الأحد، 19 مايو 2013

الدريس والعيد والزامل:الإلحاد الجديد ذو ملامح إرهابية ولا بد من مواجهته

 مؤسسة الموسى" تنظم لقاءً حوارياً عن الفكر الإلحادي.. برعاية "سبق"
واس العايد- سبق- الرياض: عقدت مساء أمس مؤسسة موسى بن عبد العزيز الموسى وأولاده الخيرية، لقاءً حوارياً مباشراً بثّته مجموعة من القنوات الفضائية، وبحضور نخبةٍ كبيرةٍ من أهل العلم والمختصّين؛ لمناقشة الفكر الإلحادي، وسبل مواجهته والتعامل معه واحتواء آثاره، وآليات التعامل مع أسئلة الشك، والشبهات الاعتقادية الطارئة، برعاية "سبق" إلكترونياً.
 
شارك في الحوار الذي عُقد بمدينة الرياض، في فندق مكارم الرياض كلٌّ من: الداعية المعروفة الدكتورة نوال العيد، والكاتب الصحفي وعضو مجلس الشورى السابق نجيب الزامل، إضافة إلى المفكّر الكويتي الدكتور محمد العوضي، كما حظى الحضور بمداخلاتٍ من مجموعة من المهتمين منهم: الدكتورة رقية المحارب، والدكتور محمد الحضيف، والشيخ عبد الله العجيري، وعبد الله الشهري، والشيخ محمد الوشلي، وآخرون.
 
وتحدّث الدكتور خالد الدريس وقال لـ "سبق": إن الإلحاد الجديد هو في واقع الأمر ذو ملامح إرهابية واضحة، إنه إلحادٌ يستند وبقوة إلى العنف اللفظي والهجوم الشرس بأحط الألفاظ، وأقذرها على أصول الإيمان ومقدسات المسلمين، هذا الإرهاب الإلحادي تسلّل إلى مقام أبناء المجتمع فتحوّل إلى معول هدم بيد المنظمات العالمية للإلحاد الجديد، فتحوّلوا إلى دعاة ومبشرين به.
 
وقال "الدريس": إن تركيزنا الأكبر في هذا الملتقى على المرض كي نسهم في القضاء عليه أو التخفيف منه، أما المريض فنتمنى صادقين أن تكتب له النجاة وكم من ملحدٍ كان مريضاً بداء الإلحاد شفي منه.
 
 وأوضح "الدريس"، أن اللقاءات هي نواة أولية لبرامج مشابهة عدة ستُقام في المرحلة المقبلة، بغرض معالجة أسئلة الشك وإعادة غرس اليقين وبناء الإيمان في نفوس الحائرين ممّن تاهت بهم السبل وتخطفتهم الشبهات، ولاسيما مع الانفتاح التقني وتدفق المعلومات اللا محدود.
 
وأكّد أن أسئلة الشك التي تنتاب الشباب في مرحلة عمريّة معيّنة، هي أمورٌ طبيعية ينبغي للشاب ألا يقلق منها، أو أن تحفر في نفسه أخاديد الحيرة، وإنما عليه أن يسأل عنها أهل العلم والاختصاص، وألا يزيد اشتعال الحيرة فيه بالقراءة في مواقع الشبهات والأفكار المنحرفة التي في أغلبها مواقع أنشأها أشخاصٌ من غير المسلمين، بل يستعين عليها بالإقبال على الله وتلاوة كتابه الكريم ومخالطة الصالحين.
 
وناشد "الدريس" المربين وأولياء الأمور والمعلمين أن يبادروا باحتواء الشباب واحتضانهم والاستماع إليهم، وأن يتفهموا طرحهم مثل هذه الأسئلة في هذه المرحلة العمرية المعروفة، بتوارد الأسئلة والبحث الدؤوب عن الأجوبة الحاسمة لها.
 
وقال نجيب الزامل لـ "سبق": إن الملتقى جميلٌ وفيه نوعٌ من الجسارة والشجاعة أن تقول أناقش الآن شيئاً يعتري بعض الناس، وهي مشكلة عادية مثلها مثل أي مرض، إن واجهته في البداية فسيصبح سهل العلاج، وإن تركته ينتشر فستجده مستعصياً.
تتمة http://sabq.org/SY3fde


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..