده الأمر أن يضع حدا لأمثال هذه السفاهة التي ﻻ يرضى بها الله عز وجل. .
وﻻ يرضى بها الممدوح لنفسه وﻻ نرضاها نحن. .
وإن لم توقف مثل هذه السقطات فسينتج عنها ما نخافه من تصدع في البناء اﻻجتماعي مالم يقف لها أهلها كمثل قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم الله والشواهد التاريخية السابقة والمعاصرة ماثلة أمام أبصارنا...
فهل لها وﻷمثالها من تﻻف؟
سؤال يحيرني كثيرا حينما أرى التجاوزات التي بدأت في التكاثر واﻻنتشار : هل نحن اﻵن في مخاض لهدم اﻷسس التي قامت عليها الدولة؟
أﻻ: هل لها من تﻻف. ... وهل لذناباها من مطلب
كتبه خالد بن محمد الشهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..