هل
أنا مدمن أم لا ؟! سؤال تبادر إلى ذهني بعد اطلاعي على عدة دراسات متنوعة
حول إدمان الانترنت
عامة، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ، وكان أشدها غرابة دراسة أمريكية حديثة أجريت في كلية بوث لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو توصلت نتائجها إلى أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' و'فيسبوك' و'يوتيوب' يعد أقوى من إدمان الكحول والمخدرات والتدخين، مع أن الدراسة لم تذكر إدمان ( الواتس آب ) الذي يحتاج وحده إلى دراسة حيث أصبح ( ديوانية ) و ( جلسة ضحى ) و( قاعة اجتماعات ) وغيرها ، ومع قناعتي التامة أن هذه الدراسة مبالغ فيها إلا أن فيها شيئًا من الصحة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
عامة، وإدمان مواقع التواصل الاجتماعي خاصة ، وكان أشدها غرابة دراسة أمريكية حديثة أجريت في كلية بوث لإدارة الأعمال في جامعة شيكاغو توصلت نتائجها إلى أن إدمان مواقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' و'فيسبوك' و'يوتيوب' يعد أقوى من إدمان الكحول والمخدرات والتدخين، مع أن الدراسة لم تذكر إدمان ( الواتس آب ) الذي يحتاج وحده إلى دراسة حيث أصبح ( ديوانية ) و ( جلسة ضحى ) و( قاعة اجتماعات ) وغيرها ، ومع قناعتي التامة أن هذه الدراسة مبالغ فيها إلا أن فيها شيئًا من الصحة.
قررت أن أتوقف عدة أيام عن دخول مواقع التواصل الاجتماعي لأثبت لنفسي أنني
لست مدمنًا وأنه يمكنني شطبها من حياتي نهائيًا، لا أخفيكم أني في أول
ثلاث دقائق كنت وبلا شعور أخرج الجهاز الكفي من جيبي وأفتح الواتس أو
التويتر ثم أتذكر العهد الذي قطعته على نفسي وأغلق الجهاز، بعد ذلك بدأت
مرحلة الأعراض الانسحابية حيث أحسست ببعض التوتر الخفيف، وبدأت أصابعي (
تحكني ) ويدي تقاوم رغبتي، و( شانت ) الأخلاق، وكثرت طلباتي وملاحظاتي (
على الفاضي والمليان ) ومع ذلك قاومت بكل بقوة، وقررت أن ( أقطع عرق وأسيح
دمه ) وأغيب الجوال الكفي، والجهاز اللوحي في غياهب الدروج، ولولا خشيتي
من بعض المدمنين في منزلي لغيبت معهما ( المودم ) ولكنَي سمعت عبارة (توب
بلحالك )!!! فـ(بلعت العافية ) وقلت أبدأ بنفسي، واستعين بصديق قديم فهو
الوحيد الذي سيلهمني القوة، ويجعلني صامدًا، شامخًا، قويًا، ويُفشل جميع
محاولات وسواسي القهري، فمعه لامجال حتى لرائحة الانترنت، إنه وبكل فخر (
أبو كشاف) !!،اليوم الثاني أحسست بالوحدة والانعزالية فقد كان الواتس آب
يجمعني بأهلي وأحبابي الذين تفصلني عنهم آلاف الكيلومترات، وحتى لا أصاب
بالاكتئاب والتوحد فقد أكثرت من زياراتي لمن يسكن منهم قريباً مني ولكن
للأسف وجدتهم أيضا مدمنين !! ولا أجد ما أسلي نفسي به عندهم إلا لعبة
الثعبان التي وصلت فيها إلى مراحل متقدمة والدندنة بأغنية ( والله أني بوسط
الناس ... كني خلاوي )..!!!
كغيري من أغلب مستخدمي الجوالات الذكية والكفية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنترنت، ومواقع التواصل حيث لا تكاد تمر دقيقة إلا وأنا أتصفح إما الواتس، أو التويتر، أو الفيس بوك ، وللأسف حتى أثناء قيادتي، فسهولة حملها، وسباق شركات الاتصالات في عروض الانترنت زاد من انغماسنا إلى ( شوشنا ) في عالمنا الافتراضي وانعزالنا عن محيطنا، وواقعنا حتى وإن كنا في لقاءات عائلية، أو مجالس رسمية.
صحيح أن برامج التواصل الاجتماعي سهلت التواصل، وكسرت الحواجز، وقربت البعيد، وعرفتنا بأصدقاء من خارج محيطنا، ونقلت إلينا ثقافات، ومعارف، فعالمها جميل، ومشوق، وجذاب ... ولكن ما أجمل استخدامها بوسطية واعتدال.
كغيري من أغلب مستخدمي الجوالات الذكية والكفية مرتبط ارتباطًا وثيقًا بالإنترنت، ومواقع التواصل حيث لا تكاد تمر دقيقة إلا وأنا أتصفح إما الواتس، أو التويتر، أو الفيس بوك ، وللأسف حتى أثناء قيادتي، فسهولة حملها، وسباق شركات الاتصالات في عروض الانترنت زاد من انغماسنا إلى ( شوشنا ) في عالمنا الافتراضي وانعزالنا عن محيطنا، وواقعنا حتى وإن كنا في لقاءات عائلية، أو مجالس رسمية.
صحيح أن برامج التواصل الاجتماعي سهلت التواصل، وكسرت الحواجز، وقربت البعيد، وعرفتنا بأصدقاء من خارج محيطنا، ونقلت إلينا ثقافات، ومعارف، فعالمها جميل، ومشوق، وجذاب ... ولكن ما أجمل استخدامها بوسطية واعتدال.
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..