اعتبر
رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، والقيادي البارز في حركة حماس الدكتور
عزيز دويك، أن "البرلمان الفلسطيني" يساند نضال الشعب السوري ضد النظام
السوري الاستبدادي.
وأكَّد في حوار لصحيفة "الشروق اليومي" أولوية دعم المعارضة السورية في معركتها لوقف إراقة الدماء، على أي انشغال آخر، بما في ذلك الجهاد في فلسطين، باعتباره أولوية مستعجلة، معتبرًا أن تلاقي مصالح الغرب مع مصالح الشعب السوري يخدم الدفاع عن حقوق الإنسان، رغم أنَّ الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى.
وقال الدويك: نحن في المجلس التشريعي الفلسطيني نحيي نضال الشعب السوري المطالب بحريته والتخلص من رقة نظام الاستبداد الذي ران على قلب هذا الشعب عقودًا طويلة، ولم يراع حرمة طفل ولا امرأة ولا شيخ، ومن ثم فإنَّ هذا النظام فاقد للشرعية، والشعب السوري هو صاحب الإرادة التي يجب أن تُحترم من قبل الجميع، ومن ثم فنحن نقف بلا تحفظ مع إرادة الشعب السوري الذي ينشد الحرية والتخلص من النظام الديكتاتوري".
وأوضح أنَّ الأزمة السورية لن تأثر على القضية الفلسطينية "بالعكس.. أعتقد أنَّ بقاء نظام دكتاتوري هو طعن في صدر وقلب القضية الفلسطينية، وزوال الدكتاتورية هو بداية الطريق لانتصار القضية الفلسطينية ورفعة شأنها".
وعن دعوة بعض العلماء للجهاد في سوريا وإهمال فلسطين والقدس أجاب "قضية فلسطين على رأس أجندة العلماء المسلمين دائمًا وأبدًا، لكن في حال نزف الدم في سوريا فإنَّ هناك عنصر ضغط مُلِحّ ينادي المسلمين لأن يوقفوا شلال الدم الذي يمارسه النظام السوري ضد أبناء شعبنا في سوريا، وفقه الأوليات يفرض التأكيد على وقف شلال الدم لشعب ينزف منذ عقود طويلة تحت النظام السوري المستبد والظالم".
وأكَّد "أن أي تدخل خارجي مرفوض في هذه الأزمة، لكن العمل على وقف نزيف الدم واجب على كل إنسان على وجه الأرض، والمسلمون هم أولى الناس بالدفاع عن هؤلاء المظلومين من أبناء الشعب السوري، ونحن نرى كل يوم هدم البيوت الذي طال كل حي وبيت في سوريا من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، ولم يبق حرمة لا لامرأة ولا لطفل ولا لشيخ ولا لشجرة، ومن ثم فإن أولوية العمل يجب أن تكون وقف شلال الدم النازف في سوريا".
وأشار إلى أنَّ "الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى، هذا مفروغ منه، لكن تلتقي البشرية جمعاء للدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ثم أي جهد للدفاع عن حقوق الإنسان هو جهد مرحب به".
وأكَّد في حوار لصحيفة "الشروق اليومي" أولوية دعم المعارضة السورية في معركتها لوقف إراقة الدماء، على أي انشغال آخر، بما في ذلك الجهاد في فلسطين، باعتباره أولوية مستعجلة، معتبرًا أن تلاقي مصالح الغرب مع مصالح الشعب السوري يخدم الدفاع عن حقوق الإنسان، رغم أنَّ الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى.
وقال الدويك: نحن في المجلس التشريعي الفلسطيني نحيي نضال الشعب السوري المطالب بحريته والتخلص من رقة نظام الاستبداد الذي ران على قلب هذا الشعب عقودًا طويلة، ولم يراع حرمة طفل ولا امرأة ولا شيخ، ومن ثم فإنَّ هذا النظام فاقد للشرعية، والشعب السوري هو صاحب الإرادة التي يجب أن تُحترم من قبل الجميع، ومن ثم فنحن نقف بلا تحفظ مع إرادة الشعب السوري الذي ينشد الحرية والتخلص من النظام الديكتاتوري".
وأوضح أنَّ الأزمة السورية لن تأثر على القضية الفلسطينية "بالعكس.. أعتقد أنَّ بقاء نظام دكتاتوري هو طعن في صدر وقلب القضية الفلسطينية، وزوال الدكتاتورية هو بداية الطريق لانتصار القضية الفلسطينية ورفعة شأنها".
وعن دعوة بعض العلماء للجهاد في سوريا وإهمال فلسطين والقدس أجاب "قضية فلسطين على رأس أجندة العلماء المسلمين دائمًا وأبدًا، لكن في حال نزف الدم في سوريا فإنَّ هناك عنصر ضغط مُلِحّ ينادي المسلمين لأن يوقفوا شلال الدم الذي يمارسه النظام السوري ضد أبناء شعبنا في سوريا، وفقه الأوليات يفرض التأكيد على وقف شلال الدم لشعب ينزف منذ عقود طويلة تحت النظام السوري المستبد والظالم".
وأكَّد "أن أي تدخل خارجي مرفوض في هذه الأزمة، لكن العمل على وقف نزيف الدم واجب على كل إنسان على وجه الأرض، والمسلمون هم أولى الناس بالدفاع عن هؤلاء المظلومين من أبناء الشعب السوري، ونحن نرى كل يوم هدم البيوت الذي طال كل حي وبيت في سوريا من شمالها إلى جنوبها، ومن شرقها إلى غربها، ولم يبق حرمة لا لامرأة ولا لطفل ولا لشيخ ولا لشجرة، ومن ثم فإن أولوية العمل يجب أن تكون وقف شلال الدم النازف في سوريا".
وأشار إلى أنَّ "الغرب لا يعمل لوجه الله تعالى، هذا مفروغ منه، لكن تلتقي البشرية جمعاء للدفاع عن حقوق الإنسان، ومن ثم أي جهد للدفاع عن حقوق الإنسان هو جهد مرحب به".
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفهل تعتبر حل الازمة السورية سيكون نقطة إنظلاق لحل أزمات الدول الإسلامية بإعتبار أن القطية الفلسطينية هي من أقدم الأزمات ؟
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ردحذفلا أعتقد هذا
بل أستبعده
ربط القضايا أمر لا أرى له مبررا
القضية الفلسطينية قديمة .. هذا صحيح
ولكن الحل هو التعايش
فالقوى الكبرى مع الصهاينة
والعرب ليس بأيديهم شيء
صدقني ان قادة فلسطين يحلمون اليوم بما كان ممكنا في الستينات !!
نسأل الله لكم العون من عنده
ولا يأس من رحمة الله