هناك
العديد من النظريات التي حاولت تفسير عملية التعلم ، وفيما يلي عرض موجز
لنظريات التعلم التالية والتي يمكن الإفادة منها في تعلم المهارات الحركية
والتدريب عليها وإتقانها.
· نظرية التعلم الشرطي.
· نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ.
· نظرية التعلم بالاستبصار.
. نظرية التحكم الذاتي.
· نظرية معالجة المعلومات.
· نظرية التعلم الإجتماعي.
2/1 نظرية التعلم بالارتباط الشرطي:
ترتبط هذه النظرية باسم العالم الروسي .( ) وتتلخص في أنه يمكن اكتساب الفرد للسلوك المطلوب تعلمه إذا ما اقترن بمثيرات شرطية معينة إذ يقوم الفرد بسلوك معين كنتيجة لمؤثرات معينة ارتبطت بهذا السلوك ، وبذلك تتكون لدى الفرد استجابات معينة ترتبط أو تقترن كل منها بمثير معين.
فعلى سبيل المثال عندما نرى الرعد أو نسمع البرق فإننا نستجيب لذلك بطريقة معينة مثل البقاء في المنزل لأننا سبق أن تعلمنا أن الرعد أو البرق يرتبط بنزول المطر – أى أننا تعلمنا استجابة معينة ( وهي البقاء في المنزل ) نتيجة
لمثير شرطي معين ( وهو الرعد أو البرق ) سبق أن ارتبط بالمثير الأصلي ( وهو المطر) وبذلك أصبح المثير الشرطي بمفرده يستدعى الاستجابة الخاصة بالمثير الأصلي .
ويتعلم الفرد بهذا الأسلوب ، إذ يسترشد الفرد ببعض المدركات التي سبق ارتباطها بتأثير معين وتصبح بذلك عبارة عن إشارات أو علامات تؤدى إلي سلوك معين . إذ يتمكن الفرد من تعلم التصويب علي السلة باقترانه بالوقوف في مكان معين ( ركن الملعب مثلا) أو اقترن اللعب بالسلوك التعاوني وتكرار ذلك تحت مثل هذه الشروط وبذلك يستطيع الفرد تعلم المهارات الحركية والأنماط السلوكية المطلوبة بالمطلوبة بالارتباط الشرطي.
2/2
نظرية المحاولة والخطأ:
تذهب هذه النظرية إلي أن الفرد في سلوكه إزاء مختلف المواقف يقوم بأداء استجابات أو محاولات خاطئة متعددة قبل أن يصل إلي الاستجابة الصحيحة ويتعلمها..
فعلي
سبيل المثال إذا حاولنا تعلم التصويب في كرة السلة فإننا نقوم في البداية بتوجيه الكرة نحو الهدف والتصويب فنجد أن الكرة تخطئ الهدف فإذا لاحظنا أن الكرة قد انحرفت يمينا بعيدا عن الهدف فإننا نحاول مرة أخرى توجيه الكرة قليلا تجاه اليسار وإذا وجدنا أن الكرة لم تصل للهدف فإننا نسعى إلي إعطاء الرمية المزيد من القوة والإرتفاع وهكذا نجد أنه في غضون محاولاتنا المتكررة نسعى لحذف بعض الإستجابات الخاطئة والإبقاء علي الإستجابة الأخرى التي توصل للنجاح في إصابة الهدف وهكذا نجد أن التعلم في إطار هذه النظرية ما هو إلا مسألة محاولة وخطأ وبتكرار التعلم
والتدريب تقل الأخطاء شيئا فشيئا حتى نتوصل في النهاية إلي الاستجابة الصحيحة .
2/3
نظرية التعلم بالاستبصار:
تشير هذه النظرية إلي أن الفرد يستجيب لأي موقف بطريقة كلية ، أي أن التعلم ما هو إلا نتيجة للادراك الكلي للموقف ، وهذا يعني أنه كلما ازدادت بصيرة الفرد الرياضي بالمهارة الحركية ككل استطاع سرعة تعلمها واكتسابها .
وهذا النوع من التعلم كثيرا ما نلاحظه في تعلم بعض الههارات الحركية أو عند تعلم بعض المهارات الحركية أو عند تعلم خطط اللعب المختلفة بصورة كلية دون أن نقوم بتجزئة المهارة الحركية أو خطة اللعب إلي أجزاء صغيرة منفصلة . 2/4
نظرية التحكم ا لذاتي :
نظرية التحكم الذاتي تستخدم لغة ومفاهيم عصر الآلة لذي ارتبط بالتغيرات السريعة المتلاحقة الحادثة في تكنولوجيا الآلات والأجهزة المختلفة كالحاسبات الآلية أو الإلكترونية والتي أدت إلى إمكانية التوصيل إلي طرق وأساليب جديدة لفهم السلوك البشري وبصفة خاصة عملية التعلم.
ففي النظريات السابق ذكرها كنظرية التعلم الشرطي أو نظرية المحاولة والخطأ يمكن ملاحظة أن المثير يرتبط باستجابة معينة ويفترض أن المتعلم لا يتحكم بدرجة واضحة في الموقف في حين أن اتجاه التحكم الذاتي يؤكد علي أهمية تحكم المتعلم في الموقف والظروف المحيطة به والقدرة علي الضبط والتحكم الذاتي في حركاته ، وبالتالي يستطيع المتعلم الاعتماد بدرجة أقل علي المتغيرات الخارجية وزيادة الاعتماد علي عمليات التحكم والضبط الداخلية أو الذاتية .
2/5
نظرية معالجة المعلومات :
تركز نظرية معالجة المعلوماتعلي دور الإدراك والانتباه والتذكر واتخاذ القرار كما أنها تهتم بدرجة كبيرة بمقدار سعة المعلومات التي يستطيع الفرد استيعابها ، ومقدار المعلومات التي يستطيع التعامل معها في نفس الوقت ، ومتى يكون الفرد مثقلا بالمزيد من المعلومات أو متى يفتقر إلي هذه المعلومات ، وكيف تستطيع المعلومات مساعدة الفرد علي التميز
بينهما حتي يستطيع القيام باستجابات صحيحة ودقيقة . وتركز نظرية معالجة المعلومات علي قدرة الفرد علي استخدام المعلومات لإمكانية مواجهة المواقف وحل المشكلات أو إصلاح الأخطاء وبذلك فإنها تعارض النظريات الشرطية التي تشير إلي إمكانية حدوث الإستجابات طبقا لمثيرات معينة .
وتستخدم نظرية معالجة المعلومات نفس المصطلحات المستخدمة في نظرية التحكم ، وهي أن
العمليات الأساسية التي تجرى داخل الإنسان تتمثل في مدخل وتصنيع أو معالجة processing ومخرج output وهذه تشير علي الترتيب إلي تلقي الإنسان للمعلومات سواء من البيئة الخارجية أو من داخله
( مدخل ) والقيام بتحليلها وتقويمها ( معالجة ) وفي ضوء ذلك يقوم بالاستجابة (مخرج) وهذه الإستجابة يتم تقييمها في ضوء نتائجها عن طريق ما يعرف بالتغذية الراجعة feedback لضمان عملية التحكم وتصحيح الأخطاء إن وجدت
2/6
التعلم الاجتماعي:
تؤكد نظرية التعلم الاجتماعي social learning علي أهمية المتغيرات المعرفية في التعلم بالملاحظة learning observational مثل : الانتباه والتذكر والدافعية والتعلم عن طريق تقليد سلوك نموزج ما .
وقد أشار البرت بانديورا bandura ( 1990م ) إلي أن نظرية التعلم الاجتماعي تتأسس علي التعلم
بالنمذجة أو القدرة learning by modeling ، أى التعلم بملاحظة أو تقليد الآخرين وهذا يعني أن الفرد عندما يلاحظ سلوك آخرين فعندئذ يكون باستطاعته أداء بعض أو كل السلوك الملاحظ .
فعلى سبيل المثال عندما يقوم المدرب الرياضي بأداء نموذج لمهارة حركية معينة فإن اللاعب الرياضي بملاحظته يكون مدفوعا لتعلمه ومحاولة تقليده بصورة دقيقة بقدر الإمكان ، فكأن الدافع لأداء اللاعب الرياضي ناتج عن ملاحظته للنموزج الذي قام به المدرب الرياضي ومحاولة تقليده . ومن ناحية أخرى أشار " بانديورا " إلي أن التعلم الاجتماعي يرتبط بالتعزيز الاجتماعي علي أساس أن السلوك أو الأداء الذي يتم تعزيزه أو تدعيمه يكون بمثابة دافع
للفرد لتكرار مثل هذا السلوك أو الأداء مرة أخرى .
فعلي سبيل المثال عندما يقوم المدرب الرياضي بإثابة أو تشجيع اللاعب الرياضي علي أداء أو سلوك معين فإن مثل هذا التعزيز أو التدعيم يدفع اللاعب إلي تكراره وعلي العكس من ذلك عندما يقوم المدرب بعقاب اللاعب الرياضي علي أداء أو سلوك ما فقد يكون الإجراء دافعا للاعب لعدم تكراره .
ومن ناحية أخرى فإن إدراك اللاعب الرياضي في أن نجاح أو فشل أداء معين يؤدي إلي التعرف علي الجوانب التي يمكن أن تؤدى إلي نتائج إيجابية أو نتائج سلبية ، وبالتالي نشأة الرغبة والدافع في تكرار السلوك الناجح .
· نظرية التعلم الشرطي.
· نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ.
· نظرية التعلم بالاستبصار.
. نظرية التحكم الذاتي.
· نظرية معالجة المعلومات.
· نظرية التعلم الإجتماعي.
2/1 نظرية التعلم بالارتباط الشرطي:
ترتبط هذه النظرية باسم العالم الروسي .( ) وتتلخص في أنه يمكن اكتساب الفرد للسلوك المطلوب تعلمه إذا ما اقترن بمثيرات شرطية معينة إذ يقوم الفرد بسلوك معين كنتيجة لمؤثرات معينة ارتبطت بهذا السلوك ، وبذلك تتكون لدى الفرد استجابات معينة ترتبط أو تقترن كل منها بمثير معين.
فعلى سبيل المثال عندما نرى الرعد أو نسمع البرق فإننا نستجيب لذلك بطريقة معينة مثل البقاء في المنزل لأننا سبق أن تعلمنا أن الرعد أو البرق يرتبط بنزول المطر – أى أننا تعلمنا استجابة معينة ( وهي البقاء في المنزل ) نتيجة
لمثير شرطي معين ( وهو الرعد أو البرق ) سبق أن ارتبط بالمثير الأصلي ( وهو المطر) وبذلك أصبح المثير الشرطي بمفرده يستدعى الاستجابة الخاصة بالمثير الأصلي .
ويتعلم الفرد بهذا الأسلوب ، إذ يسترشد الفرد ببعض المدركات التي سبق ارتباطها بتأثير معين وتصبح بذلك عبارة عن إشارات أو علامات تؤدى إلي سلوك معين . إذ يتمكن الفرد من تعلم التصويب علي السلة باقترانه بالوقوف في مكان معين ( ركن الملعب مثلا) أو اقترن اللعب بالسلوك التعاوني وتكرار ذلك تحت مثل هذه الشروط وبذلك يستطيع الفرد تعلم المهارات الحركية والأنماط السلوكية المطلوبة بالمطلوبة بالارتباط الشرطي.
2/2
نظرية المحاولة والخطأ:
تذهب هذه النظرية إلي أن الفرد في سلوكه إزاء مختلف المواقف يقوم بأداء استجابات أو محاولات خاطئة متعددة قبل أن يصل إلي الاستجابة الصحيحة ويتعلمها..
فعلي
سبيل المثال إذا حاولنا تعلم التصويب في كرة السلة فإننا نقوم في البداية بتوجيه الكرة نحو الهدف والتصويب فنجد أن الكرة تخطئ الهدف فإذا لاحظنا أن الكرة قد انحرفت يمينا بعيدا عن الهدف فإننا نحاول مرة أخرى توجيه الكرة قليلا تجاه اليسار وإذا وجدنا أن الكرة لم تصل للهدف فإننا نسعى إلي إعطاء الرمية المزيد من القوة والإرتفاع وهكذا نجد أنه في غضون محاولاتنا المتكررة نسعى لحذف بعض الإستجابات الخاطئة والإبقاء علي الإستجابة الأخرى التي توصل للنجاح في إصابة الهدف وهكذا نجد أن التعلم في إطار هذه النظرية ما هو إلا مسألة محاولة وخطأ وبتكرار التعلم
والتدريب تقل الأخطاء شيئا فشيئا حتى نتوصل في النهاية إلي الاستجابة الصحيحة .
2/3
نظرية التعلم بالاستبصار:
تشير هذه النظرية إلي أن الفرد يستجيب لأي موقف بطريقة كلية ، أي أن التعلم ما هو إلا نتيجة للادراك الكلي للموقف ، وهذا يعني أنه كلما ازدادت بصيرة الفرد الرياضي بالمهارة الحركية ككل استطاع سرعة تعلمها واكتسابها .
وهذا النوع من التعلم كثيرا ما نلاحظه في تعلم بعض الههارات الحركية أو عند تعلم بعض المهارات الحركية أو عند تعلم خطط اللعب المختلفة بصورة كلية دون أن نقوم بتجزئة المهارة الحركية أو خطة اللعب إلي أجزاء صغيرة منفصلة . 2/4
نظرية التحكم ا لذاتي :
نظرية التحكم الذاتي تستخدم لغة ومفاهيم عصر الآلة لذي ارتبط بالتغيرات السريعة المتلاحقة الحادثة في تكنولوجيا الآلات والأجهزة المختلفة كالحاسبات الآلية أو الإلكترونية والتي أدت إلى إمكانية التوصيل إلي طرق وأساليب جديدة لفهم السلوك البشري وبصفة خاصة عملية التعلم.
ففي النظريات السابق ذكرها كنظرية التعلم الشرطي أو نظرية المحاولة والخطأ يمكن ملاحظة أن المثير يرتبط باستجابة معينة ويفترض أن المتعلم لا يتحكم بدرجة واضحة في الموقف في حين أن اتجاه التحكم الذاتي يؤكد علي أهمية تحكم المتعلم في الموقف والظروف المحيطة به والقدرة علي الضبط والتحكم الذاتي في حركاته ، وبالتالي يستطيع المتعلم الاعتماد بدرجة أقل علي المتغيرات الخارجية وزيادة الاعتماد علي عمليات التحكم والضبط الداخلية أو الذاتية .
2/5
نظرية معالجة المعلومات :
تركز نظرية معالجة المعلوماتعلي دور الإدراك والانتباه والتذكر واتخاذ القرار كما أنها تهتم بدرجة كبيرة بمقدار سعة المعلومات التي يستطيع الفرد استيعابها ، ومقدار المعلومات التي يستطيع التعامل معها في نفس الوقت ، ومتى يكون الفرد مثقلا بالمزيد من المعلومات أو متى يفتقر إلي هذه المعلومات ، وكيف تستطيع المعلومات مساعدة الفرد علي التميز
بينهما حتي يستطيع القيام باستجابات صحيحة ودقيقة . وتركز نظرية معالجة المعلومات علي قدرة الفرد علي استخدام المعلومات لإمكانية مواجهة المواقف وحل المشكلات أو إصلاح الأخطاء وبذلك فإنها تعارض النظريات الشرطية التي تشير إلي إمكانية حدوث الإستجابات طبقا لمثيرات معينة .
وتستخدم نظرية معالجة المعلومات نفس المصطلحات المستخدمة في نظرية التحكم ، وهي أن
العمليات الأساسية التي تجرى داخل الإنسان تتمثل في مدخل وتصنيع أو معالجة processing ومخرج output وهذه تشير علي الترتيب إلي تلقي الإنسان للمعلومات سواء من البيئة الخارجية أو من داخله
( مدخل ) والقيام بتحليلها وتقويمها ( معالجة ) وفي ضوء ذلك يقوم بالاستجابة (مخرج) وهذه الإستجابة يتم تقييمها في ضوء نتائجها عن طريق ما يعرف بالتغذية الراجعة feedback لضمان عملية التحكم وتصحيح الأخطاء إن وجدت
2/6
التعلم الاجتماعي:
تؤكد نظرية التعلم الاجتماعي social learning علي أهمية المتغيرات المعرفية في التعلم بالملاحظة learning observational مثل : الانتباه والتذكر والدافعية والتعلم عن طريق تقليد سلوك نموزج ما .
وقد أشار البرت بانديورا bandura ( 1990م ) إلي أن نظرية التعلم الاجتماعي تتأسس علي التعلم
بالنمذجة أو القدرة learning by modeling ، أى التعلم بملاحظة أو تقليد الآخرين وهذا يعني أن الفرد عندما يلاحظ سلوك آخرين فعندئذ يكون باستطاعته أداء بعض أو كل السلوك الملاحظ .
فعلى سبيل المثال عندما يقوم المدرب الرياضي بأداء نموذج لمهارة حركية معينة فإن اللاعب الرياضي بملاحظته يكون مدفوعا لتعلمه ومحاولة تقليده بصورة دقيقة بقدر الإمكان ، فكأن الدافع لأداء اللاعب الرياضي ناتج عن ملاحظته للنموزج الذي قام به المدرب الرياضي ومحاولة تقليده . ومن ناحية أخرى أشار " بانديورا " إلي أن التعلم الاجتماعي يرتبط بالتعزيز الاجتماعي علي أساس أن السلوك أو الأداء الذي يتم تعزيزه أو تدعيمه يكون بمثابة دافع
للفرد لتكرار مثل هذا السلوك أو الأداء مرة أخرى .
فعلي سبيل المثال عندما يقوم المدرب الرياضي بإثابة أو تشجيع اللاعب الرياضي علي أداء أو سلوك معين فإن مثل هذا التعزيز أو التدعيم يدفع اللاعب إلي تكراره وعلي العكس من ذلك عندما يقوم المدرب بعقاب اللاعب الرياضي علي أداء أو سلوك ما فقد يكون الإجراء دافعا للاعب لعدم تكراره .
ومن ناحية أخرى فإن إدراك اللاعب الرياضي في أن نجاح أو فشل أداء معين يؤدي إلي التعرف علي الجوانب التي يمكن أن تؤدى إلي نتائج إيجابية أو نتائج سلبية ، وبالتالي نشأة الرغبة والدافع في تكرار السلوك الناجح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..