لازلت
أتذكر - قبل سنوات - تلك النظرة التي علت وجه صاحبي ، وتلك الكلمة التى
قالها وكأنه في أحد المسلسلات البدوية وهو يهز رأسه، ويؤشر بسبابته والوسطى
تجاهي قائلًا ( إيييييه والله أنكم حركات يا المدرسين ) !!! عندما سألته
عن خطته في كيفية استثمار الإجازة بما يفيد أبناءه ؟!!.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
لم أكرر سؤالي وغيرت مساري مع أقرب مخرج ،لأني وبكل بساطة ( غسلت يدي ) منه
ومن أبنائه إلا أن يشاء الله، ولكنه وكأنما أراد ( مغثتي ) فقال مبتسمًا (
خل الورعان تستانس يارجال ) ..... المشكلة والمصيبة أن ( ورعانه مستانسين )
من أول العام !!!.
كُثُرٌ هم أمثال صاحبي ، ممن يعتقدون أن الإجازة هي استراحة للطالب، ولعقل الطالب، وحتى لعائلة الطالب، من متابعته، وتنمية معارفه، وإكسابه مهارات أو تطويرها، وأن من حقه أن ( يفلها ) ولا يُسأل عما يفعل، فهي فترة أكل، ومرعى، ولعب، ونوم في النهار، وسهر في الليل، أيضًا هي كعملية إعادة ضبط المصنع بحيث يبدأ العام الدراسي الجديد وقد ( فرمت ) الطالب عقله بالكامل، ماسحًا وناسيًا كل ما تعلمه.
الإجازة الصيفية هي أفضل وقت يمكن استغلاله لمصلحة الطالب، فالأسر الذكية هي التي تنظم أوقات الإجازة بين المتعة والفائدة بحيث لا تنتهي إلا وقد طور الطالب من ذاته ونمى مداركه ومعارفه ،ولا يُفهم من كلامي أن ( يحشر ) الطالب بين أربع جدران، وإنما هي سويعات في اليوم، فجميل أن نجمع بين الترفيه والتعليم والمتعة والفائدة .
البعض منّا قد لا يسعفه وقته، لذلك يأتي دور المراكز الصيفية، والمجتمع المحلي، ولعلي أذكر التجربة الناجحة لبرنامج ( اصنع مهارة ) الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة بالدمام حيث ينظم للسنة التاسعة هذا العام، ويقدم دورات وبأسعار زهيدة وبعضها مجانية موجهة للشباب من الجنسين ولمدة شهر فقط، أتمنى لو تعمم الفكرة وتنفذ في جميع المدن والمحافظات ففيها الخير الكثير.
كُثُرٌ هم أمثال صاحبي ، ممن يعتقدون أن الإجازة هي استراحة للطالب، ولعقل الطالب، وحتى لعائلة الطالب، من متابعته، وتنمية معارفه، وإكسابه مهارات أو تطويرها، وأن من حقه أن ( يفلها ) ولا يُسأل عما يفعل، فهي فترة أكل، ومرعى، ولعب، ونوم في النهار، وسهر في الليل، أيضًا هي كعملية إعادة ضبط المصنع بحيث يبدأ العام الدراسي الجديد وقد ( فرمت ) الطالب عقله بالكامل، ماسحًا وناسيًا كل ما تعلمه.
الإجازة الصيفية هي أفضل وقت يمكن استغلاله لمصلحة الطالب، فالأسر الذكية هي التي تنظم أوقات الإجازة بين المتعة والفائدة بحيث لا تنتهي إلا وقد طور الطالب من ذاته ونمى مداركه ومعارفه ،ولا يُفهم من كلامي أن ( يحشر ) الطالب بين أربع جدران، وإنما هي سويعات في اليوم، فجميل أن نجمع بين الترفيه والتعليم والمتعة والفائدة .
البعض منّا قد لا يسعفه وقته، لذلك يأتي دور المراكز الصيفية، والمجتمع المحلي، ولعلي أذكر التجربة الناجحة لبرنامج ( اصنع مهارة ) الذي تنظمه لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بحي الروضة بالدمام حيث ينظم للسنة التاسعة هذا العام، ويقدم دورات وبأسعار زهيدة وبعضها مجانية موجهة للشباب من الجنسين ولمدة شهر فقط، أتمنى لو تعمم الفكرة وتنفذ في جميع المدن والمحافظات ففيها الخير الكثير.
احمد بن جزاء العوفي
الأحد 02/06/2013
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مواضيع مشابهة - أو - ذات صلة :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..