الخميس، 27 يونيو 2013

وأذل الله الذين تهجموا على الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله - وفتواه في مسألة الجهاد في سوريا .

( 1 )
لقاء الجمعة في الطائف مع الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - بتاريخ 1 / 7 / 1434 هـ ـ
10 / 5 / 2013 م .




( السؤال : أحســـــن الله إليكم يقول السائل : ما حكم الذهاب إلى سوريا ، وهل ذلك من الجهاد ؟ .


الجواب : قال الشيخ صالح الفوزان - حفظه الله تعالى - : الحمد لله ، الإنسان يحمد الله على السلامة من الفتن ، هذه فتن فلا يدخل الإنسان فيها ، يبتعد عنها ، لكن يدعو للمسلمين ، يدعو للمسلمين بالنصر والفرج ، ويكثر من الدعاء ، أما إنوا يذهب فهذا لا يجوز .

أولاً : لأنه له أسرة ، وله والدان وله عائلة .

ثانياً : لابد من إذن ولي الأمر ، لابد من إذن ولي الأمر ، فلابد من أمرين ؛ إذن ولي الأمر ، وإذن الوالد ، وهذه فتنة الإنسان يبتعد عنها ) .

التعليق :

بعد فتوى الشيخ الفوزان - حفظه الله تعالى - في الجهاد في سوريا ، جاؤوا يركضون دعاة الصحوة المزعومة ، أعداء علماء - أهل السنة والجماعة - ، أدعياء فقه الواقع .

نعم جاءت مجموعة الصحوة المزعومة ، شيوخ الفضائيات والصحف اليومية والفيسبوك والتويتر وشيوخ الفتاوى السياسية الذين لا هم لهم سوى توزيع الاتهامات كلما حلا لهم ذلك .

وكل ذلك لما ضعفت عندهم الحجة وخلا الجعبة من الدليل فخبى نور البرهان ، وبدأت عندهم الأوراق بالاختلاط .

بداوا في دفق الاتهامات وقذف العبارات ، فلا تسمع منهم إلا سيلاً من الاتهامات وكل ذلك جزعاً وهلعاً ، جزعاً من مواجهة الحق ، وهلعاً من مرارة الواقع .

خابوا وخسروا ... وما هي إلا أيام .. .. .. وإذا بشاهد ... ( وشهد شاهد من أهلها ) والحمد والمنة لله تعالى من قبل ومن بعد .



السائل : سيادة العقيد عبدالجبار ، المجاهد عبدالجبار العقيدي طبعاً بعد اجتماع الخميس لإتحاد كبار هيئة علماء المسلمين بالقاهرة ، تم الإفتاء للأمة الإسلامية في الجهاد على أرض الشام بالنفس والمال ، هل القادات العسكريين ومنهم القائد عبدالجبار العقيدي استعدوا لهذا الأمر ، وصار في تنسيق وترتيب على هذا المستوى ؟ .

الجواب : العقيد عبدالجبار العقيدي : لا ، بالحقيقة احنا نعلم إني تفاجأة امبارح بهذا الموضوع ، قلت لك احنا كنا منقطعين عن الأخبار ، تفاجأة بهذا الموضوع امبارح ، الله يجزيهم الخير العلماء ، بس احنا ما بدنا يصير فينا أفغانستان تانية ، ولا العراق ثانية .

عرفت علي اشلون ويصير فينا مثل نظام الأسد ، في الوقت اللي دخل المقاتلين كلياتهم إلى العراق ، وأخر شيء صفوهن ، أو عرفوهن ، يعني أخذوا الأمور على ، اشلون بدي قولك ، كسبوا من كافة الأطراف ، أولاً : كسبوا الرأي العام العربي والإسلامي إنوا النظام السوري الوحيد اللي سمح بدخول المجاهدين إلى العراق ، أول شيء جمعون عرفوا مين الناس اللي عنده نزعة جهادية ، اللي قتلوا في العراق قتلوا ، واللي ما قتلوا عمل لو فيش ، من رجعوا اعتقلوه .

وبالتالي الحقيقة انقول ، احنا بناخذ الأمور على المحمل الحسن ، وبقول الله يجزيهم الخير جميعاً ، سوريا والله ماهي بحاجة لمقاتلين ، والله عندنا مقاتلين أبطال ، ويعني شو بدي قولك ، والله يعشقون الشهادة ، احنا بحاجة إلى الدعم ، السلاح والمال ، والسلاح أكثر من المال ، لا نريد أيضاً مال لأن المال أفسد الثورة ، نريد سلاح فقط ، ومجاهدين سوريا وثوار سوريا قادرين على تحرير سوريا ، وتحرير مو سوريا وبس ، وتحرير حتى لبنان من هالعصابة المجرمة ، عصابات حزب الله ) إ . هـ
( 2 )

السائل : السلام عليكم ، حياكم الله سيادة العقيد أنا ما حتطيل عليك بدي أسأل سؤال يعني ، اللي فهمته من كلامك إنكم ما بدكم مقاتلين ، هله سؤالي حيكون شو نوعية الدعم اللي بدكم إياها حتى تخلص معاناة الشعب السوري ؟ .

فأجاب العقيد عبدالجبار العقيدي : وعليكم السلام ورحمة الله ، حياكم الله أخي العزيز ، حياك الله ، وحيا كل تونس ، وحيا كل الدول العربية والإسلامية ، حيا الله كل أهل السنة والجماعة اللي عم بيشاركونا في كل شيء ، في معاناتنا ، احنا عدنا أخوة من تونس ، عدنا أخوة من كل الوطن العربي ، والدول العالم الإسلامي موجودين معنا ، الموضوع حقيقةً هو حرصاً على الأخوة لأن اليوم المجاهد اللي بدو يجي وما عنده سلاح شو الفايدة ، وعدنا مقاتلين ، احنا حقيقةً احنا مو عنقلل من شأن ، ولا حقنا أبداً نحرم أحد من حق الجهاد ، من شرف الجهاد في سبيل الله مع هالطغمة هيه الكافرة ، احنا عدنا كتير من المقاتلين ، عدنا يمكن أكثر من نص الجيش الحر ما عدهن سلاح قاعدين ، نتناوب على السلاح تناوب ، فاحنا حقيقة بحاجة السلاح ، بحاجة المال لشراء الذخيرة ، أو يشتروا هن الذخيرة ويعطعونا إياه ، حقيقة أنا ماني مع دخول المال ، المال بعض الأحيان عم بيفسد .

التعليق :

إخوتي وأحبتي الكرام لابد من دق ناقوس الخطر والإنذار والتحذير من :

أصحاب المدرسة المتطرفة - الاخوان المفلسون - المفسدون الذين خدعوا الشيب والناشئة في الأمة المحمدية ، وأفسدوا عقول الحمقى والمغفلين خلال الربيع العربي المشؤوم المزعوم ، والذي يشكو من تبعاته التدميرية اليوم العلماء والحكماء والعقلاء في الأمة المحمدية .

ولا بد ان يعلم القاصي والداني ان الجماعة القطبية السرورية المعروفة بانتهازيتها المتقنة في الأحداث الراهنة ، الانتهازيين اللاهثين وراء الرئاسة والجاه والمال والذين يبدلون الحقائق والمبادئ .

كانوا أصحاب إرهاب فكري رهيب ضد العلماء عندما قالوا قولة الحق في زمن الفتن ، فاتهموهم بالعمالة والتخوين وكل ذلك حتى يطيلون أعمارهم السياسية الفاسدة .

لكن مهما فعلوا سواء بالارهاب الفكري والتخويف أو بالانتهازية وإشاعة الأكاذيب ، لن يستطيعوا إخفاء الحقائق التي تكشف مخططاتهم .

ولله الفضل والمنة أن كشفت بعض الحقائق من قبل ( وشهد شاهد من أهلها )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..