قد يخطىء كاتب مبتدىء في بعض الكلمات " لغويا" أو بكتابة الإملاء أو ربط الجمل ببعضها نتيجة
سهو أو تعديل .
لكن الكاتب المحترف والذي يكتب بجوار إسمه "باحث بتاريخ الحضارات " لابد من أن ينتقي الكلمة ويعرف مغزاها ووقعها على المتلقي ، ولا يوجد مبرر لإتهام الناس بالخوض في النوايا لأن الكلمة المرتبطة بجملة أتت وفق نسق معين ..لم تترك مجالا لفهمها خارج هذا السياق سواءا قصد الكاتب " وارجو الله أن لا يكون قاصدا" أم لم يكن قاصدا .
وما نحن بصدده هو تلك العبارة التي وردت في صحيفة الجزيرة مرتبطة بجملة " عمق بالرؤية .. ووضوح في المواقف .. وإبصار ماكان ..وما هو كائن .. وما سيكون "
ولقد أشبعت نقدا ووصفا ..الخ
وكتب الكاتب "الشهيل " تنويها وإيضاحا " .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :
أين دور الصحيفة في هذا !؟
أليست الصحيفة تصف نفسها بالمتميزة !؟
أليس لديها مدققا سياسيا ، وآخرا لغويا ؟!
أين المدقق الشرعي !؟
إن عبارة كتلك العبارة لا يمكن أن يقبلها شخصٌ عادي ، وكان حري بالناسخ "حتى" أن يلاحظها ويبدي رأيه فيها مادام رئيس التحرير غافلا !
أليست لـ مثل هذه العبارات خطوطا يجب الا تتجاوزها !؟
ثم أين إعتذار الصحيفة ؟!
انها فعلا حالة تظهر أن بعض صحفنا وإن رأت نفسها متميزة .. إلا أنها تفتقد للإحترافية ما دامت عبارة كهذه تمر عليها دون مراعاة لتداعياتها .
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه :
سليمان الذويخ
12 رجب 1434 هـ
سهو أو تعديل .
لكن الكاتب المحترف والذي يكتب بجوار إسمه "باحث بتاريخ الحضارات " لابد من أن ينتقي الكلمة ويعرف مغزاها ووقعها على المتلقي ، ولا يوجد مبرر لإتهام الناس بالخوض في النوايا لأن الكلمة المرتبطة بجملة أتت وفق نسق معين ..لم تترك مجالا لفهمها خارج هذا السياق سواءا قصد الكاتب " وارجو الله أن لا يكون قاصدا" أم لم يكن قاصدا .
وما نحن بصدده هو تلك العبارة التي وردت في صحيفة الجزيرة مرتبطة بجملة " عمق بالرؤية .. ووضوح في المواقف .. وإبصار ماكان ..وما هو كائن .. وما سيكون "
ولقد أشبعت نقدا ووصفا ..الخ
وكتب الكاتب "الشهيل " تنويها وإيضاحا " .. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو :
أين دور الصحيفة في هذا !؟
أليست الصحيفة تصف نفسها بالمتميزة !؟
أليس لديها مدققا سياسيا ، وآخرا لغويا ؟!
أين المدقق الشرعي !؟
إن عبارة كتلك العبارة لا يمكن أن يقبلها شخصٌ عادي ، وكان حري بالناسخ "حتى" أن يلاحظها ويبدي رأيه فيها مادام رئيس التحرير غافلا !
أليست لـ مثل هذه العبارات خطوطا يجب الا تتجاوزها !؟
ثم أين إعتذار الصحيفة ؟!
انها فعلا حالة تظهر أن بعض صحفنا وإن رأت نفسها متميزة .. إلا أنها تفتقد للإحترافية ما دامت عبارة كهذه تمر عليها دون مراعاة لتداعياتها .
نسأل الله أن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطلا ويرزقنا إجتنابه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
كتبه :
سليمان الذويخ
12 رجب 1434 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..