في
داخل الفرد منا خلايا استهلاك نائمة وأخرى مستيقظة، الأخيرة تقوم بإيقاظ
الأولى عند أول
فرصة، والمستهلك في مجتمعنا لا يدقق كثيراً في فواتير المشتريات، يذهب إلى السوق للتبضع من دون خطة محددة، خطته تقع في إطار الاحتمالات، ربما نحتاج إلى هذا أو أكثر من ذاك، لذلك يصبح المستهلك صيداً سهلاً لأساليب التسويق والإغراء، أبرز نموذج على ذلك عروض التخفيضات التي قد لا تكون دقيقة صادقة، الاحتمالات هنا كثيرة مثل تصريف سلع قريبة انتهاء الصلاحية بطعم الخفض، حتى ولو كان السعر أقل، تستطيع إدارة السوق الحصول على الفرق وأكثر من سلع أخرى سيبتاعها المتسوق. والمشكلة أن المستهلك لم يحدد حاجته الحقيقية بدقة ثم يلتزم بها.
أما إذا أعلن عن سلعة بالمجان، فإن الإعلان وحده كاف لإقناع البعض، لذلك ترى بعض المشاهد المضحكة، وكأنهم عثروا على كنز، لا أتوقع أن الحاجة هي الدافع للتدافع على سلع يقال إنها مخفضة بقدر ما هو نشاط مفاجئ لخلايا الاستهلاك النائمة، أصحاب الحاجات أبعد من الوصول إلى هذه المحال الكبيرة، وهي فرصة ونحن في أول الشهر الكريم لكل فاعل خير ومتصدق، أن يحاول التنويع في صدقاته، بحيث لا تحصر في الرز والسكر والشاي، بل تتجاوز ذلك إلى حاجات أخرى، في كل عام وموسم مثل هذا يضطر بعض المحتاجين والفقراء إلى بيع بعض ما يصلهم من صدقات من النوع نفسه للحصول على حاجة أخرى، البيع يتم لصاحب البقالة وبسعر بخس، معرفة حاجاتهم ستتحقق لهم الهدف من فعل الخير. كل عام وأنتم جميعاً بخير ومن أهل الخير
فرصة، والمستهلك في مجتمعنا لا يدقق كثيراً في فواتير المشتريات، يذهب إلى السوق للتبضع من دون خطة محددة، خطته تقع في إطار الاحتمالات، ربما نحتاج إلى هذا أو أكثر من ذاك، لذلك يصبح المستهلك صيداً سهلاً لأساليب التسويق والإغراء، أبرز نموذج على ذلك عروض التخفيضات التي قد لا تكون دقيقة صادقة، الاحتمالات هنا كثيرة مثل تصريف سلع قريبة انتهاء الصلاحية بطعم الخفض، حتى ولو كان السعر أقل، تستطيع إدارة السوق الحصول على الفرق وأكثر من سلع أخرى سيبتاعها المتسوق. والمشكلة أن المستهلك لم يحدد حاجته الحقيقية بدقة ثم يلتزم بها.
أما إذا أعلن عن سلعة بالمجان، فإن الإعلان وحده كاف لإقناع البعض، لذلك ترى بعض المشاهد المضحكة، وكأنهم عثروا على كنز، لا أتوقع أن الحاجة هي الدافع للتدافع على سلع يقال إنها مخفضة بقدر ما هو نشاط مفاجئ لخلايا الاستهلاك النائمة، أصحاب الحاجات أبعد من الوصول إلى هذه المحال الكبيرة، وهي فرصة ونحن في أول الشهر الكريم لكل فاعل خير ومتصدق، أن يحاول التنويع في صدقاته، بحيث لا تحصر في الرز والسكر والشاي، بل تتجاوز ذلك إلى حاجات أخرى، في كل عام وموسم مثل هذا يضطر بعض المحتاجين والفقراء إلى بيع بعض ما يصلهم من صدقات من النوع نفسه للحصول على حاجة أخرى، البيع يتم لصاحب البقالة وبسعر بخس، معرفة حاجاتهم ستتحقق لهم الهدف من فعل الخير. كل عام وأنتم جميعاً بخير ومن أهل الخير
Posted: 10 Jul 2013 02:33 AM PDT
عبد العزيز الأحمد السويد
عبد العزيز الأحمد السويد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..