الأثنين، 24 يونيو، 2013
وكانت فرق وزارة التجارة والصناعة قد وردتها معلومات عن الاشتباه في استراحة بحفر الباطن تقع على طريق الكويت، وتستخدمها العمالة في تعبئة الدقيق داخل أكياسٍ، ومن ثم بيعها في أسواق المنطقة، وعلى الفور تحركت الفرق ودهمت المقر الذي تبين وجود كميات كبيرة من الدقيق المخزنة في فنائه بطريقةٍ غير صحية وتحت أشعة الشمس، إضافة إلى وجود سيارة نقل متوسطة تعمل على توزيع السلعة المغشوشة على المحال.
وتمت مصادرة الكميات، واستُدعي مالك الاستراحة، والعمالة للتحقيق في القضية، قبل رفعها للجهات المختصّة. وبالتحقيق في الموضوع، اتضح أن العمالة الأجنبية تمارس الغش في الدقيق من خلال تعبئته في أكياسٍ تحمل علامات تجارية مختلفة عن المنتج المعبأ لإيهام وغش المستهلك بجودة السلعة، واستخدام آلة خياطة خاصة لإغلاق الأكياس، وترويجها في السوق بأسعار مرتفعة عن سعرها الأساسي.
كما تستخدم العمالة طرقاً للتهرُّب من الرقابة والتمويه من خلال اتباعهم أسلوب تغيير المقر المعد لغش الدقيق من فترةٍ لأخرى، وممارسة الأعمال السابقة نفسها. وتؤكد الوزارة مواصلتها الجولات الرقابية، على الأسواق، والمحال التجارية، والمستودعات الغذائية، وجميع المنشآت التجارية والصناعية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش وتحايل على المستهلكين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
دهمت فرق الرقابة في وزارة التجارة
والصناعة أخيراً، إحدى الاستراحات الواقعة في حفر الباطن، والتي
تستخدمها
العمالة الأجنبية في غش الدقيق، من خلال تعبئته في أكياسٍ أخرى تحتوي على
علامات تجارية غير صحيحة ومجهولة المصدر، إضافة إلى عدم وجود تاريخ صلاحية،
حيث تم ضبط ومصادرة الكميات.وكانت فرق وزارة التجارة والصناعة قد وردتها معلومات عن الاشتباه في استراحة بحفر الباطن تقع على طريق الكويت، وتستخدمها العمالة في تعبئة الدقيق داخل أكياسٍ، ومن ثم بيعها في أسواق المنطقة، وعلى الفور تحركت الفرق ودهمت المقر الذي تبين وجود كميات كبيرة من الدقيق المخزنة في فنائه بطريقةٍ غير صحية وتحت أشعة الشمس، إضافة إلى وجود سيارة نقل متوسطة تعمل على توزيع السلعة المغشوشة على المحال.
وتمت مصادرة الكميات، واستُدعي مالك الاستراحة، والعمالة للتحقيق في القضية، قبل رفعها للجهات المختصّة. وبالتحقيق في الموضوع، اتضح أن العمالة الأجنبية تمارس الغش في الدقيق من خلال تعبئته في أكياسٍ تحمل علامات تجارية مختلفة عن المنتج المعبأ لإيهام وغش المستهلك بجودة السلعة، واستخدام آلة خياطة خاصة لإغلاق الأكياس، وترويجها في السوق بأسعار مرتفعة عن سعرها الأساسي.
كما تستخدم العمالة طرقاً للتهرُّب من الرقابة والتمويه من خلال اتباعهم أسلوب تغيير المقر المعد لغش الدقيق من فترةٍ لأخرى، وممارسة الأعمال السابقة نفسها. وتؤكد الوزارة مواصلتها الجولات الرقابية، على الأسواق، والمحال التجارية، والمستودعات الغذائية، وجميع المنشآت التجارية والصناعية، للتأكد من نظامية أعمالها، وعدم وجود ممارسات غش وتحايل على المستهلكين.
المصدر: سبق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..