لا
أدري هل أضحك فشر البلية ما يضحك .. أم أبكي ... على وضع بعض مشاريع
البنية التحتية .. فهي إما متعثرة، أو شغل ( سلق سلق ) وكيف الحال ياعبد
العال .
سد وادي تبالة مشروع من تلك المشاريع المتعثرة والبعيد كل البعد عن عين
الرقيب ، وحتى تكتمل عندك الصورة أيها القارئ الكريم إليك بعض المعلومات
... وأتمنى أن تضع أعصابك في أقرب ( فريزر ) حتى لا تتميز من الغيظ .
معلومات عامة عن العقد وعن مشروع سد مركز تبالة: مأخوذة من صحيفة سبق بيشة
معلومات عن العقد:
تاريخ بداية المشروع: 16/7/1428هـ
تاريخ نهاية المشروع: 16/7/1433هـ بعد زيادة مدة التنفيذ 12 شهراً
مدة عقد المشروع: 48+12(تمديد)=60 شهراً المدة حسب العقد والتمديد انتهى في 16/7/1433هـ
قيمة عقد المشروع: 59.999.991.6 ريال سعــــــــــودي.
ياعالم ... ست سنوات والمعدات شغالة على إنشاء هذا السد وآخرتها ردم ترابي ضعيف لم يصمد، وانقشع كجلمود صخر حطه السيل من علِ !!! وأصبح أثرًا بعد ربع عين !!! ووالله لو كانوا يبنون سدًا على البحر الأحمر لأنهوه .
لم يعد خافيًا على المواطنين أسباب هذه الهشاشة فالصغير قبل الكبير يعرف أن آلية إرساء المشاريع عند بعض المسؤولين هي ( امسك لي واقطعلك ) و ( ادهن السير ويسير ) وبعضها تعطى للأرخص و (الرخيص مخيس ) ، ولا ننسى مقاولي الباطن فبعضهم غير مؤهل لعمل رصيف .
لقد كشفت السيول عورة بعض المشاريع وأبانت سوءتها وأوضحت مدى هشاشتها، فهي - أي السيول - تفعل ولاتقول على عكس بعض مسؤولينا ... ولم يبق إلا المحاسبة والضرب بيد من حديد على من حولوا مليارات البنية التحتية إلى بنيتهم الشخصية .
سأختم بدعابة خفيفة أتمنى أن تعجب المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء : يحكى أن مسؤولًا هامورًا ( قبع ) في جدار...... وبدون معاينة لموقع الحادث ... صرح مسئول أن الخطأ على الجدار !! .
معلومات عامة عن العقد وعن مشروع سد مركز تبالة: مأخوذة من صحيفة سبق بيشة
معلومات عن العقد:
تاريخ بداية المشروع: 16/7/1428هـ
تاريخ نهاية المشروع: 16/7/1433هـ بعد زيادة مدة التنفيذ 12 شهراً
مدة عقد المشروع: 48+12(تمديد)=60 شهراً المدة حسب العقد والتمديد انتهى في 16/7/1433هـ
قيمة عقد المشروع: 59.999.991.6 ريال سعــــــــــودي.
ياعالم ... ست سنوات والمعدات شغالة على إنشاء هذا السد وآخرتها ردم ترابي ضعيف لم يصمد، وانقشع كجلمود صخر حطه السيل من علِ !!! وأصبح أثرًا بعد ربع عين !!! ووالله لو كانوا يبنون سدًا على البحر الأحمر لأنهوه .
لم يعد خافيًا على المواطنين أسباب هذه الهشاشة فالصغير قبل الكبير يعرف أن آلية إرساء المشاريع عند بعض المسؤولين هي ( امسك لي واقطعلك ) و ( ادهن السير ويسير ) وبعضها تعطى للأرخص و (الرخيص مخيس ) ، ولا ننسى مقاولي الباطن فبعضهم غير مؤهل لعمل رصيف .
لقد كشفت السيول عورة بعض المشاريع وأبانت سوءتها وأوضحت مدى هشاشتها، فهي - أي السيول - تفعل ولاتقول على عكس بعض مسؤولينا ... ولم يبق إلا المحاسبة والضرب بيد من حديد على من حولوا مليارات البنية التحتية إلى بنيتهم الشخصية .
سأختم بدعابة خفيفة أتمنى أن تعجب المسؤولين في وزارة المياه والكهرباء : يحكى أن مسؤولًا هامورًا ( قبع ) في جدار...... وبدون معاينة لموقع الحادث ... صرح مسئول أن الخطأ على الجدار !! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..