الإسلام اليوم/ وكالات
تناولت
صحيفة "لوموند" الفرنسية المستقلة في عددها الصادر اليوم الأربعاء التعليق
على تطورات الوضع الراهن في مصر في أعقاب إقصاء الجيش للرئيس محمد مرسي.
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الجيش أسهم بهذه الخطوة في سقوط البلاد بشكل أعمق إلى الفوضى والعنف.
وأشارت الصحيفة إلى أحداث دار الحرس الجمهوري أول أمس الاثنين والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص كما أشارت إلى حملة الاعتقالات التي قام بها الجيش في صفوف القادة السياسيين للإخوان المسلمين قبل وقوع هذه الأحداث.
وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري سمح لتجمعات بشرية بتدمير المكاتب التابعة للإخوان فضلا عن إغلاقه للقناة التلفزيونية التابعة لهم.
وفيما يتعلق بوعد الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية بأسرع ما يمكن ، طالبت الصحيفة الجيش بأن "يوحد ولا يقسم" في هذه المرحلة الانتقالية مشيرة إلى أنه على الجيش أن يمد اليد للإخوان لا أن يصدهم.
ورأت الصحيفة أن الجيش زاد من تعقيد تشكيل حكومة انتقالية.
واختتمت "لوموند" تعليقها قائلة إنه بدلاً من أن يعمل الجيش على تهدئة الوضع فإن هناك انطباعًا "بأنه يريد الانتقام".
واستهلت الصحيفة تعليقها بالقول إن الجيش أسهم بهذه الخطوة في سقوط البلاد بشكل أعمق إلى الفوضى والعنف.
وأشارت الصحيفة إلى أحداث دار الحرس الجمهوري أول أمس الاثنين والتي أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص كما أشارت إلى حملة الاعتقالات التي قام بها الجيش في صفوف القادة السياسيين للإخوان المسلمين قبل وقوع هذه الأحداث.
وأضافت الصحيفة أن الجيش المصري سمح لتجمعات بشرية بتدمير المكاتب التابعة للإخوان فضلا عن إغلاقه للقناة التلفزيونية التابعة لهم.
وفيما يتعلق بوعد الجيش بإجراء الانتخابات البرلمانية بأسرع ما يمكن ، طالبت الصحيفة الجيش بأن "يوحد ولا يقسم" في هذه المرحلة الانتقالية مشيرة إلى أنه على الجيش أن يمد اليد للإخوان لا أن يصدهم.
ورأت الصحيفة أن الجيش زاد من تعقيد تشكيل حكومة انتقالية.
واختتمت "لوموند" تعليقها قائلة إنه بدلاً من أن يعمل الجيش على تهدئة الوضع فإن هناك انطباعًا "بأنه يريد الانتقام".
..................................................................
(علماء المسلمين): على الجيش المصري رد الأمور إلى نصابها وإغلاق باب شر وفتنة (فيديو)
الخميس, ۰٤ رمضان ۱٤۳٤
تواصل – اسطنبول:
اختتم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
مؤتمره المنعقد في اسطنبول بتركيا، بشأن التطورات في مصر، وأعلن بيانه
الختامي الذي أكد فيه أن ولاية الدكتور محمد مرسي على مصر هي ولاية شرعية
توجب له على المصريين حق السمع والطاعة والمحبة والنصرة وذلك في حدود
الضوابط التي رسمتها الشريعة.
وأشار إلى أن مذهب أهل السنة والجماعة
استقر بأنه لا يجوز الخروج على الحاكم المسلم ونقض ولايته أو قطع مدته
بالانقلاب عليه إلا إذا بدا منه كفر بواح.
وأكد الاتحاد في بيانه الختامي على أمرين
شرعيين أولهما أن الواجب الشرعي يحتم على قيادة الجيش المصري أن ترد الأمور
إلى نصابها وأن تغلق على الناس باب شر ومحنة، وأن تعلم أن الانقلاب على
أول رئيس منتخب في تاريخ مصر ستكون عاقبته وبالا ودمارا إلا أن يشاء الله
شيئا, ثانيا إن الواجب الشرعي يوجب على علماء الأمة في مصر خاصة علماء
الأزهر أن يقوموا بما يوجبه الشرع عليهم من بيان حرمة الخروج على الحاكم
المسلم المنتخب ووجوب إعادة الشرعية وبيان واجب السمع والطاعة له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..