د. عبدالرحمن المشيقح |
عضو شوري محذراً: الحكومي الخاسر الأكبر و 15% خسائر الخاص
خرجت دراسة قدمها شوريَّ بتوصية رأى فيها
أفضلية بإبقاء الإجازة الأسبوعية كما هي دون تغيير مبرراً ذلك بنجاعتها
وفاعليتها التي
أثبتتها تجربة المملكة في استخدامها عبر زمن طويل بدأ منذ عام 1395ه.
واستشهدت الدراسة التي قام بها عضو مجلس الشورى السابق عبدالرحمن المشيقح بتجربة أرامكو - أكبر شركة للبترول في العالم - مبيناً أنها تعمل في المملكة منذ سبعين عاما وتحقق النجاح تلو النجاح ولم تشتك من الخميس يوما من الأيام.
المشيقح: إجازة السبت..زج لملايين من الموظفين والطلاب والطالبات ولا علاقة بالتعاملات الخارجية..! ولفت المشيقح في بحثه إلى إن الإجازة في العالم تسبق اليوم الأساسي كما نشاهد في الغرب حيث تكون الإجازة السبت مع الأحد وفي إسرائيل الجمعة مع السبت وفي العالم الإسلامي يفترض أن تحذو كل دولة حذو المملكة بتطبيق الخميس مع الجمعة.
وواصل المشيقح استعراضه للعديد من الأدلة والشواهد حيث بين أن ظاهرة السبت لم تعرف عند العرب إلا بعد تفشي مقترح التطبيع مع إسرائيل حيث ان الإجازة عند اليهود هي الجمعة والسبت واضاف: أن جغرافية العالم تحكمها المسافات الشاسعة والتفاوت الزمني الكبير مشيراً إلى أن تعامل المملكة ليس مع الغرب فقط بل إن تعاملها مع الشرق هو الذي يزداد الآن ويتسع وموقع المملكة وسط بين هذا وذاك، كما أن الحقائق والدراسات تثبت أن المملكة تقع في مركز اليابسة أي في قلب العالم ويمكن أن تستفيد كثيرا من هذه الميزة.
ودلل الباحث على أن الإجازة المعمول بها حالياً في بلادنا ناجحة من خلال تجربة موظفي مؤسسة النقد والبنوك الذين يتعاملون مع الخارج عبر أداء عملهم من خلال المناوبات التي تكون على مدار الساعة في جميع الأيام، مؤكداً عدم وجود من يثبت إن أكثر من 10% من موظفي البنوك يتعاملون مع الخارج بشكل مباشر لافتاً إلى أن هناك آلاف المدن والقرى ليس فيها فروع لمؤسسة النقد العربي السعودي وآلاف القرى ليس فيها مجرد فرع لبنك كما أن هناك ملايين البشر في المملكة لا يعني لهم كثيرا ما يجري داخل أسوار البنوك إضافة إلى أن آلاف المدارس والإدارات الحكومية ليس لها علاقة بالتعامل المباشر مع الخارج فلماذا يزج بهؤلاء الموظفين والطلاب والطالبات في إجازة السبت.
واستغرب الباحث اتهام الجمعة والخميس بالتقصير وقال: إن التنسيق الجيد لم يحصل بين بعض الوزارات أو بينها وبين القطاع الخاص فكيف نتهم الجمعة والخميس بأي تقصير وقال " إن ما يسببه الروتين والبيروقراطية من تعطيل للمصالح وأضرار اقتصادية يفوق كل ما يمكن أن ينسب إلى الجمعة والخميس"
وأشار المشيقح إلى حكومتنا الرشيدة جعلت التداول في سوق المال بعد الظهر حتى لا ينشغل الموظفون بالبيع والشراء أثناء الدوام الرسمي منبهاً على أن الحكومة الالكترونية حاليا هي المهيمنة على التعاملات فلا تحدها حدود ولا يوقفها زمن علي مدار الأيام.
وحذر المشيقح من تطبيق السبت كإجازة وقال: إن الخاسر الأكبر هو القطاع الحكومي الذي سوف يعطل الجمعة مع السبت إضافة إلى ساعات كثيرة من الخميس حيث سيبقى إجازة غير رسمية لارتباطه الأزلي بالجمعة كما أن القطاع الخاص سوف يخسر من 10 إلى 15% نتيجة للتوقف المباغت في نهاية الأسبوع وهو الجمعة بينما الوضع الحالي هو توقف تدريجي نظرا للعمل الجزئي في يوم الخميس.
أثبتتها تجربة المملكة في استخدامها عبر زمن طويل بدأ منذ عام 1395ه.
واستشهدت الدراسة التي قام بها عضو مجلس الشورى السابق عبدالرحمن المشيقح بتجربة أرامكو - أكبر شركة للبترول في العالم - مبيناً أنها تعمل في المملكة منذ سبعين عاما وتحقق النجاح تلو النجاح ولم تشتك من الخميس يوما من الأيام.
المشيقح: إجازة السبت..زج لملايين من الموظفين والطلاب والطالبات ولا علاقة بالتعاملات الخارجية..! ولفت المشيقح في بحثه إلى إن الإجازة في العالم تسبق اليوم الأساسي كما نشاهد في الغرب حيث تكون الإجازة السبت مع الأحد وفي إسرائيل الجمعة مع السبت وفي العالم الإسلامي يفترض أن تحذو كل دولة حذو المملكة بتطبيق الخميس مع الجمعة.
وواصل المشيقح استعراضه للعديد من الأدلة والشواهد حيث بين أن ظاهرة السبت لم تعرف عند العرب إلا بعد تفشي مقترح التطبيع مع إسرائيل حيث ان الإجازة عند اليهود هي الجمعة والسبت واضاف: أن جغرافية العالم تحكمها المسافات الشاسعة والتفاوت الزمني الكبير مشيراً إلى أن تعامل المملكة ليس مع الغرب فقط بل إن تعاملها مع الشرق هو الذي يزداد الآن ويتسع وموقع المملكة وسط بين هذا وذاك، كما أن الحقائق والدراسات تثبت أن المملكة تقع في مركز اليابسة أي في قلب العالم ويمكن أن تستفيد كثيرا من هذه الميزة.
ودلل الباحث على أن الإجازة المعمول بها حالياً في بلادنا ناجحة من خلال تجربة موظفي مؤسسة النقد والبنوك الذين يتعاملون مع الخارج عبر أداء عملهم من خلال المناوبات التي تكون على مدار الساعة في جميع الأيام، مؤكداً عدم وجود من يثبت إن أكثر من 10% من موظفي البنوك يتعاملون مع الخارج بشكل مباشر لافتاً إلى أن هناك آلاف المدن والقرى ليس فيها فروع لمؤسسة النقد العربي السعودي وآلاف القرى ليس فيها مجرد فرع لبنك كما أن هناك ملايين البشر في المملكة لا يعني لهم كثيرا ما يجري داخل أسوار البنوك إضافة إلى أن آلاف المدارس والإدارات الحكومية ليس لها علاقة بالتعامل المباشر مع الخارج فلماذا يزج بهؤلاء الموظفين والطلاب والطالبات في إجازة السبت.
واستغرب الباحث اتهام الجمعة والخميس بالتقصير وقال: إن التنسيق الجيد لم يحصل بين بعض الوزارات أو بينها وبين القطاع الخاص فكيف نتهم الجمعة والخميس بأي تقصير وقال " إن ما يسببه الروتين والبيروقراطية من تعطيل للمصالح وأضرار اقتصادية يفوق كل ما يمكن أن ينسب إلى الجمعة والخميس"
وأشار المشيقح إلى حكومتنا الرشيدة جعلت التداول في سوق المال بعد الظهر حتى لا ينشغل الموظفون بالبيع والشراء أثناء الدوام الرسمي منبهاً على أن الحكومة الالكترونية حاليا هي المهيمنة على التعاملات فلا تحدها حدود ولا يوقفها زمن علي مدار الأيام.
وحذر المشيقح من تطبيق السبت كإجازة وقال: إن الخاسر الأكبر هو القطاع الحكومي الذي سوف يعطل الجمعة مع السبت إضافة إلى ساعات كثيرة من الخميس حيث سيبقى إجازة غير رسمية لارتباطه الأزلي بالجمعة كما أن القطاع الخاص سوف يخسر من 10 إلى 15% نتيجة للتوقف المباغت في نهاية الأسبوع وهو الجمعة بينما الوضع الحالي هو توقف تدريجي نظرا للعمل الجزئي في يوم الخميس.
المصدر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..