07-28-2013 04:56 AM
متابعات محمد العشرى(ضوء): نبّه الشيخ الدكتور
صالح مقبل العصيمي التميمي إلى خطورة ما ذكره الزميل أحمد العرفج في إحدى
إجاباته في زاوية «دردشة رمضانية»، وأضاف الدكتور الشيخ العصيمي وفقا
لصحيفة الجزيرة قائلا: ليته ينبّه على خطورة ما قاله ويتوب عن ذلك، فما
قاله لا يدخل ضمن إطار التشجيع ولا مجال فيه للتعصب ولا الهزل «فالرجل يقول
الكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به بجنهم سبعين خريفاً» فأخشى عليه منها
حين ذكر بأن «تشجيع الاتحاد دليل على سلامة الفطرة» ومعروف أن سلامة الفطرة
بتوحيد الله عزّ وجلّ وليس باللهو وقول الكلام على عواهنه ولازم كلامه أن
من لا يشجع الاتحاد فبفطرته خلل هدانا الله وإياه للحق وأحسبه سيرجع.
الحرف الجاد في بركات تشجيع الاتحاد ..!/ أحمد عبد الرحمن العرفج
قَبل أيَّام كَتبتُ عَن البَرَكَة، ولَم أجَد تَعريفاً نَظريًّا لَهَا، لذَلك التَجأتُ إلَى التَّعريف العَملِي، لَعلَّه يُقرِّب الصّورة، ويُوضِّح المَفهوم، وقَد وَعدتُ أن يَكون الشَّرح مِن ثَلاثة مَحاور، المحوَر الأوّل عَن البَرَكَة؛ التي نَالتني مِن سُكنَى المَدينَة، وقَد نَشرتُ هَذا المَفهوم.. ثُمَّ المحوَر الثَّاني عَن البَرَكَة؛ التي نَالتني مِن البِرِّ بأُمِّي، وقَد نَشرتُ هَذا المَفهوم أيضاً.. واليَوم أنَا بصَدَد البَرَكَة؛ التي نَالتني مِن تَشجيع نَادي الاتّحاد، وهي لَيست بَركَة وَاحدة ولا اثنتين، بَل عَشرَات البَرَكَات..!
ولَعلَّ أوَل بَرَكَة نَالتني لَمستها في "تويتر"، حَيثُ تَأتيني تَغريدات كَثيرة تَقول: (يَا أحمد، والله إنِّي أختَلف مَعك في الفِكر والتَّوجُّه، ولَكن أُحبّك لأنَّك اتّحادي).. أو يَقول آخَر: (أنَا لا أقرَأ للعَرفج، ولَكن لا أسمَح لأحَد أن يَسبّه لأنَّه اتَحادي)..!
وهُنَاك عُصبة مِن الأصدقَاء؛ مِن أصحَاب الأخوّة أو الرَّابِطَة الاتّحاديّة، يُفضّلونني عَلى غَيري، لأنَّ رَابطة الاتّحاد تَجمعنا، وحُبّه يُوحّدنا، فمَثلاً كُلّ الأصدقَاء مِن أمثَال "مَعالي الفَريق أسعد عبدالكريم، أو أحمَد صَادق ديَاب، أو طَارق الشَّامخ، أو الدّكتور محمد السليمان، أو علي العلياني، أو محمود صبّاغ، أو فؤاد الأحمدي، أو محمد الشهري"، كُلّ هَؤلاء الذين أفخَر بِهم وغَيرهم كَثير؛ كَان العَقد الذَّهبي الذي يَجمعنا، هو حُبّ المَارد الأصفَر "الاتّحاد"..!
أكثَر مِن ذَلك، مِن بَرَكَات الاتّحاد عَليَّ، أنَّه أحَد مَظَاهِر البَهجة في حيَاتي، فكُلَّما ضَاق صَدري تَذكَّرتُ الاتّحاد، عِندَها تَتحوَّل الضّيقة إلى سِعَة، والهَمّ إلَى فَرَج، والفَقْر إلَى غِنَى، فأنَا غَني باتّحاديّتي عمَّا سوَاه.. وآخَر البَرَكَات التي نَالتني مِن تَشجيع الاتّحاد، أنَّني كُنتُ قَبل أيَّام في مُستشفَى الحَرس الوَطني بجُدَّة، عِند أُستَاذي وزَميلي الكَاتِب "عبدالرحمن المغربي"، فجَاء بروفيسور كَبير اسمه "عبدالمجيد حجازي"، وقَال لِي بالحَرف الوَاحِد: (يا أحمد تعجبني اتّحاديّتك، وأسعَد بمَعرفتك وخدمَتك، فالاتّحاد يَجمعنا)..!
حَسناً.. ماذا بقي؟!
بَقي القَول: هَذه مسودَّة مَشروع، أو كِتَابة أَوّليّة عَن بَرَكَات الاتّحاد عَليَّ، لأنَّ إحصَاء البَرَكَات التي تَتدفّق عَليَّ، والفيوض التي تَصلني بسَبَب هَذا العَميد العَنيد؛ لا تُعدّ ولا تُحصَى، وأعدكم أنَّني سأُكمل هَذه البَرَكَات في أقرَب الأوقَات..!
تعصب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
أهلا بك ،
أشكر لك إطلاعك على الموضوع و أن رغبت في التعليق ،
فأرجو أن تضع إسمك ولو حتى إسما مستعارا للرد عليه عند تعدد التعليقات
كما أرجو أن نراعي أخلاقيات المسلم;حتى لانضطر لحذف التعليق
تقبل أطيب تحية
ملاحظة: يمنع منعا باتا وضع أية : روابط - إعلانات -أرقام هواتف
وسيتم الحذف فورا ..