الخميس، 23 مايو 2013

بالفيديو..آل زلفة: الكثير من الأحاديث ليس بالضرورة قالها الرسول.. و"النجيمي" يرد عليه: أنت عار على التاريخ

صحيفة المرصد: أيد عضو مجلس الشورى السابق "محمد بن عبد الله آل زلفة" صحة ما ذكره الكاتب "محمد آل الشيخ"  عدم اعترافه  بصحة حديثين   قائلاً: "لا حديث بول الإبل ولا حديث جلد الظهر وأخذ المال؛ هذه أحاديث ضد الفطرة السوية وإساءة للإسلام".

وقال "آل زلفة" في حلقة برنامج "ديوانية الدانة" أمس الثلاثاء: "هناك كثير من العلماء يدحضون هذا الحديث، فالكثير من الأحاديث ليس من الضرورة قالها النبي صلى الله عليه وسلم، والبخاري قال إن ما رصده وجمعه ليس كله صحيحاً".
ورد عليه الدكتور "النجيمي": "أين قال البخاري هذا الكلام؟ فمن تحدث عن صحيح البخاري لم يذكر ذلك أبداً، فأين جئت بهذا الكلام، فحديث بول الإبل متفق عليه، ومن الأحاديث التي لم يختلف عليها علماء الحديث ولا فقهاء المسلمين في جميع الأزمان، والكاتب "آل الشيخ" بتشكيكه في هذا الحديث يوافق الفرق المنحرفة والضالة، فلا يجوز أن نتقول على الرسول صلى الله عليه وسلم".
وفي جزء آخر من الحلقة تحدث "آل زلفة" عن وثيقة التعليم السعودي وقال: "هذه الوثيقة وضعها الإخوان المسلمون في السبعينات الميلادية، فالإخوان كانوا يعملون خلف الكواليس". وأضاف: "دستور الدولة ينص على أنها دولة دعوية، وهذا أعترض عليه، فأنا أرى أن تكون الدولة مشاركة بالدعوة ولكن لا تجعله نصاً في نظام الحكم، فالدعوة تقوم بها مؤسسات تحميها الدولة وتدعمها".
ورد عليه الدكتور "النجيمي" قائلاً: "أنت تقول إن الإخوان يعملون خلف الكواليس، وهذا يقلل من شأن قادة الحكم في البلاد، وأنت لا تفرق بين الدستور والقانون، فالدستور ينص على العموميات ويأتي القانون ليفصلها، فالدستور ينص على أن الدولة تحمي عقيدة الإسلام وتطبق شريعتها وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وتقوم بواجب الدعوة إلى الله، والتجني على من وضعوا سياسات الدولة بأنهم ينتمون لتيار معين أو الإخوان المسلمين، فهذا نوع من الاستخفاف بعقول الناس وتهجم على المسؤولين".
ورد "آل زلفة" قائلاً: "أنا أبني كلامي على معلومة موثقة فأنا وظيفتي مؤرخ، ولا أتحدث إلا بما أثبته تاريخياً".
فرد عليه الدكتور "النجيمي": "أنت تقول إنك مؤرخ، ولكنك عار على التاريخ، فالتاريخ وقائع موثقة، وأنت لا توثق أي واقعة بتاريخ محدد".
المصدر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..